الخطة التي اتخذها أعداء الإسلام في كل البلاد الإسلامــــــــــــــية ( مافيش إسلام ما فيه سلام)
يعلمون أن المسلمين اليوم لن يتخلوا عن دينهم ولو ماتوا جميعا.
فيقفون ضد هذه الرغبة ليستمر النزاع.
أتوا بأناس شهدوا أنهم معتدلون لكن لم يتركوهم يطبقون الإسلام في بلدانهم.
لكي يجعلوا لهم أعداء من أمثالهم ،إخوانهم الذين يطالبون مثلهم بالإسلام، ليقتل بعضهم بعضا ويكفر بعضهم بعضا.فتزداد الأزمة سوء ويظهر الإسلام للعالم أنه دين قتل.
وكان الخوف والرغبة سببا في أن يتقدم الشر على الخير .
فالرغبة لشركاتهم التي تريد السيطرة على كل موارد العالم .
وأما الخوف فهو خوف من مصير محتوم يتخبط أهله
التخبط الأخير قبل الموت.وهو سقوط الأنظمة والعذاب القريب،
فسخروا عملائهم في كل بلد إلى إثارة الفوضى ليسهل التغلغل في كل البلاد.
واقتضت خطتهم في فصلها الأول ضرب الأمن الذي هو أساس
النظام في كل بلد وفي غيابه تنتشر الفوضى العمياء وليس الخلاقة.
كما اشتروا وسائل الإعلام في كل البلدان ليغيب صوت الحق على الناس.
كما لا يفوتنا أن كل الأحزاب السياسية على رأسها أكثر من عميل لدولة من هذه الدول.
كما استعملوا سفراء الأمم المتحدة في كل بلد أيدي وجواسيس
وكذلك سفراءهم .
ومن هنا فإني أدعو جميع الطوائف الإسلامية أن يكونوا يدا واحدة هي يد الله التي لن تقهر أبدا ما تمسكت بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها وهو .القرآن فقط وحده دون غيره أسوة برسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
ليكون المنضوين تحته مسلمون فقط لا غير .لا طائفية ولا نسب غيره.
فالبلاد تتعرض لإستعمار ثاني تفكك ثم تسلط
محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق