الجمعة، 13 ديسمبر 2013

إلى أبناء الشرق الأوسط ،الغرب جعل بينكم وبين تاريخكم وارثكم الديني حاجزا ليرثه دونكم.


إلى أبناء الشرق الأوسط ،الغرب جعل بينكم وبين تاريخكم وارثكم الديني حاجزا ليرثه دونكم.

الغرب هو المحتل الذي سعى على مر الأزمنة إلى احتلال المشرق والمغرب ولم تخمد تلك النزعة الاستعمارية أبدا منهم جيلا بعد جيل،تارة للخوف من سطوتكم عليهم وأخرى طمعا في ما أتاكم الله العظيم من ثروات دينة وطبيعية.
ولما علم أن لا حظ له في ما أنزل الله العظيم أراد أن يحتل أيضا
الكتب السماوية والدين فنسبه لنفسه زورا بعد ما زوره وأخرجه إخراجا غربيا ماديا لا روحيا فحرفوا الإنجيل والتوراة تفسيرا وأحيانا قولا أيضا في بعض الأسفار واتهم الصحيح من الكتب الدينية بالهرطقة وهم أصل الهرطقة الذين لا يحبونها إلا عوجا.
وإن التثليث هم من أسسه في الدين بعد اضطهاد أهل شمال أفريقيا ما يقرب عن 600سنة وكل ذلك ليذهبوا بالحق الذي أنزلته السماء ليبقى الباطل الذي ادعاه الغرب.

فمن هم الرسل والأنبياء وفي أي مكان ظهروا؟
كل الرسالات السماوية نزلت في أرضنا وعلى شعوبنا 
في المشرق والمغرب .
فما دخلهم في الدين إلا أن يكونوا مؤمنين بما أنزل الله العظيم في كتبه؟
ومن أتاهم ولاية الله ؟
إن ما فعله الغرب في الدين هو احتلال للدين والتاريخ.
ولكي تذهب أمانة الله الخالق التي أورثنا الله إيانا  تبنوا المسيحية البعيدة عن أمر المسيح عليه وآله الصلاة والسلام، وهم اليوم يحاولون تبني الإسلام ليعيدوا الكرة الأولى كما كانت من قبل بتحالف مع أشرار اليهود من قبل وأشرار العرب اليوم.
وأسكمع اليوم عن إسلام فرنسا أو إسلام اوروبا...
فكلكم تشهدون أن إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد رسُل الله المجيد والله أمركم بذلك وكذلك كل المتب السماوية وتلك الأمانة التي جعلكم الله العظيم بها شهداء على الناس.

محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: