نداء إلى الهمامة والفرشيش وبني زيد واللمامشة والمرازيق وجلاص وماجر وكل القبائل الأمازغية من البحر الأحمر إلى الموريين في إسبانيا .انصروا الله ينصركم.
السلام عليكم ورحمة الله العظيم وبركاته .
لقد هيأت لكم ما ان سيعتم إليه ملكتم العالم فيه ما يجمعكم جندا لله تهوي إليكم القلوب من كل شبر من كوكبنا رحمة للعالمين وليس رعبا للبشرية بنور الله الذي حدد معالمه في كتابه القرآن .
وقد أظهرت بهدي من الله العظيم كل ما سلبه أعداءكم على مر الزمان ،الذين كنتم دائما رعبا عليهم وأرادوا بهذا أن يقطعوا جذوركم وتاريخكم لألا يكون الدافع الأعظم لجمعكم وتكوينكم القوة التي يخشونها ولكن الله العظيم اختاركم لعهده بعد ما سلبه من العرب وجاء ذكره في القرآن والحديث.
هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ.
وأنتم القوم الذين عناهم الله العظيم بهذا الأمر وأكده رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام في حديثه.
كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةٍ . قال فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قومٌ من قِبلَ المَغربِ . عليهم ثيابُ الصوفِ . فوافقوه عند أَكَمةٍ . فإنهم لَقيامٌ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاعدٌ . قال فقالت لي نفسي : ائتِهم فقُمْ بينهم وبينه . لا يغتالُونه . قال : ثم قلتُ : لعله نُجِّيَ معهم . فأتيتُهم فقمتُ بينهم وبينه . قال فحفظتُ منه أربعَ كلماتٍ . أعدُّهنَّ في يدي . قال " تغزون جزيرةَ العربِ ، فيفتحُها اللهُ . ثم فارسٌ ، فيفتحُها اللهُ . ثم تغزون الرومَ ، فيفتحها اللهُ . ثم تغزون الدَّجالَ ، فيفتحه اللهُ " . قال فقال نافعٌ : يا جابرُ ! لا نرى الدَّجالَ يخرج حتى تُفتَحَ الرومُ .
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2900
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
ولن يكون هذا الأمر إلا بما يؤهلكم ويؤهل بلادكم وقد ادخر الله العظيم لكم الوسيلة والفضيلة لتبلغوا ما لم يبلغه غيركم ويؤتيكم ما لم يؤتي أحدا من العالمين .
وأنتم ترون أن دين الله اقتسمه العرب أديانا متفرقة يكفر بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا رغم أن الله الخالق حرم على المؤمن قتل النفس فما بالكم بقتل المؤمن الذي هو محرم بصريح النص في القرآن.
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا.
وترون أن غزوهم قد مس أرضنا ولو تأخرنا لجروا شعبنا لحالهم فيقتل بعضنا بعضا.
وإني أدعوكم لرفع راية الخلافة العالمية لملة إبراهيم كما أسماها الله الخالق تارك وتعالى والجهر بالدعوة العالمية خاصة وأنتم ترون أن الثورة في تونس قد ابتلعت وحرروا لنا دستورا لا يجمع أمتنا ولا يعطي كل ذي حق حقه ولا يبعد عن أرضنا الفتن التي كان عدم تطبيق الشريعة الإسلامية التي كان القرآن نصها الأوحد لأنه العهد الذي عاهدنا عليه الله العظيم ولن يسألنا على أي شيء خارجه أبدا، وإن تعطيل حكم الله ما هو إلا نفخ في النار لتلتهب المنطقة بأسرها.
هذه مدونتي فيها حقيقة ما أنزل الله الخالق وفيها الحجة الدامغة على أن أرضكم مقدسة من جنوبها إلى شمالها في في قابس وقفصة وسيدي بوزيد وتوز ومدنين وشط الجريد والقيروان وتبسة والقصرين وسوسة وتطاوين وجادو وجبل نفوسة ...
فكما أتاكم الله الخالق ما لم يؤتي أحدا من العالمين فكونوا أنصرا لله كما كان أجدادكم أنصار الله مع عيسى رسول الله الذي كان تلاميذه الفركسيس وأصدق كتاب في المسيحية هو كتاب تلاميذ الفركسيس.
محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.
هنا مجدكم ووعد الله لكم تثبته كل الكتب السماوية.مكة أسيرة تناديكم وتنتظركم لفتح عظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق