الجمعة، 25 يوليو 2014

نبوءة نوسترداموس الفرنسي تبين أن الحرب الجارية الآن في المشرق ستعظم في شهر أوت و ستتواصل حتى تنجلي عن ظهور الإمام المهدي في شمال أفريقيا قبل نهاية سنة 2015.وسيظهر أهل شمال أفريقيا البربر على العالمين بالإسلام.


نبوءة نوسترداموس الفرنسي تبين أن الحرب الجارية الآن في المشرق ستعظم في شهر أوت و ستتواصل حتى تنجلي عن ظهور الإمام المهدي في شمال أفريقيا قبل نهاية  سنة 2015.وسيظهر أهل شمال أفريقيا البربر على العالمين بالإسلام.

بدأت النبوآت التي تخص الإمام المهدي بذكر المراحل مرحلة مرحلة منذ بداية 1999.والتي يكون فيها بداية لتحرك الإمام المهدي في المخطط الذي رسمه الله له .
« في السنة ١٩٩٩ وسبعة أشهر
من السماء سوف يأتي ملكُ الرعبِ العظيم
إنه سيُعيد إلى الحياة ملك [ أونكوموا
Angoumois ] العظيم
قبل ذلك وبعده ستسود الحرب كما يشاء لها الحظ »
ثم تبدأ المرحلة الثانية وهي الأهم باستعماله لوسائل الإعلام وأظن أنها النيت فتصل كلمته إلى العالم كله.
تقول النبوءة الأولى.

« رجل الشَرق سوف يخرجُ من مقرِّه
ويعبرُ ال‍ [ أپيننز ] إلى فرنسا
إنه سيرحل عبر السماء والبحار والثلوج
وسيضربُ الجميعَ بساريةِ رايتِهِ »

ومن قوله سوف يرحل عبر السماء والبحار والثلوج نفهم أن ذلك كان عبر الانترنيت.وسيظهر زيف ادعاء اليهود والنصارى والمسلمين جميعا ويثبت أنهم خارجون جميعا عن عهد الله ومن كتبهم التي تشهد عليهم.

ثم تأتي تزامنا مع ذلك مرحلة أخرى تظهر فيها أساطيل البربر وهي تدخل أروبا .
الرباعة الثانية.


« ميناء [ دي بوك ] سيخشى الأسطول البربريّ لوهله
بعدَها بوقت طويل سيصلُ الأسطولُ الغربيّ
خسائرٌ عظيمةٌ في الحيوانات والبشر والممتلكات
أيّةُ معركة ضاربة ستكون بين بُرجَي الثور والميزان »

في الحقيقة أن ذلك الأسطول ما هو إلا الهجرة الغير شرعية إلى أروبا والتي كان لليبيا الباع الأكبر فيها حيث استغل بعض الأطراف ذلك الوضع لكسب المال فكانت الهجرة كبيرة.
ثم يذكر أن بعد تلك الهجرة بوقت طويل ستكون حربا بين الغرب ويكون فيها دمارا كبيرا وهو في الحقيقة حرب بحرية تكون بين أروبا وروسيا .وستبدأ الحرب كما بدأت ألان في الشرق الأوسط وفي التوقيت المذكور الذي حدده بين برجي الثور والميزان 
برج الثور يبدأ من .20.أفريل إلى 20ماي.
ويبدأ برج الميزان من .23.سبتمبر إلى .22.أكتوبر.

والنبوءة تقول بينهما وهي الفترة من 20.ماي إلى .23.سبتمبر.
يعني  شهر جوان  وجويلية وأوت .

ويذكر قبل الحرب المرتقبة أمرا رأيناه الآن وهو خروج أهل شمال أفريقيا بكثرة مع الجهاديين أين ما كانوا حتى يصلون إلى البحر الأسود وتلك إشارة لمشاركتهم في حرب أفغانستان لقول النبوة.

« حرب البرابرة تصل البحر الأسود
إراقة دماء تجعل [ دلماشيا ] ترتجف
الأسماعيليّ العظيم يصل ذروتَه
المُتذمّرون يرتجفون مع عون من البرتقال »



كما يذكر علامة أخرى على الحدود الروسية وهي كرواتيا وقال أنها ترتجف أي تصير فيها حربا أو زلزالا.
وفي ذلك الوقت يكون الإمام المهدي أكمل رسالته أو بدأ يعرف لدى كثير من الناس.
وفي ذلك الحين الذي تكثر فيه الحروب والخوف والقلائل لا يجد المؤمنين إلا الإمام المهدي ليكون خلاصهم الوحيد. 

كما لا ننسى ما ذكرته نبوآت نوسترداموس عن بن لادن الذي يظهر من الشرق الغني (دول الخليج) فيقول.


« في المنطقة العربية الغنّية
سوف يولد شخصٌ قوي في شريعةِ محمد
إنه سوف يُربك أسبانيا ويقهر غرناطة
إضافة إلى الشعب اللّيغوريّ بواسطة البحر »

وفعلا كانت ضربة موجعة لإسبانيا منه وقال أنه قهرها وذلك بتراجع اسبانيا عن التحالف الأمريكي البريطاني ضد العراق.

كما يذكر أن أتباعه سيتقدمون من المشرق إلى المغرب ولما يصلون تونس التي هي بيزنطة القديمة والتي كانت عاصمتها بنزرت (بيزنت) تونس وسيغلبون هناك بالقوة الألمانية والتي تدعم تونس الآن مع تركية أيضا .وذلك لقول النبوة.

« العربي العظيم سوف يتقدم إلى الأمام
وسوف يخذله البيزنطيون
[ رودس ] القديمة ستتقدم للقائه
إنه سيتكبد أذى أشدّ من الهنغاريين »


ورودس هي رادس التونسية والتي هي في عاصمة تونس اليوم بالفعل.

والذين سيطلبون المساعدة من ألمانيا بالذات كما جاء في النبوءة التالية.

« أهل [ رودس ] سيبطلون المساعدة
مخذولون بسبب إهمال ورثتهم لهم
الأمبراطورية العربية ستُعيد تقييمَ منهجها

قضيّتُها تنشط من جديد بواسطة الغرب »


وسيكون في تونس تغييرا منهجيا ونظرية جديدة في الدين يكون معها الغرب لتنفيذها.وسيكون ذلك الجديد سببا في تغير الغرب بحيث يكون معهم ضد إسرائيل .

وسيبايع الإمام المهدي كل المسلمين في العالم وتدفع له الشعوب حكم الأمة الإسلامية ويفتح روما دون قتال كما ورد في حديث رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.

« [ أوكميون ] ستكون له السيطرة
تتخلى له عنها القوة الإسلامية العظيمة
وسوف يمدُّ سيطرته على عموم إيطاليا


وأنها سوف تُحكَم بزيف بارع دقيق »

ولكن قبل ذلك ستكون ثورة في شمال أفريقيا تعيد البلاد إلى كلمة الله بعيدا عن الوثنية العربية والحرية الشيوعية.

 [ أوكميون Ogmion ] سوف يتقرب من القسطنطينية العظيمة
سيتم طرد عصبة وتحالف البرابرة
وسوف يسقط من القانونين الوثني منهما
البرابرة والرجل الحر في نزاع دائم »
الخامس ـ ٨٠



[ أوكميون ] أو [ أوكميوس ] هو إحدى شخصيات الأساطير القديمة من خرافات الأوروبيين إذ هو إسم إله من آلهة سكان بلاد الغال التي هي فرنسا الحالية وهو آله البلاغة والفصاحة والشعر ويصورونه كشيخ يحمل قوساً وهراوة ويرمي من فمه شباكاً من الكهرمان والذهب يصطاد بها ألوان مختلفة من الناس.

واختار نوسترداموس هذه الشخصية لقربها مما سيفعله الإمام المهدي الفصيح الشاعر والشيخ المحارب المتدين والذي يضرب الناس بكلمته فيهزمهم بالحجة الدامغة.
وتقربه من القسطنطينية (قسنطينة الجزائر) سوف يجعل ملوك تسقط من عروشها ،وتحالف البرابرة يعني المملكة المغربية .

وسيكون البرابرة ضد أي حكومة لم تُطبق شريعة الله وفي أي مكان في العالم.

وارتبط ظهور الخلافة الإسلامية بحرب بحرية سيتحطم فيها أسطول أحد الدول الغربية وفي ذلك الزمان تظهر الخلافة المحمدية خلافة الله على الأرض ويسلم المصريون الأمر للإمام المهدي .


« الأسطول سيتحطّم قرب بحر الأدرياتيك
الأرض ترتجف ، تندفع في الهواء ثم تقع ثانية
مصرُ ترتجف وتسند المحمديّين

القائد العام سيُطلَب منه التسليم »

ونأتي الآن إلى يوم ظهور الإمام المهدي والذي ستكون فيه ثورة في تونس لن تدوم إلا يوما واحدا نهارا بلا ليل.

« عندما يتّحد معاً أولئك أهل القطب الشمالي
سيكون في الشرق خوف عظيم ورعب
شخصٌ جديد سوف يُنتخَب تسنده رجفه عظيمة

[ رودس ] وبيزنطة سوف تصطبغ بالدم البربري »

والاتحاد هنا هو بين ألمانيا والتونسيون بقيادة الإمام المهدي والذي ستسانده ألمانيا بقوتها لكون الألمان في الحقيقة هم أهل شمال أفريقيا كما هم الأتراك أيضا.

كما يصف نوسترداموس حرب سبعة دول أروبية مع سبع دول آسيوية فتسقط الغربية .

 أخبار جديدة ، مطر ثقيل غير متوقع
يحجز فجأة بين جيشين
من السماء تسقط أحجارٌ ملتهبة تصنع بحراً

موت السبعة يأتي فجأة في البر والبحر »

ــــــــــــــــــ

« الميزانُ سوف نراه يحكم في الغرب
مملكتُه ستحكم في السماء وفي الأرض
ولكن قوات آسيا سوف لن ترى الدمار

ما دام هناك سبعةٌ يمسكون بسلطة هرميّة »

تفسير محمد علام الدين العسكري،تونس.


ليست هناك تعليقات: