الأحد، 1 ديسمبر 2013

أربعين سنة وبنوا إسرائيل ورسول الله موسى يطوفون بأرض الفكرسيس(الفرشيش) ولم يحاولوا أن يدخلوها.

أربعين سنة وبنوا إسرائيل ورسول الله موسى يطوفون بأرض الفكرسيس(الفرشيش) ولم يحاولوا أن يدخلوها.
أرض الجبارين لن ترضى بغير الإسلام حكما
والإسلام الذي أنزل على محمد وليس الذي بين أيدي 
الطائفيين.



ارتحل بنوا إسرائيل من مصر في 
فِي الشَّهْرِ الثَّالِثِ بَعْدَ خُرُوجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، فِي ذلِكَ الْيَوْمِ جَاءُوا إِلَى بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.

وفي الحقيقة هي برية سين وقد غيرت في الترجمة.
وكان خروجهم من الحدود الليبية المصرية بعد ما اجتازوا خليج 
الإسكندرية بآية الله الذي فلق لهم البحر حتى نجوا من فرعون.
وقد دامت رحلتهم من هناك إلى مدينة مدين أين التقى موسى بحميه وأخذه معه إلى مدينة قادش ومن ثمة إلى جبل هوريب.
وقد فتح موسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام كل المناطق المجاورة لقادش في ليبيا والجزائر وتونس بعد ما اتخذها قاعدة عسكرية إلا أرض القصرين وهي الأرض المقدسة لأن فيها القوم الجبارين.
وقد كان موسى على علم بهذه الأرض وقد زارها عندما كان راعيا في مدينة مدنين التونسية (مدين).
وبقى بنوا إسرائيل 40سنة يدورون بالأرض المقدسة دون أن يحاولوا دخولها ولما مات موسى عليه وآله الصلاة والسلام 
دفن في منطقة نوبا جنوب شرقس القصرين في جواء الجبل 
وعلى رمية حجر من حدود القصرين.
ومازالت علمات قبره موجودة إلى اليوم.


محمد علام الدين العسكري.أورشليم .تونس.




















ليست هناك تعليقات: