الاثنين، 22 ديسمبر 2014

نــــــــــــــــــداء إلى الأحرار فقط


نــــــــــــــــــداء إلى الأحرار فقط
إلى التونسيين الثائرين ضد القرار الغربي الفرنسي العربي ونتائج البهرجة والمسرحية التي أرادوها في تونس والتي كان السبب فيها الأحزاب الإسلامية التي ادعت الإسلام وهي لا تعرفه أصلا بشهادة الله العظيم عن هذا الزمن بالذات والتي قال فيها.



وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ

وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ

وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ

وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سبأ.

قال وقد كفروا به من قبل وهذا يعني أنه لا وجود للإسلام ولذا ترون أن جمعاتهم لا ينتجون إلا دمارا وخربا لبلدانهم وتراهم حمعات متناحرة ويزعمون أن دينهم واحد وهدفهم واحد بينما يكفر بعضهم بعضا .وإنه لو ملكت فرقة منهم البلاد لحاربتها فرقة أخرى باسم الدين ،وهذا ترونه في المشرق الكاسر الكافر والذين أرادوا أن يُنقلوا العدوى اللعينة لبلدان المغرب الإسلامي ليجعلوه دمارا وخرابا مثل العراق وسوريا.

وبالعقل هل يُمكن أن يصنع هؤلاء مثالا يُحتذى به في أقطار العالم  الذي يرزح تحت الفقر والخصاصة والظلم والإستبداد والنهب لخيرات الشعوب بالقوة ؟

العالم الإسلامي اليوم يُريد كلمة الله لا كلمة حسن البنأ ولا ابن تيمية ولا أي كان من الطائفيين الذين قسمونا فرقا متناحرة حتى يغلبنا أي كان بنا حتى بتنا نهدم بيوتنا بأيدينا ويقتل بعضنا بعض هذا في ما بيننا فكيف في تعاملنا مع الآخر الذي ينتظرنا كمنقذين ليخلص مما يعاني أيا كان دينه ؟

وكلمة الله أول ما تُكفر تُكفر انقسامنا وتفرقنا وإرهابنا في ما بينما وفي الآخرين فمتى كنتم مع الله ربكم وخالقكم هو من ينصركم أما إذا كنتم مع غير أقسم به رب الكون لن تفرحوا وأنتم على هذه الفرقة وهذا التصرف والممارسات التي لا تليق بمن يحمل نور العالم وخلاصه .

لا تلوموا من تقدموا عليكم لأنكم قصر وهم  أولياءكم حتى تعودوا إلى الله وحينها ستكونوا أولياء لله ورحمة للعالمين كما كان رسولكم محمد عليه وآله الصلاة والسلام.


كلمة أخيرة الإسلام  له رب قادر على الغرب وعلى فرنسا وعلى العرب وعلى كل المخلوقات الأرضية والسماوية وأقسم به رب النور أن الخلافة العالمية ستقوم وستبدأ من تونس ولن يكتمل فرح الأعداء حتى تتكلم السماء.


إذا لا تجروا بلادنا للهواية فأنتم ترون ليبيا وسوريا وأعداءنا يُريدون لنا ولها ذلك.


محمد علام الدين العسكري.ترشيش،تونس.


ليست هناك تعليقات: