الجمعة، 11 يوليو 2014

كيف فضل الله العظيم ورسوله أبناء هذا الزمان وعهدهم الثاني على الصحابة وعهدهم عهد الإسلام الأول.؟


كيف فضل الله العظيم ورسوله أبناء هذا الزمان وعهدهم الثاني على الصحابة وعهدهم عهد الإسلام الأول.؟

مما لا شك فيه أن الله العظيم تبارك وتعالى جعل لأمة الإسلام عهدين عهد في المشرق وآخر في المغرب .وقد وعد الله رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام بأن يظهر الإسلام على كل الكوكب وذلك عندما تتحول الخلافة إلى الأرض المقدسة الفعلية في المغرب .وجعل لذلك علامة وهو فتح القسطنطينة من داعي الأرض المقدسة الإمام المهدي.
والقسطنطينية هي في الحقيقة قسنطينة الجزائرية وليس التركية لأن الأولى رومانية والثانية بيزنطية.

جاء في القرآن.

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ

ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ


لِئَلا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.29.سورة.الحديد.


كفِلَ يَكفَل ، كَفَلاً وكُفولاً ، فهو كافل ، والمفعول مكفول 
كفِل الشخصَ / كفِله بكذا : كفَله ؛ كان كفيلاً وضامنًا له 
كفِل الصَّغيرَ : كفَله ؛ عاله وأنفق عليه.
كفَّله الصّغيرَ : عهِد إليه بكفالته ورعاية شئونه { وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا } 
الكِفْلُ : النَّصيبُ { وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا } 
الكِفْلُ : الضِّعْف ، المِثْل { اتَّقُوا اللهَ وَءَامِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ } 
وفي التنزيل العزيز : الحديد آية 28 يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ ) ) 

إذا الكفلين هما مددا من الله القادر عند ضعف الأمة .
واشترط الله العظيم في هذين الكفلين الإيمان برسالة محمد عليه وآله الصلاة والسلام والتي أشار إلى الذين آمنوا بالمسيح عليه وأمه الصلاة والسلام وبين أنهم من اتبعوا الرهبانية وهم أهل الصفة الذين قدموا على رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام زمن بعثته وفضلهم على قريش.وذلك في قوله. وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ.
أي الذين آمنوا بمحمد ورسالة الإسلام وهم أبناء شمال أفريقيا الصوفية .ويأكد القرآن على ذلك فيقول.

وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ


الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.157.الأعراف.

وهم أكثر بيانا القبائل العشر المفقودة من بني إسرائيل الذين ما فُقدوا إلا لخروجهم من اليهودية إلى المسيحية التي طهرت قلوبهم من الأنانية والتكبر على الناس.

وبهذا يكون وعد الله العظيم لكل من آمن برسالة الإسلام وبرسولها محمد عليه وآله الصلاة والسلام ولم يحارب آله من بعده فثبتت طاعته لرسول الإسلام بهذا.

كما بين الله العظيم في وصف الذين فضلهم الله على صحابة محمد عليه وآله الصلاة والسلام وعلى أهل العهد الأول للإسلام فقال.


لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ

أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ

الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلاَ يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ

وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ


سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ.24.الرعد.

ذكر هنا فريقان من المسلمين فريقا إستجاب لله في كل ما أمر دون أن يرى في ما أمر حرج ،وفريق لم يستجب لله وبالتالي كان لأمره عاصيا واتبع الطاغوت بدل آل البيت ورثة الكتاب.

فقال عن الذين استجابوا لأمر الله في القرآن العزيز وأطاعوا رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام في ما أمرهم 
وقدم عليهم أولياء للمسلمين وهم أولي الأمر آل البيت 
عليهم الصلاة والسلام.

الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلاَ يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ

وهم الذين أمر الله في القرآن بوصلهم حيث قال.


ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ.23.الشورى.

كما بين لنا أن الذين عصوا الله ورسوله في آل بيت رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام سيوتهم الله الحكم في الدنيا وما لهم في الآخرة من نصيب وذلك لقوله.


  1. مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ
  2. أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
  3. تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
  4. أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
  5. وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
  6. وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ.26.الشورى.
وسيستجيب الذين آمنوا من المسلمين لهذا الأمر ويقبل الله توبتهم وسيزيدهم من فضله من بعد ما غرر بهم كفار قريش الذين اختاروا الدنيا على الآخرة وحرفوا الإسلام وأظهروه للناس منتقصا  بعيدا عن ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام بينما سيصر الكافرون منهم على رأيهم فيصيبهم العذاب الأليم.

كما أن المسلمين الذين يؤمنوا بالله ورسوله ويخرجون من المذاهب كلها ويعودون للقرآن عهد الله فلا تكون لهم صفة غير (المسلمون) جعلهم الله العظيم في درجة الإمام عليه عليه الصلاة والسلام والذي قال عنه رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
كان عليٌّ قد تخلَّفَ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في خيبرَ . وكان رمدا . فقال : أنا أتخلَّفُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ! فخرج عليٌ فلحِق بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلما كان مساءُ الليلةِ التي فتحها اللهُ في صباحِها . قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " لأُعطيَنَّ الرايةَ ، أو ليأخذَنَّ بالرايةِ ، غدًا ، رجلٌيحبُّه اللهُ ورسولَه ، أو قال يحبُّ اللهَ ورسولَه ، يفتحُ اللهُ عليه " فإذا نحن بعليٍّ ، وما نرجوه . فقالوا : هذا عليٌّ . فأعطاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرايةَ . ففتحاللهُ عليه .
الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2407
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال عن أبناء الإسلام الحق في هذا الزمان.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ


وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ.56.سورة.المائدة.

ومن يتولى الله ورسوله وآل بيته فأولائكهم حزب الله وأنهم هم الغالبون.

وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ

إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ

وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ

وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ

أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ

فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ

وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ

وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ

وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ


وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.182.الصافات.

جاء في حديث رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
 ودِدتُ أنِّي لقيتُ إخوانِي ، قال : فقال أصحابُ النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : أوليسَ نحنُ إخوانَكَ ! قال : أنتُمْ أصحابِي ولكنْ إخوانِي الذينَ آمَنُوا بِي ولمْ يروْنِي
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي المصدر: أحاديث معلة - الصفحة أو الرقم: 61
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

ولكل أمة جعل الله خيرة وخير أمة الإسلام هم أهل هذا الزمان فلا ترفعوا رؤسكم إلى من هم أقل منكم درجت وتزكوهم باطلا وأنتم خير منهم المهم أن تكونوا مع الله ورسوله وآل رسوله بالقرآن العزيز وحده الذي عاهدتم الله عليه وفيه كل فصول العهد شاهدة عليكم.
جاء في حديث رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل المقبرةَ فقال: ( السَّلامُ عليكم دارَ قومٍ مؤمنينَ وإنَّا إنْ شاء اللهُ بكم لاحِقونَ ودِدْتُ أنِّي قد رأَيْتُ إخوانَنا ) قالوا: يا رسولَ اللهِ ألَسْنا إخوانَك ؟ قال: ( بل أصحابي، وإخوانُنا الَّذينَ لم يأتوا بعدُ وأنا فَرَطُكم على الحوضِ ) قالوا: يا رسولَ اللهِ كيف تعرِفُ مَن يأتي بعدَك مِن أمَّتِك ؟ فقال: ( أرأَيْتَ لو كانت لِرجُلٍ خيلٌ غرٌّ مُحجَّلةٌ في خيلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ ألا يعرِفُ خَيْلَه ) ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: ( فإنَّهم يأتونَ يومَ القيامةِ غُرًّا مُحجَّلينَ مِن الوضوءِ وأنا فَرَطُهم على الحوضِ فلَيُذادَنَّ رجالٌ عن حوضي كما يُذادُ البعيرُ الضَّالُّ، أُناديهم: ألَا هَلُمَّ ألَا هَلُمُّ فيُقالُ: إنَّهم قد بدَّلوا بعدَك فأقولُ: فسُحْقًا فسُحْقًا فسُحْقًا )
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حبان المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 1046
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه

محمد علام الدين العسكري.تونـــــــــــــــــــــس.


ليست هناك تعليقات: