أثار قرية رومانية بربرية تسمى وسنينت والتي تعني مجلس الشيوخ
بالرومانية.senat. ستزول قريبا .
تتعرض الأثار التونسية اليوم إلى حملة شرسة من النهب والهدم والسلطات كأنها
ليست
موجودة رغم أنها صخرت لذلك إدارة في كل الجهات عمالها تلهو في المقاهي
ولا يزورون
تلك الآثار أصلا ولو في السنة مرة .وأضرب مثالا لهذه القرية التي كانت تحتوي
على
350كرسي حجري مزخرف زمن الإستعمار حين تراها وكأنك ترى أغناما ترعى
وبها قصر
عظيم تقدم والدي للسلطات بطلب ليجعل له سقفا ويسكنه قبل أن يدمر ولكن القانون
الذي يقف أمام المحافظة لا يقف أمام الهدم وما بقي اليوم ولا كرسي واحد كما لم يبقى
من القصر إلا القليل بعد ما كان ينقصه السقف فقط .
وفي الآونة الأخيرة أي في مطلع هذا العام تقدمت لمصلحة الآثار بصفتي رئيس
جمعية
للمحافظة على التراث بمطلب تصوير تلك الآثار وتوثيقها ومتابعتها وإن أمكن
ترميمها فمنعت
حتى من التصوير رغم أنني أكدت لهم أن النهب متواصل في كل الأماكن والهدم .
والغريب في هذه البناية انها الوحيدة في القصرين التي تأخذ اتجاها مختلفا عن كل
البنايات الأثرية والتي يحدد اتجاهها الكنيسة ذات السبع الطباق على أعلى جبل
إشعياء النبي (الشعانبي) والتي أظن أنها كانت السنهديم إبان زمن القدس السماوية.
السَنهَدريم | السنهدرين
The Great Sanhedrin هو مجلس اليهود الكبير في أيام حياة مخلصنا على الأرض، وقد أطلق المؤرخون هذا الاسم على هذا المجلس باعتباره المحكمة العليا للأمة اليهودية.
وكان السنهدريم يمثل الشعب أمام الرومان، ويتكون من واحد وسبعين عضوًا، سبعين منهم مثل عدد الشيوخ الذين عاونوا موسى، والحادي والسبعون هو رئيس الكهنة.
وقد قبض مجلس السنهدريم على المسيح وحاكمه (مرقس 14: 43 ومتى 26: 59).
وقد
توقف عمل السنهدريم بعد عام 70 م. وذلك بعد خراب أورشليم.
وكان نيقوديموس عضوًا في مجمع السنهدريم.
محمد علام الدين.رئيس جمعية الزيتونة للمحافظة على التراث
العالمي.القصرين.تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق