السبت، 20 ديسمبر 2014

المسلمون يسجدون للشمس بدل قبلة العالمين التي أمر الله بها كل رسول.



المسلمون يسجدون للشمس بدل قبلة العالمين التي أمر الله بها كل رسول.
فرض الله العظيم على كل المؤمنين في كل الرسالات السماوية طاعة وليه الناطق باسمه في شريعته ممن اصطفاهم الله العظيم من كل أمة لكن هذا الأمر لم يُرضي الكافريرين من كل أمة فانحرفوا عن أمر الله وورثوا دين الله كرها فبدلوا فيه كيف شاءوا مراعات لمصالحهم الذاتية.
ومن أعظم ما زور هؤلاء الفاسقين مكانة الأرض المقدسة ومكانها ،واعتمدت كل أمة من الأمم الثلاث يهود ومسيحيين ومسلمين على مصالحهم الذاتية مستغلين الدين لخدمة تلك المصالح.
فاليهود أبدلوا مكان الأرض المقدسة إلى المشرق ليظفروا بوعد الآخرة الذي كتبه الله لهم في أرض بابل التي كانت تمتد من الحجاز الى الشام إلى العراق وقد تلقوا تلك النبوة في القرن السابع قبل الميلاد وبدأ العمل لأجله منذ عهد النبي أرمياء عليه الصلاة والسلام حتى نزول رسالة عيسى عليه وآله الصلاة والسلام فتأكدوا من أن الأرض المقدسة حرام عليهم ولا يمكن أن يمتلكوا فيها ولا أن يكون لهم ملك عليها إلى يوم القيامة .
فتحالفوا مع الرومان وخططوا معهم ليقتسموا الدين فيرث الرومان المسيحية ويرثون هم اليهودية التي لا قيام لها أبدا إلا في بنت بابل فلسطين الشرق.وورث الرومان أعداء المسيح والمسيحيين الدين المسيحي بعد تحريفه عن مساره وتحريف مركز قيامه ومنطلقه وهو الأرض المقدسة ترشيش وذلك ليجعلوا مكان قدس الأقداس بيت مقدسة أخرى للمسيحيين في أرض روما وهي الفاتيكان.
وأما العرب الذين فرض الله عليهم أن يتوجهوا في صلاتهم إلى المسجد الأقصى تطبيقا لملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام 


وقد قسم القرآن أهل الكتاب إلى ثلاثة طوائف ،اليهود الذين أضلوا العالم، والنصارى الذين آمنوا بعيسى حق الإيمان وعاشوا تحت اضطهاد الرومان،والذين أشركوا هم أتباع دين الرومان . 


قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ

لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ

كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ

تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّه وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ

وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ

وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ


فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ.85.المائدة.


اليهود قال فيهم قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ.
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.

وهم القوم الذين ضلوا وأضلوا عن سواء السبيل وهو الصراط المستقيم الذي في الأرض المقدسة.وهو ما يُعبر عنه في الكتاب المقدس بسلم يعقوب.


سُلُّم يعقوب

Jacob's Ladder.

رأى يعقوب سلمًا منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء وذلك في رؤيا ليلًا وهو في طريقه من بيت خاله لابان هاربًا من وجه عيسو، وكانت ملائكة الله تصعد وتنزل عليها. وفي هذا تعبير عن عناية الله الخاصة بيعقوب، فقد كانت هذه السلم واسطة اتصال السماء بالأرض التي تأتي عليها الملائكة لخدمة الإنسان. وكان الله نفسه على رأس السلم. وسلم بيت إيل يشير إلى ناسوت المسيح الذي التقت فيه السماء بالأرض.

وبين القرآن أن هؤلاء هم الذين خاصموا داوود وعيسى عليمها وآلهما الصلاة والسلام فعلنهما لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.

وأما النصارى فهم كما قلنا الذين آمنوا برسالة عيسى عليه وأمه الصلاة والسلام وهم أنصار الله في شمال أفريقيا وهم أيضا أهل الصفة (الصوفية) في الإسلام وهم أيضا من شمال أفريقيا والذين اضطهدهم الرومان واليهود حتى ظهر رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام فآمنوا به .فقال الله فيهم.وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ

وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ

وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ


فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ.85.المائدة.

وهم الذين سيرثون الدين كله وسيدخلون الجنة الموعودة في الأرض المقدسة لأنهم ما غادروها لغيرها أبدا رغم كل العذاب الذي ما تلقته أمة على الأرض أبدا .

وأما المشركون هم أتباع دين الرومان الذين قالوا أن عيسى رب السماوات والآرض وهو الله.وهم الذين قال الله فيهم،لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ .
الذين أشركوا.

كما بين الله العظيم أن من اليهود يتولون الذين كفروا أي الذين أشركوا من المسيحيين وهم الرومان في ذلك الزمن فقال.

تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّه وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ


ولو كانوا يؤمنن حقا بالني موسى وما أُنزل إليه من التوراة ما اتخذوهم أولياء.

وقد بدل العرب قولا غير الذي قيل لهم وأُمروا به وأضلوا بدورهم العالم عن الأرض المقدسة وجعلوا الإسلام ملتهم لا ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام .
ولكن مهما مكروا في تلمودهم (كتاب السنة) فقد أبقوا حجة عليهم تُفيد بأن القبلة التي يجب أن يتوجه إليها المسلمون في صلاتهم حتى في الكعبة كانت صوب المسجد الأقصى غربا وليس شمالا إلى فلسطين الكعبة الشامية التي أمر رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام بهدمها.

الله يُنطق العرب كما أنطق إخوة يوسف فشهدوا على أنفسهم أن القبلة الأولى كانت إلى الكعبة




ركن الحجر الأسود حدد القبلة الأولى والثانية حيث أنه في فتح الكعب بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم صلى فيه متوجها إلى الغرب حيث المسجد الأقصى ،ولما هاجروا إلى المدينة المنورة لم يكن للرسول وأتباعه عليه وآله الصلاة والسلام أن يجمع بين القبلتين إذ أن المدينة شمالي الكعبة بينما المسجد الأقصى غربا فبدل الله العظيم القبلة بنسخ التوجه للعكبة في الصلاة وكذلك الذبائح.

ولما أراد العرب أن يجعلوا من الحجر الأسود مقام إبراهيم المُصرح به في القرآن كمصى للمسلمين حيث الأرض المقدسة خلقوا إليه أحاديث باطلة ليُبدلوا كلام الله العظيم بتلمودهم الذي ضربوا به الإسلام وأنهوا به ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام تماما.

جاء في الحديث.
 لما وقف النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يومَ فتحِ مكةَ عند مقامِ إبراهيمَ ، قال له عمرُ : يا رسولَ اللهِ ، هذا مقامُ إبراهيمَ الذي قال اللهُ : وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَمُصَلًّى [ البقرة : 125 ] ؟ قال : نعم
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن رجب المصدر: فتح الباري لابن رجب - الصفحة أو الرقم:2/318
خلاصة حكم المحدث: ذكر فتح مكة فيه غريب أو وهم

هنا نرى أن الصاحب هو الذي يهدي الرسول أي التلميذ يهدي المعلم والذي يتلقى الوحي من الله صار تلميذا عند العرب ،أفلا يسمى هذا بهتان عظيم؟

وقد بين القرآن معنى مقام إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام.

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ

وَاتَّقُواْ يَوْمًا لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ

وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ

وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ

إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ


وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ.132.القرة.


بدأ الخطاب لبني إسرائيل وليس للعرب وانتهى أيضا بذكر يعقوب عليه وآله الصلاة والسلام ،
وهذا ما يُأكد أن الحديث كان في حق الأرض المقدسة وبناء بيتها .
ودعوة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام 
بالثمار كانت أيضا للأرض المقدسة
والتي عُرفت بالغابات والثمار
وعلى رأسها شجر الزيتون.

وكذلك الآيات التي ذكر الله فيها مقام إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام كانت تتحدث عن الأرض المقدسة وليس على الكعبة.

فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ

فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ.100.آل عمران.

والذي يعرفه العالم أن أول بيت وضع للناس كان في الأرض المقدسة التي بدأ الله منها خلق الكون ونزل فيها آدم وحواء عليهما وآلهما الصلاة والسلام لوجود المعراج أو الصراط المستقيم فيها ،وفيها أيضا أول مدينة يُذكر اسم الله عليها وهي مدينة السلام السيلوم ترشيش تونس.

وفعلا أطاع العرب فريقا من أهل الكتاب (الفريق الضال منهم ) اليهود ومسيحي الرومان المشركين بالله فأضلوهم عن الصراط المستقيم وعن الأرض المقدسة وعن القبلة وعن ملة إبراهيم.

وقد تحدث الكتاب المقدس عن هذا الأمر وقبل نزول الإسلام فقال عن العرب.

سفر حزقيال 8


14 فَجَاءَ بِي إِلَى مَدْخَلِ بَابِ بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ، وَإِذَا هُنَاكَ نِسْوَةٌ جَالِسَاتٌ يَبْكِينَ عَلَى تَمُّوزَ.
15 فَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ هذَا يَا ابْنَ آدَمَ؟ بَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ».
16 فَجَاءَ بِي إِلَى دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ الدَّاخِلِيَّةِ، وَإِذَا عِنْدَ بَابِ هَيْكَلِ الرَّبِّ، بَيْنَ الرِّوَاقِ وَالْمَذْبَحِ، نَحْوُ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلاً ظُهُورُهُمْ نَحْوَ هَيْكَلِ الرَّبِّ وَوُجُوهُهُمْ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَهُمْ سَاجِدُونَ لِلشَّمْسِ نَحْوَ الشَّرْقِ.
17 وَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ؟ أَقَلِيلٌ لِبَيْتِ يَهُوذَا عَمَلُ الرَّجَاسَاتِ الَّتِي عَمِلُوهَا هُنَا؟ لأَنَّهُمْ قَدْ مَلأُوا الأَرْضَ ظُلْمًا وَيَعُودُونَ لإِغَاظَتِي، وَهَا هُمْ يُقَرِّبُونَ الْغُصْنَ إِلَى أَنْفِهِمْ.

18 فَأَنَا أَيْضًا أُعَامِلُ بِالْغَضَبِ، لاَ تُشْفُقُ عَيْنِي وَلاَ أَعْفُو. وَإِنْ صَرَخُوا فِي أُذُنَيَّ بِصَوْتٍ عَال لاَ أَسْمَعُهُمْ».

وآلهة ،تموز في بابل أي في المشرق.
ٍوهذا يعني أن الأمر يخص أهل المشرق .وذكره لجهة الشمال من الكعبة فيدل على ما نراه اليوم في العراق من نحيب وبكاء وضرب السكاكين في مواسم الشيعة اقتداء بما كان يفعل العراقيون منذ 3000سنة قبل الميلاد وكانوا يفعلون كما يفعل العراقيون الآن.وهذا في قوله 14 فَجَاءَ بِي إِلَى مَدْخَلِ بَابِ بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ، وَإِذَا هُنَاكَ نِسْوَةٌ جَالِسَاتٌ يَبْكِينَ عَلَى تَمُّوزَ.
15 فَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ هذَا يَا ابْنَ آدَمَ؟ بَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ».

وأما قوله.

16 فَجَاءَ بِي إِلَى دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ الدَّاخِلِيَّةِ، وَإِذَا عِنْدَ بَابِ هَيْكَلِ الرَّبِّ، بَيْنَ الرِّوَاقِ وَالْمَذْبَحِ، نَحْوُ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلاً ظُهُورُهُمْ نَحْوَ هَيْكَلِ الرَّبِّ وَوُجُوهُهُمْ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَهُمْ سَاجِدُونَ لِلشَّمْسِ نَحْوَ الشَّرْقِ.
17 وَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ؟ أَقَلِيلٌ لِبَيْتِ يَهُوذَا عَمَلُ الرَّجَاسَاتِ الَّتِي عَمِلُوهَا هُنَا؟ لأَنَّهُمْ قَدْ مَلأُوا الأَرْضَ ظُلْمًا وَيَعُودُونَ لإِغَاظَتِي، وَهَا هُمْ يُقَرِّبُونَ الْغُصْنَ إِلَى أَنْفِهِمْ.

يبين هنا أن عبادة الله تبارك وتعالى لا تكون إلى المشرق بل إلى المغرب نحو أرض الله المقدسة والتي أمر الله كل المرسلين أن يعبدوه فيها.
كما بين أنهم سيقفون ضد الغصن الذي ذكره الكتاب المقدس على أنه الذي سيجمع كل الأمم أمة واحدة وهو الإمام الهدي الذي ينتسب لبني إسماعيل وبني إسرائيل.
الغصن وهو فرع الشجرة ،وقد استعمل رسول الله عيسى عليه وآله الصلاة والسلام كلمة الغصن ليُعبر عن الإمام المهدي الذي يُعيد للشجرة وحدتها واستعمله إشعياء عليه الصلاة والسلام أيضا للتعبير عن الإمام المهدي إبن يـــــس،وذكره النبي زكرياء عليه وآله الصلاة على أنه من يبني الهيكل وهو أيضا الإمام المهدي ،وذكره النبي أرمياء عليه الصلاة والسلام على أنه الإمام المهدي الذي يٌيم العدل في الأرض .


وقد علمنا أن أول جيش سيتقدم لمحاربة الإمام المهدي هو جيش العرب في الحجاز وسيخسف به الله الأرض.

ومن علامات الساعة ان يترك القران نهائيا ولا تسمع من الدعاة سوى الحديث الذي هو تلمود العرب وها نحن نسمع في كب مكان اقاويل لا تمت للاسلام بصلة لتحريف الاسلام لا اكثر.

 ( من اقتراب ( وفي رواية أشراط ) الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار ويفتح القول ويخزن العمل ويقرأ بالقوم (المثناة ) ليس فيهم أحد ينكرها . قيل وما المثناة ؟ قال : ما استكتب سوى كتاب الله عز وجل ) وهو من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، يرويه عنه عمرو بن قيس الكندي رواه عنه جمع .
محمد علام الدين العسكري ،أورشليم ،تُونس.


ليست هناك تعليقات: