هل تثبت السقيفة الثانية في تونس في ذكرى السقيفة الأؤلى ووفاة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام؟
أم ستبوء بالفشل الذريع؟
في ذكرى وفاة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام نرفع أسمى الصلاة والبركات والسلام على محمد وآله وجميع الرسل وآلهم ونسأل الله أن يعجل لنا بوعده الثاني للمسلمين في دولة الحوض المورود والجمع المشهود واللقاء الأغظم بالمعبود والمقام المحمود في أرض النور أرض المحشر والمنشر.
آمين.
تزامنت ذكرى سقيفة بني ساعدة بمناسبة سقيفة الأحزاب في تونس فهل يُبتلى المؤمنون بسقيفة ثانية أم سيفرق الله الجمعين ويُظهر جمعه الذي لا يخشى في الله لومة لائم.
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ.
وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ.
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ.57.المائدة.
ما أشبه اليوم بتلك الأيام التي أُغتصبت فيها رسالة الله فسُلمت لغير أهلها فظلموا بها ونشروا الفرقة بين المسلمين حتى ظهر كفار العرب على الرسالة فحرفوا مسارها وما نعانيه اليوم ما هو إلا مما أسسه بنوا أمية من انحراف عن الشريعة .
وها هم أمثال الأولين يتولون أهل الكتاب من الذين في قلوبهم فاتبعوا أمرهم يرهقهم الخوف منهم لقلة إيمانهم وثقتهم بالله فتركوا المجال لقوم يكرهون الإسلام والدين نشأوا نشأة الرومان بتربيتهم فكانوا أشد منهم تنكيلا بالمؤمنين .
لكننا على يقين من الله العلي الأعز أن هذه السقيفة وما يجري فيها ومن سترفع ومن ستضع لن تفلح ولن يفلحوا وسيعصف الله العظيم بمؤامرة الروم والعرب الذين مردوا على الكفر والنفاق ومعصية الله وطاعة الشيطان وسيُقيم الله العظيم لأنصاره الذين لن تكون لهم ولاية إلا لله لا لطائفية ولا لمذهبية ولا لعصبية ولا لقومية وإنما هم بأمر الله يعملون وغيره لا يرهبون أمرا سيجمع شملهم من كل أقطار الأرض جندا لله يعملون لصالح البشرية جميعا ليُحققوا ملة إبراهيم التي ألغتها السقيفة الأؤولى .
وستكون آية في تونس من الله تبارك وتعالى يُقدم إثرها التونسيون قُربانا لله العظيم في اليوم الأول وفي اليوم الثاني ينطلق الفتح الإسلامي لتُونس كفتح الكعبة دون سفك دماء إلا قليل في من يجهرون بمعارضتهم لله صراحة وفي ولايتين فقط
وعند صلاة العصر تكون تونس تحت حكم الله وحده وعلى ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام .
ثم بعد ذلك ينطلق الشعب الجزائري ليفعل ما فعله التونسيون ويتحرك البربر في على طول شمال أفريقيا فتنظم الجيوش الثلاث في جيش واحد ويدخلون ليبيا دون قتال وكذلك مصر ثم سوريا ولبنان واليمن ثم فتح الكعبة ويلتحق بالجيوش جيش العراق والأكراد وتركيا وإيران ولن تنقضي ثمانية أشهر حتى تكون المنطقة الإسلامية وروسيا أمة واحدة.
كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةٍ . قال فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قومٌ من قِبلَ المَغربِ . عليهم ثيابُ الصوفِ . فوافقوه عند أَكَمةٍ . فإنهم لَقيامٌ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاعدٌ . قال فقالت لي نفسي : ائتِهم فقُمْ بينهم وبينه . لا يغتالُونه . قال : ثم قلتُ : لعله نُجِّيَ معهم . فأتيتُهم فقمتُ بينهم وبينه . قال فحفظتُ منه أربعَ كلماتٍ . أعدُّهنَّ في يدي . قال " تغزون جزيرةَالعربِ ، فيفتحُها اللهُ . ثم فارسٌ ، فيفتحُها اللهُ . ثم تغزون الرومَ ، فيفتحها اللهُ . ثمتغزون الدَّجالَ ، فيفتحه اللهُ " . قال فقال نافعٌ : يا جابرُ ! لا نرى الدَّجالَ يخرج حتى تُفتَحَ الرومُ .
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2900
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
محمد علام الدين العسكري.تُــــــونس عاصمة الخلافة العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق