الجمعة، 8 مارس 2013

انقذوا العالم بالعودة إلى شريعة الله في كتبه كل بما آمن أيها المسلمون واليهود والمسيحيون.



من  آمن أنه عبد لله ليس له من أمره شيئا إلا السمع والطاعة مهما كان الأمر..
في القرآن آيات محكمات فصلها الله العظيم في أوجه عديدة حتى  كانت بينات أكمل بعضها بعضا منها ما ورد في الأحكام ومنها ما ورد في الوعد والوعيد أو بيان أمر ما أراد الله إظهاره للناس كي لا يترك أمرا من الأمور مبهما أو بدون إجابة ولذلك قال .ما فرطنا في الكتاب من شيء.
ومن هذه الآيات  آيات لم يستمع لها العرب وتركوها وراء ظهورهم كأن لم يسمعوها ،وهي أساس  عالمية الرسالة التي لم يعمل بها العرب منذ فارقهم المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام.
ومن هيمنة الإسلام على كل الأديان احتواءه لها ،والدفاع عنها والأمر بها ،وتقديس ما قدسه الله العظيم فيها ،باعتبارها آخر الرسالات السماوية من العالم الخارجي لهذا الكوكب الذي أراد الله العظيم جمعه بها لتكون البشرية أمة واحدة.
ولما كره العرب هذا الأمر ظنا أنهم سيشركون معهم اليهود والنصارى في هذا الأمر تناسوا أنهم بما أنزل إليهم أن الله جعلهم شهداء على الناس وأنهم زعماء كل دين بالقرآن العزيز.
وبالتالي زعماء لأمر الله العظيم خالق الأكوان.فأبدلوا الفضل الواسع بالفضل الأقل درجة كما فعل أشياعهم من اليهود والنصارى فكفروا غيرهم ونزعوهم من الإيمان حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الأمر .
وبالتالي نزعوا أمرهم على الدين وعلى الناس.ولو أن هذا الأمر يعمل به الآن لكان الدعوة اليوم عالمية تنتشر في كل الكوكب انتشار نور الشمس عليها.
ولكانوا دعوا إلى تحقيق شرع الله في كل الأديان ولقامت معهم كل شعوب لأرض مكبرة داعية إلى الله العظيم شرقا وغربا.
خاصة في فترة تشهد أعظم ظلم وقع على البشرية منذ نشأتها ، وفي زمن وجدت فيه أمثال كل الأقوام التي عذبها الله العزيز من أجل بغيها وفسادها في الأرض.
فاسمعوا يا أيها المؤمنون لكلمات ربكم واتركوا سفهاء العرب إخوان المارقين من اليهود والنصارى الذين ضيعوا دينهم وراء ظهورهم إن كنتم تؤمنون بالله العظيم هذا كلامه تبارك وتعالى.
وفي بضع آيات جعل حلا لكل مشاكل العالم اليوم وقد بحثتم بكل الوسائل على الحلول لكنكم فشلتم رغم تعدد وسائلكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.43.

وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ.44.
 فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.45.

وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ.46.

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.47.

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.48.

وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ.49.

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ.50.المائدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وليعلم المسلمون أنهم ليس على شيء حتى يقيموا القرآن، كما يعلم اليهود أنهم ليسوا على شيء حتى يقيموا التوراة ، كما يعلم المسيحيون أنهم ليسوا على شيء حتى يقيموا الإنجيل.
فمن كان يؤمن بالله  العظيم هذا أمره ، ومن كان يؤمن بغيره فأنتم اليوم جميعا على ذلك وليس لأمة فضلا على أمة .
وستختصمون في النار غدا ويلعن بعضكم بعضا كما هو حالكم اليوم وما ذلك ببعيد.

قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ

قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ.61.سورة{ص}
اللهم فاشهد إني قد بلغت ولم يبقى للناس بعد العلم معذرة .
محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.

ليست هناك تعليقات: