لن تنتهي فتنة العرب حتى يختار الله أمة أخرى تحمل أمانة الله،ولن يُجدي إختيار الغرب ولا العرب الذين اختاروا أحد المحاور الثلاث.
بدأت السياسة الدولية العالمية الآن للتخطيط للمرحلة الأخيرة التي جاء بيانها في كل الكتب السماوية ،وتنقسم المراحل إلى ثلاث .
المرحـــــــــــلة الأولى والأهم .مرحلة بناء المسجد الأقصى وعودة الروح إلى الأرض المقدسة .
وتبدأ هذه المرحلة بجماعة أو أمة تسعى لبناء المسجد الأقصى أو هيكل سليمان عليه الصلاة والسلام .
وكما جاء في كل الكتب السماوية أن بناء الهيكل والأمة التي ستبنيه أو يُبنى في أرضهم سيملكون العالم به وهو الذي سيكون
الأمر الذي يؤتيهم به الله كل شيء على الأرض .
يعلم العالم أن المقهورين الذين سيُغلبون عند ظهور الهيكل وكشفه وامتلاك الأمة التي سيختارها الله الخالق جل جلاله
لتنفيذ أمره الذي لا بدا منه سيجتمعون مرة أُخرى ليُسيطرون على المملكة الربانية بعد ما جُمعت لينزل فيها الشيطان حاكما يُرى للعيان في هيئة بشرا يختاره ويسكن في جسده يفعل به ما يشاء وكأنه يقود سيارة.
هذه المرحلة ستتم إن شاء الله العظيم بعد أن ينزل عيسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ويحكم على كل العالم ،وحددت هذه المرحلة بخروج يأجوج مأجوج (الديناصورات الزاحفة والطائرة) من الأرض والتي سيأتي فيها الله والملائكة والقديسين جميعا ويحاسب فيها العالم فلا يبقى على الأرض للحياة إلا من صلح من البشرية.وهي القيامة الصغرى.
ونرى أن اليمين الأمريكي هو الذي يعمل من أجل هذه المرحلة دون فهم لحقيقة المرحلة بأنها لا تُكتسب بالقوة بل بالعمل الصالح والإيملن بكل المرسلي وبكل ما جاء في رسالاتهم جميعا كأمانة لله لا تتجزأ.
وبينما يتسابق الجميع بكل الوسائل الحربية والإقتصادية والسياسية بطرق شرعية وغير شرعية يبرز فيها المكر والكيل بمكيالين والظهور أمام الناس على أنهم في طريق لا يُلامون عليه بينما هم يسيرون إلى غاية أخرى حتى لضرب من تحالف معهم فتراهم يلعبون مع الجميع ويكيدون للجميع حتى إذا آن أوان ضرب أي كان تسببوا فيه أو فعلوه بأنفسهم ،حتى انعدمت الثقة في أي منهم وتلك هي السياسة اليوم.
فمنهم من اختار العرب ومنهم من اختار تركيا ومنهم من اختار الإسلاميين ومنهم من اختار إسرائيل ووالله لو حان أمر زوال أي كان من هؤلاء لن يتخلفوا على تنفيذه .
وكل ذلك في غياب الإلتزام بكتاب الله العظيم التوراة لدى اليهود والإنجيل لدى المسيحيين والقرآن لدى المسلمين وقد خاطب الله الجميع في القرآن ليرد على أعمالهم هذه فقال.
مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ18.سورة.إبراهيم.
وقد أشار القرآن لفشهل أهل الكتاب في ما يُخططون له لهذه الفترة فقال.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
لِئِلا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.29.الحديد.
قال لِئِلاّ يعني لـ إلاّ يعلم أهل الكتاب للتأكيد أنهم لن تكون لهم الخيرة في ما اختاروا بل الله تبارك وتعالى هو من يختار الشعب الذي يفعل به ما يشاء ويُكلفه بأمره ليكون الفاعل بأمره.
وكما جاء في كل الكتب السماوية أن بناء الهيكل والأمة التي ستبنيه أو يُبنى في أرضهم سيملكون العالم به وهو الذي سيكون
الأمر الذي يؤتيهم به الله كل شيء على الأرض .
المرحلة الثانية .مرحلة حكم المسيخ الدجال .
لتنفيذ أمره الذي لا بدا منه سيجتمعون مرة أُخرى ليُسيطرون على المملكة الربانية بعد ما جُمعت لينزل فيها الشيطان حاكما يُرى للعيان في هيئة بشرا يختاره ويسكن في جسده يفعل به ما يشاء وكأنه يقود سيارة.
المرحلة الثالثة .وهي مرحلة ما يسمى بالألفية .
ونرى أن اليمين الأمريكي هو الذي يعمل من أجل هذه المرحلة دون فهم لحقيقة المرحلة بأنها لا تُكتسب بالقوة بل بالعمل الصالح والإيملن بكل المرسلي وبكل ما جاء في رسالاتهم جميعا كأمانة لله لا تتجزأ.
وبينما يتسابق الجميع بكل الوسائل الحربية والإقتصادية والسياسية بطرق شرعية وغير شرعية يبرز فيها المكر والكيل بمكيالين والظهور أمام الناس على أنهم في طريق لا يُلامون عليه بينما هم يسيرون إلى غاية أخرى حتى لضرب من تحالف معهم فتراهم يلعبون مع الجميع ويكيدون للجميع حتى إذا آن أوان ضرب أي كان تسببوا فيه أو فعلوه بأنفسهم ،حتى انعدمت الثقة في أي منهم وتلك هي السياسة اليوم.
فمنهم من اختار العرب ومنهم من اختار تركيا ومنهم من اختار الإسلاميين ومنهم من اختار إسرائيل ووالله لو حان أمر زوال أي كان من هؤلاء لن يتخلفوا على تنفيذه .
وكل ذلك في غياب الإلتزام بكتاب الله العظيم التوراة لدى اليهود والإنجيل لدى المسيحيين والقرآن لدى المسلمين وقد خاطب الله الجميع في القرآن ليرد على أعمالهم هذه فقال.
مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ18.سورة.إبراهيم.
وقد أشار القرآن لفشهل أهل الكتاب في ما يُخططون له لهذه الفترة فقال.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
لِئِلا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.29.الحديد.
قال لِئِلاّ يعني لـ إلاّ يعلم أهل الكتاب للتأكيد أنهم لن تكون لهم الخيرة في ما اختاروا بل الله تبارك وتعالى هو من يختار الشعب الذي يفعل به ما يشاء ويُكلفه بأمره ليكون الفاعل بأمره.
فأين الـــــــــــــــــــــــــــعرب من هذا الأمر؟
بما أن مؤسس طريقة العرب كان يهوديا وهو كعب الأحبار والذي قاد بني أمية وقادوا هم المسلمين بأمره بعد أن تخلصوا من كل الصحابة الأكثر تدينا وعلما بالإسلام والأكثر جرأة على مُحاربة الخارجين عن حقيقة الإسلام اختار العرب معلميهم وصدقوهم كما صدقوهم أول مرة وظنوا أن الخلاص معهم ومع أنصارهم من الغرب .
وها نحن نرى ما يفعل أمراءهم في كل البلاد الإسلامية من فوضى وخاصة في جيشهم (داعش) الذي كونوه مع اليهود والمؤمنون بما يدعي اليهود ليكون القوة الضاربة التي ستملك الأرض .
كما يعلم العرب واليهود جيدا أن نهاية حكمهم أذنت وفي نفس الفترة ولذا عملوا على تعطيل مشروع الله الخالق كما صنع فرعون من قبل عند ميعاد مولد رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام وكذلك هيرود في زمن عيسى عليه وآله الصلاة والسلام ظنا منهم أنهم يقدرون على ذلك بينما هم يخدمونه بكل قواهم وظهر ذلك في اكتشاف المسلمين أن الإسلام لا وجود له عند أية طائفة يُمكن أن تتقدم به للمسلمين والناس أجمعين.
كما يعلم العرب واليهود جيدا أن نهاية حكمهم أذنت وفي نفس الفترة ولذا عملوا على تعطيل مشروع الله الخالق كما صنع فرعون من قبل عند ميعاد مولد رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام وكذلك هيرود في زمن عيسى عليه وآله الصلاة والسلام ظنا منهم أنهم يقدرون على ذلك بينما هم يخدمونه بكل قواهم وظهر ذلك في اكتشاف المسلمين أن الإسلام لا وجود له عند أية طائفة يُمكن أن تتقدم به للمسلمين والناس أجمعين.
جاء في القرآن.
وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ
وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ.11.سورة.هود.
وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ
وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ.11.سورة.هود.
هنا يُبين الله العظيم أنه توعد العرب بالعذاب الذي نبههم إلى حدوثه أثناء نُزول الرسالة على محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فقالوا له إيتنا بعذاب من عند الله أو اسقط علينا كسفا من السماء ،أين عذاب الله وما يحبسها علينا أرنا ذلك فرد الله عليهم أنه سيأخر نهم العذاب إلى أمة معدودة وإذا نزل بساحتهم ليس مصروفا عنهم حتى يرجعوا إلى الله .
ثم قال وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ.
ثم قال وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ.
وهذا يعني أن الله سيسلب عنهم رحمته التي أتاها لهم فظلموا بها واعتدوا بها وقتلوا وأفسدوا بها فترى جميهم يدعي الإسلام ويقتل المسلمين وغيرهم ويُفسد في الأرض وقد حذرهم الله العظيم أن يبغوا بدين الله فيُرى بغيهم على الناس كأنه بغي من الله لأنهم باسمه فعوا ذلك.
وقالوا عن أهل الكتاب .اليهود والمسيحيين.
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ.
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ.
وهم الذين جعل الله العظيم لهم سلطانا بعد تشردهم في العالم وبعد معانات أليمة فرحوا بما كسبوا وطغوا به ونسوا أن الذي سلطهم على العرب قادر أن يُسلط عليهم العرب أو أي أمة أخرى حتى يعودا كما كانوا لكنه استثنى منهم أمة فقال.
إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ.11.سورة.هود.
والصبر لا يكون إلا على الشدة والظلم والمعانات بأشكالها المُختلفة وهم من كل أمة سواء العرب أو اليهود أو المسيحيين،وهؤلاء من سيكتب لهم الله الأجر الكبير الذي يبحث عنه العالم ليكون له حظ فيه.
وبينما العالم يفعل ما يشاء إعتمادا على قدرته يفعل الله أمره بسلطانه وما فرط الله في كتابه من شيء فقد بين من الأمة التي ادخرها لهذا الأمر والتي جمع فيها أفضل الميهود وأفضل المسيحيين وأفضل المسلمين .وبدون أي تفكير يجب أن تعلموا من هم ؟هم الذين ظُلموا عند نزول رسالة اليهود ورسالة المسيحيين ورسالة الإسلام وعاشوا مستضعفين صابرين ينتظرون فرج الله .
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ.57.النور.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ.57.النور.
وقد أكد أن قوة الظالمين مهما كبرت فإن الله هو الأقوى وأنه قادر على إبادتها بأمر واحد .
وعلى من له قلب يثق بكلمة الله أن يجعل من هذه الساعة الأرض المقدسة ترشيش زيتونة لا شرقية ولا غربية تونس لأنها منطلق أمر الله وما كانت إدانة كل الأمم إلا لأنهم تركوها خرابا وابتغوا غيرها ولا يُمكن أن يُبدل الله أرضه المقدسة التي خلق منها
كل الكون وكان عرشه على مائها ببُقعة أخرى من الأرض مهما كانت لأن المكان الذي باركه الله من أجل وجوده فيه ليس كمن باركه بخُطى إبراهيم عبده عليه وآله الصلاة والسلام
ولا تستوي الكعبة ولا الأرض المقدسة في أي دين.
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا
يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا.42.النساء.
ـــــــــــــ
واعلموا أن اليهود هم أساس هذا البلاء والكفر والخراب والله العظيم من قال ذلك ولست أنا تعصبا أو كرها أو انتقاما.
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا.48.النساء.
محمد علام الدين العسكري،أورشليم،تونس.
وعلى من له قلب يثق بكلمة الله أن يجعل من هذه الساعة الأرض المقدسة ترشيش زيتونة لا شرقية ولا غربية تونس لأنها منطلق أمر الله وما كانت إدانة كل الأمم إلا لأنهم تركوها خرابا وابتغوا غيرها ولا يُمكن أن يُبدل الله أرضه المقدسة التي خلق منها
كل الكون وكان عرشه على مائها ببُقعة أخرى من الأرض مهما كانت لأن المكان الذي باركه الله من أجل وجوده فيه ليس كمن باركه بخُطى إبراهيم عبده عليه وآله الصلاة والسلام
ولا تستوي الكعبة ولا الأرض المقدسة في أي دين.
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا
يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا.42.النساء.
ـــــــــــــ
واعلموا أن اليهود هم أساس هذا البلاء والكفر والخراب والله العظيم من قال ذلك ولست أنا تعصبا أو كرها أو انتقاما.
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا.48.النساء.
محمد علام الدين العسكري،أورشليم،تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق