جيرو ساليم في شمال أفريقيا وعند البربر.وجوبا هي جربة.وليس يافا.

إذا كانت أورشاليم المسجد الأقصى أو القدس السماوية التي بناها سليمان عليه الصلاة والسلام في فلسطين لماذا لم يذكر الْفِلِسْطِينِيِّينَ في العهد الجديد ولو مرة واحدة وكذلك فلسطين.

وهذا الرابط يبين ذلك.

http://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/search.php?q=%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86&op=and&newt=on&advtab=none&adv1=&adv21=&adv22=&adv3=&adv41=&adv42=&adv43=

ومن غير المعروف للناس اليوم أن السوريون احتلوا شمال أفريقيا وهم السلوقيون والذين لا يزال اليوم منهم في تونس وشمال أفريقيا عامة.

من الأراميين والسلوقيين.

يمثل «السلوقيون» إحدى الأسر اليونانية الحاكمة. وقد تركَّزت الأسرة السلوقية (312 ـ 64 ق.م) في سوريا، وحكمت آسيا الصغرى. وقد عادت يهودا البطلمية إلى حكم السلوقيين عام 198 ق.م في عهد أنطيوخوس الثالث (223 ـ 187 ق.م)

كما أنهم أتوا مع الاسكندر وهو الذي استوطنهم في تونس .

وبالرجوع إلى تاريخ الرومان نجد أن الإمبراطور   فيسباسيانوس تيتوس‘، لمعاقبة اليهود على إعتداءاتهم التي تجاوزت كل الحدود ووصلت قصر الإمبراطور نيرو

وقيل أنه.

أن فيسباسيانوس تيتوس أبحر طائعاً لأوامر نيرو إلى شواطئ مدينة جوبا حيث هزم القراصنة اليهود الذين قاموا بعدة إعتداءات محاولين الإستيلاء على المدينة،.وبزعمهم التي هي يافا.

يافا

الإنجليزية: Joppa - وهو اسم كنعاني معناه "جمال". وهي مدينة قديمة على شاطئ البحر المتوسط،

وقد احتلها تحتمس الثالث ملك مصر. وذكرت في بياناته وفي لوحات تل العمارنة. وكان مركزًا إداريًا محليًا من 1550- 1225 ق.م. وعندما احتل البلاد العبرانيون البلاد، أصبحت يافا من نصيب دان (يش 19: .46.)،

والفرق بين يافا وجوبا فرق هائل لا يلتقي نطقا ولا تحريفا.

وكما يذكر في الأسفار أن النبي يونان { يونس } عليه الصلاة والسلام نزل في يافا .وعندما يقال نزل هذا يعني أنه كان راكبا البحر ولا يوجد بحر يربط بين العراق ويافا.فكيف يقال نزل.

وهذا يجعلنا نعيد النظر في خط سير النبي يونان { يونس } عليه الصلاة والسلام ،فيكون قد ركب من لبنان ونزل في ميناء قريب من ترشيش تونس اليوم.j

ولما نبحث في أسماء المواني وأيضا بالرجوع إلى أن الرومان زحفوا على البربر ونزلوا في يافا نؤكد أن مدينة يافا كانت توجد في جزيرة جربة التونسية لتطابق الإسم تقريبا باللغة الانجليزية التي ترجمت منها إلى العربية.وهو .

.جربة.أو جوبا.joppa

سفر يونان الإصحاح الأول.

فقام يونان ليهرب الى ترشيش من وجه الرب ـ  فنزل ؟ ــ الى يافا و وجد سفينة ذاهبة الى ترشيش فدفع اجرتها و نزل فيها ليذهب معهم الى ترشيش من وجه الرب

ويظهر أن النبي يونس عليه الصلاة والسلام كان وجد قوما من سكان أورشليم { السليوم } القصرين عائدين إليها فركب معهم ليعبر إلى  الميناء الأقرب إلى القصرين ترشيش وقد يكون في إحدى مدن الساحل التونسي. ويظهر أن الحوت التقمه في المنطقة الفاصلة بين جزيرة جربة  وبين صفاقس أو سوسة .

كما أن عُرِفَ عن الإمبراطور نيرو معروف بعدائه وحقده حتى أنه  قتل أُمَهُ أجريبا، التي كانت قد قتلت زوجها حتى يصل إبنها إلى العرش، وكذلك قتل نيرو زوجته أوكتافيا

ويظهر أنه من غير اسمها باسم أمه أجربيا.

وكانت في القديم تسمى جوبا والتي ذكرت في الأسفار.

جُوب

اسم عبري معناه "خندق أو صهريج" (2 صم 21: 18 و19) اسم السهل الذي شبت فيه نار الحرب مرتين بين الفلسطينيين وبني إسرائيل في حكم داود. ويظن البعض أنه جازر الوارد في .1. اخبار 20: 4

وبالرجوع لمعنى الخندق والسهريج يطهر أنه مضيق بحري .

كما كانت مدينة جربة  في عهد الفراعنة الذين احتلوها وعهد الحكم الأشوري والبابلي والفارسي قبل الميلاد، وكانت صلتها مع الحضارة اليونانية وثيقة، ثم دخلت في حكم الرومان والبيزنطيين وكان سكانها من أوائل من اعتنق المسيحية. ومن أهم الأحداث التي شهدتها المدينة نزول النبي يونس شواطئها في القرن الثامن قبل الميلاد ليركب منها سفينة قاصداً ترشيش.

محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.