السبت، 21 ديسمبر 2013

أريحا في الكتاب المقدس أريحتان واحدة في الجنوب قرب عربات موآب (توزر)والثانية في الشمال قرب مدينة السيلوام.سبيطلة، تونس.


أريحا في الكتاب المقدس أريحتان واحدة في الجنوب  قرب عربات موآب (توزر)والثانية في الشمال قرب مدينة السيلوام.سبيطلة، تونس.
أريحة هي مدينة الراحة .وفي كل بلاد توجد مدن للراحة 
لفصل الصيف والشتاء يهرع إليها 
الأغنياء والملوك لطلب الراحة.
وقد ذكرت مدينتان للراحة في الكتاب المقدس واحدة في الجنوب 
قربة من عربات مؤاب والأخرى شرقي مجرى النهرين جيحون (التربيون) ونهر النار الذان يأتيان من الأرض المقدسة إلى بحر الملح .وكان فيضانهما أثناء نزول الأمطار يجعل اجتيازهما مجتمعان صعبا أو مستحيلا أحيانا.
المهم أن هناك أريحا غربي النهران والأخرى شرقي النهران.
وكانت المدينة الأشهر على الإطلاق مدينة أريحا التي مقابل جبل نبو (نوبا) وهي في الحقيقة السامرة عاصمة الشمال
(سفيطلة sfânt Lao) المقدسة لاو.بعد الفتح اليشوعي.
سفيطلة في عهد الرومان (سبيطلة ) حاليا.


وهذا ما يقي من سور المدينة الذي ذكر ان عرضه 5امتار.


أما المدينة الثانية فهي مدينة جازر (توزر ) حاليا.
ولاية توزر هي إحدى ولايات الجمهورية التونسية الـ24. تقع الولاية جنوبي البلاد التونسية تحدها الجزائر غربا، ولاية قفصة شمالا وولاية قبلي من الناحيتين الشرقية والجنوبية. استطاع عدد من علماء الآثار والمؤرّخين والجيولوجيين بداية من سنة 1930 اكتشاف آثار (أواني وأدوات وأسلحة حجريّة وآلات صنعت من العظام) تدل على وجود الإنسان بمنطقة الجنوب الغربي إلى ما يزيد عن مائة وخمسين ألف سنة مضت في المثلّث الذي يربط بين قابس وقفصة وتوزر.
منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد (عصر المنتجين المربّين بالمغرب العربي) : اكتشفت آثار تعود إلى هذا العصر كالخزفيات والرّسوم المنقوشة على الصّخور خصوصا بكهوف جبل المليحي قرب مدينة تمغزة حاليّا.
منذ ألفي سنة قبل الميلاد تسرّبت إلى الجهة خصائص العصر البرنزي منها التي لها مساس بالثقافة الميغالية التي تميّزت باستعمال الحجارة الضّخمة والغيران الصّخرية والحوانيت وهي القبور المحفورة في الصّخر.

«اِصْعَدْ إِلَى جَبَلِ عَبَارِيمَ هذَا، جَبَلِ نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ الَّذِي قُبَالَةَ أَرِيحَا، وَانْظُرْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا أُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ مُلْكًا،
وَصَعِدَ مُوسَى مِنْ عَرَبَاتِ مُوآبَ إِلَى جَبَلِ نَبُو، إِلَى رَأْسِ الْفِسْجَةِ الَّذِي قُبَالَةَ أَرِيحَا، فَأَرَاهُ الرَّبُّ جَمِيعَ الأَرْضِ مِنْ جِلْعَادَ إِلَى دَانَ،
عرفت أريحا ببيت إيل وهو المذبح الذي أمر به موسى على جبل 
جرزيم.
لما فتح الإسرائيليون الجزء الأوسط من فلسطين حمليشوع التوجيه الذي أعطى لموسى، وأوقف نصف الأسباط على جبل جرزيم لينطقوا بالبركات وأوقف النصف الآخر إلى جبل عيبال لينطقوا باللعنات (تثنية 11: 29 و27: 11-13 ويشوع 8: 33-35).
ومن على جبل جرزيم نطق يوثام بن جدعون بمثله لرجال شكيم وهو مثل العوسج والأشجار (قضاة 9: 7-21). ويقول يوسيفون أن منسى أخا يدوع رئيس الكهنة تزوج من ابنه شخص أجنبي يسمى سنبلط وأمره شيوخ أورشليم إما أن يطلق امرأته أو أنه لن يقترب من المذبح، وفكر منسى في طلاقها رغم أنها كانت عزيزة عنده، لكن أباها سنبلط وعد صهره أنه إذا احتفظ بزوجته ولم يطلقها فسيبني له هيكلًا ضدي له هيكلًا ضد هيكل أورشليم. ولقد وفي بوعده وبنى هيكل على جبل جرزيم, وكان هدا أصل الهيكل السامري. وإذا كان سنبلط هذا هو السامري الذي ذكر في سفر نحميا (4: 1 و13: 28) والذي قاوم اليهود، فيكون تاريخ جرزيم السامري في عام 432 ق.م.
ولقد هدم الهيكل بواسطة يوحنا هركانوس سنة 128 ق.م. وقد صار جبل جرزيم مقدسًا عند السامرين بسبب تشييد الهيكل عليه ولذلك أشارت المرأة السامرية وردد إشارتها يسوع بقولهما "هذا الجبل" (يوحنا 4: 20 و21) وكانت بئر يعقوب التي كانا يتحدثان عنها في سفح جبل جرزيم الذي يسمى الآن جبل الطور. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). والجبل مركب من الحجر الكلسي وعلى أكمته آثار صهاريج وبلاط وقلعة للسكن.
وبين جبل جرزيم وجبل عيبال وادٍ عميق ضيق والمكان على وجه العموم يناسب الاحتفال الذي صار أيام يشوع حيث يسهل تبادل القراءة وسمعها بين الجبلين ويتسع الموضع لجمهور كبير كبني إسرائيل.

وهو الجبل المجاور لمنطقة نوبا في الجنوب الشرقس لمدينة السيلوام القصرين حاليا.
وكانت هذه المدينة تسمى مدينة الكهنة.

مدينة نوب


مدينة الكهنة (1 صم 22: 19) في أرض بنيامين (نح 11: 32) إلى الشمال من القدس وعلى مرأى منها (اش 10: 32). وبعد الاستيلاء على تابوت العهد نُصِبَت خيمة الشهادة فيها مدة من المزن في أيام شاول، وقد هدمها شاول وقتل أهلها لان أخيمالك، الكاهن العظيم فيها أعطى خبز الوجوه لداود وسلم سيفجليات الفلسطيني لما جاء إليه داود مع رجاله هاربًا من شاول (1 صم ص 21 و22). وعاد إليها بعض الراجعين من السبي من بابل (نح 11: 32). وأغلب الظن أنها على جبل سكوبس الذي يقع إلى الشمال الشرقي من القدس.
وفي الحقيقة أنها في الجنوب الشرقي وفعلا تكون على مرآى منها لأنها تقابل الجلجال الذي هو شرقي أورشليم السماوية وشمال مدينة السيلوام .
ومنطقة نوبا اليوم تعرف بكثرة العيون قرب وادي النار أو وادي الحطب كما يسمى الآن والذي أيضا يسمى وادي السنط في الكتاب المقدس لأنه مليء بأشجار الأكاسيا إلى اليوم .
ومن هذه العيون قرب جبل المعقربة وهي المكان الذي عرقبت فيه خيل أهل هذه البلاد في فتح يشوع.
عين نوبا
عين سليمان
عين الرميلة
عين الدرداره
عين الفوارة
عين الكبش
عين النساء
عين الشنشانة
عين الحسي
عين الخرايصية
عين الصيد

ومن القرب منها وقفت الشمس لكي يكتمل الفتح فبات المكان إلى اليوم يمى مشرق الشمس ومغرب الشمس .


وقد بني الهيكل  على إحدى قمم جبل( المرية) كما يسمى الآن وفي الكتاب المقدس (المريا)
الجبل الذي بنى عليه سليمان الهيكل في أورشليم (2 اخبار 3: 1). وكان في القسم الشرقي من المدينة الحاضرة يشرف على وادي قدرون وكان عليه بيدر ارونة اوارنان (2 صم 24: 24 و1 اخبار 21: 24). وكان إلى الشمال من صهيون ولما بني الهيكل على قمة هذه الأكمة بنيت أسوار من جوانب الأودية إلى الجهات الأربع حوله وطمت الفسحة بين هذه الأسوار وأسوار الهيكل بحيث تكون فسحة مستطيلة حول الهيكل. ويظن الأكثرون أن موضع الهيكل هو نفس الموضع الذي فيه أمر إبراهيم أن يستعد لتقديم إسحاق ذبيحة غير أن التقليد السامري يقول إن موضع مذبح إبراهيم كان على جبل جرزيم.

والأصح هو القول الثاني أي قول السامريين وقد زرت هذا الجبل 
وأخبرت في الرؤية أنه الجبل المقدس وذكر لي أنه
 (مظهر شريف) هكذا سمعت في المنام.
وهو هيكل السامريين الأفارقة .
وفيه برج كان عاليا جدا يسمى بالطويلة لعلوه وكثير من الآثار.
وتحيط به أشجار الصنوبر والعرعر والبلوط وغابة كثيفة يصعب اختراقها.
واتخذ إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام مذبا في جرزيم وآخر في جبل الله حيث حفر سبعة آبار والتي ما تزال إلى اليوم في جبل إشعيا النبي،الشعانبي اليوم أعلى قمة في تونس.

أرض مُريّا


اسم سامي ربما كان معناه "رؤيا" وهو اسم:
ارض أوصى ابراهيم أن يصعد إليها وقدم اسحاق ابنه على أكمة منها (تك 22: 2). وهي منطقة في أورشليم.
وفي الحقيقة أنه قدم إسماعيل عليه وآله الصلاة والسلام ذبيحا لله عليه.
وهذه المناطق هي غربي ما يسمى بالأردن الذي هو اجتماع 
مجرى النهرين التربيون ونهر النار .
وادي الدرب والحطب حاليا .

ونلاحظ في هذه الصورة مجرى نهر النار الحطب بالقصرين 
بين جبل الله الشعانبي وجبل سمانة وكذلك وادي الدرب من الغرب فيجتمعان مع وادي شوي اي السوي الرمل حاليا  ويتجهان جنوبا الى السند ثم الى شط الجريد.



أما أريحة الثانية فهي توزر في الجنوب.
وهي مدينة النخيل والمياه العذبة والمالحة 
واحة توزر 

احد اكبر واحات العالم بها مليون نخلة ترتوي ب200 عين طبيعية.

شط الجريد توزر.

أريحة العربة أي التي هي قريبا من جبل سعير (عرباطة) ولاية قفصة التونسية .
جاء في الأسفار.
1 هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ مُوسَى جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ، فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، فِي الْبَرِّيَّةِ فِي الْعَرَبَةِ، قُبَالَةَ سُوفَ، بَيْنَ فَارَانَ وَتُوفَلَ وَلاَبَانَ وَحَضَيْرُوتَ وَذِي ذَهَبٍ.
2 أَحَدَ عَشَرَ يَوْمًا مِنْ حُورِيبَ عَلَى طَرِيقِ جَبَلِ سِعِيرَ إِلَى قَادَشَ بَرْنِيعَ.

سوف هي.
الوادي أو وادي سوف، هي إحدى بلديات ولاية الوادي الجزائرية.
مدينة الوادي أو مدينة وادي سوف ، أو مدينة ألف قبة و قبة ، هي عاصمة ولاية الوادي. و هي مدينة صحراوية ذات طابع سياحي ، تقع على بعد 650 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائر.مناخها صحراوي معتدل إلى بارد شتاء ، حار صيفيا.
وهي مجاورة لولاية توزر التونسية.

ولاية توزر.


بلدة سُوف


اسم عبراني معناه "قصب الغاب" وهو اسم بلدة في عبر الأردن (تثنية 1: 1).

والعربة هي عرباطة ولاية قفصة.
وحضريوت هي ولاية سوسة (حضرموت)


وجب هوريب كما وردت في الترجمة الانقليزية هو جبل الهوارب ولاية القيروان تونس.
وإذا رأينا مسافة الترحال في هذه المناطق لا يسعنا إلا أن نصدق ما جاء عنها.
أَحَدَ عَشَرَ يَوْمًا مِنْ حُورِيبَ عَلَى طَرِيقِ جَبَلِ سِعِيرَ إِلَى قَادَشَ بَرْنِيعَ.

وهي من ولاية سوسة الى القيروان الى قفصة الى قادش اي قابس .

ونحن نعلم أن بني إسرائيل داروا حول أريحا من كل الجهات ولم يقتحموها إلا في عهد يشوع عليه الصلاة والسلام.

ليست هناك تعليقات: