الدلائل الكبرى على مكان الهيكل وجبال الأرض المقدسة في القرآن والكتاب المقدس.روابط للبحث عن ألأرض المقدسة.
إذا كان الله تبارك وتعالى ما فرط في كتابه (القرآن ) من شيء فلا بدا أنه بين مكان الأرض المقدسة أعظم ما ترتكز عليه الأديان والرسالات جميعا ،لأنها المكان الأقدس على الأرض والذي منه خلق الله الكون جميعا ،وهي أيضا أرض لقاء الله قبل الطامة الكبرى في المحشر ،وهي أيضا المكان الذي سيجمع الله تبارك وتعالى فيه البشرية لاخراجهم من الأرض الى السماء عبر الصراط المستقيم والذي عرج منه رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ،وأيضا تعرج منه الملائكة والروح الى العرش.
وبإعتبار أن القرآن رسالة عالمية فلا بدا أن يكون قد بينها بدرجة كافية ليعرفها العرب في المشرق الذين آمنوا بالإسلام زمن البعثة المحمدية.
وبما أن الإسلام ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام فلا بدا أن يكون القرآن قد أمر بالحج إلى الأرض المقدسة .
ومما لا شك فيه ولا ريب أن العرب المسلمون الأوائل اتبعوا اليهود خاصة وإمامهم الأكبر كان كعب الأحبار.
والله تبارك وتعالى بين أن اليهود نسوا الأرض المقدسة فقال.
وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.13.المائدة.
مِنْ حُسْن الحظّ : ممّا يدعو للسّرور
أسعفه الحظّ : حالفه وكان في صفّه ،
حُسْنُ الحظِّ : توافق الأمور وتناسبها ،
أسعفه الحظّ : حالفه وكان في صفّه ،
حُسْنُ الحظِّ : توافق الأمور وتناسبها ،
مِنْ سوء الحظّ : ممّا يدعو للأسف ،
يا لَلْحظّ : تعجّب من إتاحة فرصة أو ضياعها
يا لَلْحظّ : تعجّب من إتاحة فرصة أو ضياعها
وليس أكبر من حظا من الفوز بالأرض المقدسة التي لا تكتمل عبادة الله إلا فيها.
وقال أيضا هذا عن المسيحيين .
وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ
يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.16.المائدة.
وهذا يعني أن اليهود والمسيحيين لا يعرفون الأرض المقدسة .
خاصة وأن القرآن بين أن اليهود يُحرفون الكلام عن موضعه ،والمواضه هي الأماكن وهذا ما فعله اليهود ليسكنوا في أرض بابل التي يدعونها اليوم الشام،وذلك لوعد جاء في الكتاب المقدس منذ .2700.سنة.
محمد علام الدين العسكري ،أورشليم،شمال أفريقيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق