الأربعاء، 30 يوليو 2014

لو كانت الأرض المقدسة فلسطين كيف ستكون فيها آخر خلافة على منهاج النبوة ، وقبل فتح فلسطين والقسطنطينية وخراب يثرب؟


لو كانت الأرض المقدسة فلسطين كيف ستكون فيها آخر خلافة على منهاج النبوة ، وقبل فتح فلسطين والقسطنطينية وخراب يثرب؟

مما لا شك فيه أن الخلافة القادمة ستبدأ من الأرض المقدسة لأمور كثيرة منها وعد الله ووعد رسوله وأيضا لتعرض الكعبة إلى الخراب هي والحجاز على السواء وذلك عند انتهاء العهد الذي أعطاه الله لأهل المشرق والذي لن يتعدى .1400.سنة.
منذ وقاة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام وانتهاء الوحي وترك الأمة لنفسها بعد ما عصت الله ورسوله.

وقد جاء في حديث رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.

 قال: «يا ابن حوالة، إذا نزلت الخلافة الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام».

وقد 

ورد في تاريخ ابن عساكر عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «هذا الأمر يعني (الخلافة) كائن بعدي بالمدينة، ثم بالشام، ثم بالجزيرة، ثم بالعراق، ثم بالمدينة، ثم بالأرض المقدسة، فإذا كانت بالأرض المقدسة  فثم عقر دارها، ولن يخرجها قوم فتعود إليهم أبداً».


هنا قد ذكر رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام الشام وقد نزلت بها زمن الإنقلاب الأكبر على الإسلام والمسلمين في عهد بني أمية حيث اختاروا الشام ظنا منهم أنها الأرض المقدسة لتكون لهم الخلافة فلا تخرج منهم أبدا.

واليوم الأرض المقدسة في نظر العالم تحت الإستعمار الصهيوني وهي لن تفتح إلا في زمن الإمام المهدي ولن تكون للإمام خلافة خلافة بدون الأرض المقدسة لأن الخلافة تنزل وليس تظهر ونُزولها يعني بأمر الله العظيم وقيامها.

كما أن الأمة لن تجتمع إلا بالخلافة ،إذا فالخلافة أولا وقبل فتح فلسطين وكذلك قبل فتح الكعبة.

ولا خلافة إلا على يد الإمام المهدي وما من خلافة غيرها ستجمع شيئا من الأمة .

كما بين رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أول علامة لظهور الإمام المهدي وهو ظهور أساس المسجد الأقصى ويبين أن أول فتح سيكون على يد الإمام المهدي ستكون الجزائر والتي بقوتها وقوة المغرب ستُعضد الخلافة لتكون قوة فاعلة .


فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عمران بيت المقدس خراب يثرب ، وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال "

وبالتزامن مع خراب السعودية يظهر المسجد الأقصى وتبدأ الملحمة مكان فتنة السراء التي تدور اليوم في الأمة.

كما يبين هذا الحديث أن الخلافة تبدأ في منطقة غير الشرق العربي .

فمن حديث أبي إمامة البهالي رضي الله عنه قال : " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الدجال ، وقال فيه : " إن المدينة لتنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد ، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص " ، قالت أم شريك : " فأين العرب يا رسول الله يومئذٍ ؟ قال : " هم يومئذٍ قليل ، وجلهم ببيت المقدس ، وأمامهم مهدي ، رجل صالح ، فبينما أمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح ، إذ نزل عيسى بن مريم عليه السلام حين كبر للصبح ، فرجع ذلك الإمام ينكص ليتقدم عيسى يصلي بالناس ، فيضع عيسى يده بين كتفيه ، فيقول : تقدم فصلها ، فإنها لك أقيمت ، فيصلي بهم إمامهم " .

ولو كانت الأرض المقدسة في فلسطين فكيف سيكون العرب في الأرض المقدسة وهي لم تُفتح ؟
والحقيقة أن الحرب التي ستقع في الحجاز ستحشر الناس إلى شمال أفريقيا وحينها سيكون العرب فعلا بتونس والتي بدأ الحشر إليها فعلا من ليبيا وستلتحق بهم شعوب العرب.

ولذلك جعل علامة يوم الخلاص هروب العرب من الحجاز إلى الأرض المقدسة تــــــــــــــونس.


ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وأتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور.

ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض لله يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين.

اين الأرض المقدسة في القرآن؟

محمد علام الدين العسكري ،تـــــــــــــــــونس.

ليست هناك تعليقات: