لو طبق المسلمون القرآن لأحدثوا ثورات في الغرب وانقلب السحر على الساحر.
الإسلام اسم لكل الأديان السماوية ولا يقبل الله العظيم غيرها .جاء في القران العزيز.
.وكانت هيمنة الاسلام آخر رسالة على الرسالات الأخرى بالايمان بكل الأمانة التي أنزلها الله العظيم إلى البشر.وكيف لمؤتمن ان يأخذ ببعض الأمانة ويترك بعضها.
ويخاطب القرآن أتباعه والمؤمنون به فيقول
- أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
- وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.152.النساء.
والقرآن يأمر بتطبيق التوراة والانجيل والقرآن على من اعتنق أيا منهم.
وهذا ما يجب أن يدعو به المسلمون الغرب والعالم المؤمن بالإنجيل كتاب الله الذي جاء به عيسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
كما أمر الله العظيم المسلمون أن يدعوا اليهود لتطبيق شريعة الله في التوراة وحكمه ولا يحكمون بغيره وإن لم يفعلوا
أحل الله جهادهم بالتبليغ حتى يعلموا ما يتقون.
وإن أبوا فعليهم الجزية.هم والمسيحيين.
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.45.المائدة.
فلا يجب أن نتبع الهوى أو نتبع أمرا غير أمر الله العظيم. لأننا لسنا عبيدا لغيره وليس لنا ربا سواه ربانا على ما يراه.
ونكون بحق شهداء على الناس بالحق وبالحجة التي بينها الله العزيز وبالأمانة التي وكلنا بها على كل الأرض.
وقد بين الله العظيم في كتابه من هم المسلمون حقا فقال.
الم
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.5.البقرة.
صدق الله أحسن القائلين.
وأمر رسوله عليه وآله الصلاة والسلام أن يحكم بين اليهود والنصارى بما أنزل الله العظيم في كتبهم فقال.
- وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.49.سورة المائدة.
كما أمر الله العظيم رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن يحكم بين اليهود والنصارى والمسلمين
بما أنزل الله العظيم وبين في القرآن من عالمية الإسلام وتصديقه بالكتب التي أنزل الله العظيم من قبله
ونبهه أن يفتنه العرب أو المسلمين آنذاك عن بعض ما أنزل الله .وبين أنهم إذا لم يفعلوا ما أمروا به
أنه سيعجل لهم العذاب في الدنيا وذلك لقوله فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ.
ويصبحون من الفاسقسن عن أمر ربهم.
- وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ
- أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ.50.سورة المائدة.
وفعلا فقد عارض العرب هذا الأمر بتحريض من اليهود
زمن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام وبعده وانتهى هذا الأمر لما كان كعب الأحبار إمام المسلمين لبني أمية.
- وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
- وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ
- قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.69.المائدة.
فلايجد المسلون في هذا الأمر حرجا ولا نكرانا ولا ضيقا فالمهم عند الله العظيم أن يكون حكمه وحده على الأرض
فلا يكون هناك فرق بين كل أقطار الأرض فأين ما اتجه المؤمن يجد الإسلام ويقاضى بالإسلام ويطالب بأخلاق الإسلام .
وإني كباحث في الأديان أعلمكم جميعا يهود ومسيحيين ومسلمين أن الحكم في التوراة والقرآن والانجيل واحد يحرم ما تكرهون ويحل ما تحبون بل ان الذي في التوراة أشق وأشد على المؤمنين ولو خير أي مذنب ليحاكم بأحد الكتب الثلاث لاختار القرآن.
هذا إذا كان القرآن وحده دستور الله وشريعته التي أمر بها من يطبق.
وإذا كان الله العظيم قال لنبي الإسلام .
وهو من جاء بها وعانى الشدائد من العرب حتى توفاه الله العظيم فما بالكم بكم يا من تعتنقون الإسلام .
ليس هناك منطقة وسطا بين الكفر والإيمان .
إما الكتاب كله وهو الإيمان.
وإما الكفر كله بالتخلي عن بعضه والإيمان بالبعض أو الكفر به كاملا أو بالله نفسه.
لأن الجزاء إثنان فقط جنة أو نار.
وعليك أخي مهما كانت ديانتك أن تختار.
محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق