الطائفية في الدين أحزاب مارقة عن الشريعة في الديانات الثلاث.
إن الخلاف بين أهل الذين الواحد لا يكون إلا لسببين لا أكثر.
السبب الأول والأشهر على الإطلاق هو طلب الحكم خارج ما أمر به الدين.
والسبب الثاني هو كفر الأغلبية وإيمان الأقلية وظهور أهل الكفر على أهل الايمان.
وفي الديانة اللإسلامية واليهودية ووجد فيهما الإثنان معا.
أما الديانة المسيحية فقد كان بين الأغلبية الكافرة والأقلية المؤمنة في زمن تحالف الكفر مع الطاغوت ضد المؤمنين والدين نفسه.
وموضوعنا اليوم هو الطائفية في الإسلام.
أولا أورد بعض الأسئلة للطائفيين .
إن كنتم تتبعون رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام فهل قال أنه سني أو شيعي؟
وإن كنتم تتبعون عمر أو أبوبكر أو عثمان أو علي فهل قال أحد منهم أنه سني أو شيعي؟
هل تعلمون أن كل من اتبع رجلا لم يوكل من طرف الله راعيا لدرسالته فقد اتخذ له ربا سوى الله؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تربى العرب الذين تلقوا الإسلام على العصبية القبلية والثأر والتي كانت تطغى على المجتمع العربي إلا الذين آمنوا بحق وقليل ما هم في كل رسالة أنزلها الله العظيم إلى أمة من الأمم .وبشهادة الله العزيز نفسه على العرب قال.
ولكن رغم ذلك لم يبدل أحدا تسمية أتباع الإسلام (مسلمون).
وقد بدأت تلك النعرات والتفرقة في خلافة عثمان ابن عفان إذ آثر أهله على الجميع
فجره ذلك إلى القتل ومن وقتها بدأت الأمة في التحلل والانقسام.
فاستغل أهل عثمان وأقرباءه الأمر وبدأت حركتهم للإستلاء على الحكم والإنتقام
من القلة المؤمنة بعيدا عن الدين الذي لم يراع فيه أي أمر من أمر الله.
حتى أنهم بدلوا حركات الصلاة ليعرفوا من معهم ومن ضدهم.
واستشر الأمر حتى أصبح من طائفتين أو ثلاث إلى عديد من الفرق داخل كل فئة.
ومما هو معروف أن العربي لا يتعقل أبدا فبمجرد أن يلقى عليه شعرا أو خطبة حماسية لفقد صوابه في الحال.
واستغل الجميع هذا الأمر ودون استثناء وكفر بعضهم بعضا.
إن الخلاف بين أهل الذين الواحد لا يكون إلا لسببين لا أكثر.
السبب الأول والأشهر على الإطلاق هو طلب الحكم خارج ما أمر به الدين.
والسبب الثاني هو كفر الأغلبية وإيمان الأقلية وظهور أهل الكفر على أهل الايمان.
وفي الديانة اللإسلامية واليهودية ووجد فيهما الإثنان معا.
أما الديانة المسيحية فقد كان بين الأغلبية الكافرة والأقلية المؤمنة في زمن تحالف الكفر مع الطاغوت ضد المؤمنين والدين نفسه.
وموضوعنا اليوم هو الطائفية في الإسلام.
أولا أورد بعض الأسئلة للطائفيين .
إن كنتم تتبعون رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام فهل قال أنه سني أو شيعي؟
وإن كنتم تتبعون عمر أو أبوبكر أو عثمان أو علي فهل قال أحد منهم أنه سني أو شيعي؟
هل تعلمون أن كل من اتبع رجلا لم يوكل من طرف الله راعيا لدرسالته فقد اتخذ له ربا سوى الله؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تربى العرب الذين تلقوا الإسلام على العصبية القبلية والثأر والتي كانت تطغى على المجتمع العربي إلا الذين آمنوا بحق وقليل ما هم في كل رسالة أنزلها الله العظيم إلى أمة من الأمم .وبشهادة الله العزيز نفسه على العرب قال.
- قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا
- عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا
- إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا
- لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا.28.سورة الجن.
ولكن رغم ذلك لم يبدل أحدا تسمية أتباع الإسلام (مسلمون).
وقد بدأت تلك النعرات والتفرقة في خلافة عثمان ابن عفان إذ آثر أهله على الجميع
فجره ذلك إلى القتل ومن وقتها بدأت الأمة في التحلل والانقسام.
فاستغل أهل عثمان وأقرباءه الأمر وبدأت حركتهم للإستلاء على الحكم والإنتقام
من القلة المؤمنة بعيدا عن الدين الذي لم يراع فيه أي أمر من أمر الله.
حتى أنهم بدلوا حركات الصلاة ليعرفوا من معهم ومن ضدهم.
واستشر الأمر حتى أصبح من طائفتين أو ثلاث إلى عديد من الفرق داخل كل فئة.
ومما هو معروف أن العربي لا يتعقل أبدا فبمجرد أن يلقى عليه شعرا أو خطبة حماسية لفقد صوابه في الحال.
واستغل الجميع هذا الأمر ودون استثناء وكفر بعضهم بعضا.
ومن حوادث العنف والاقتتال التي كان إفرازاً طبيعياً للتعصب المقيت، فكانت تتصاعد بشكل مأساوي. فيذكر ابن الأثير في حوادث سنة (324هـ) ان الحنابلة كانوا يثيرون الفتن في بغداد، ويروجونها، واستظهروا على الشافعية بالعميان الذين كانوا يأوون المساجد، وكانوا إذا مر بهم شافعي المذهب أغروا به العميان فيضربونه بعصيهم، حتى يكاد يموت. ويقول ابن كثير في حوادث سنة 354هـ: (في عاشر المحرم منها عملت الشيعة مأتمهم وبدعتهم -عزاء الحسين- ... ثم تسلطت أهل السنة على الروافض فكبسوا مسجد براثا الذي هو عش الرافضة وقتلوا بعض مَن كان فيه).
وفي سنة (350هـ) استعان السنة بالجنود الأتراك والزنوج، وكانوا يسألون المارة عن خالهم، فإن لم يقولوا معاوية ضربوهم. وكان أهل السنة في مصر إذا أرادوا قتال الشيعة يصيحون في الطرقات: (معاوية خال علي). كما وقعت فتنة عظيمة سنة (363هـ)، حيث عمد بعض أهل السنة إلى مقابلة ما يقوم به الشيعة من الاحتفال بعيد الغدير والعزاء يوم عاشوراء، وقالوا: (نقاتل أصحاب علي)، فقتل بسبب ذلك من الفريقين خلق كثير.
وفي سنة (407هـ) ارتكب المعز بن باديس أفضع المجازر وأكبرها بحق الشيعة في بلدان شمال أفريقيا، حتى ذكر أن حجم المجازر تسبب في انقراض الشيعة هناك. وفي سنة (450هـ) ارتكب السلاجقة مذبحة كبيرة بحق الشيعة في بغداد، وأحرقوا دورهم ومكتباتهم، وفيها هرب الشيخ الطوسي (رئيس الشيعة) إلى النجف الأشرف، وأسس حوزتها العلمية.
وبعد الاقتتال العنيف بين الحنابلة والشافعية في بغداد سنة (469هـ)، حاول الوزير نظام الملك التوصل إلى حل للمشكلة، فجمع بين ابن القشيري (شيخ الشافعية) وأصحابه وبين أبي جعفر الشريف (شيخ الحنابلة) في مجلسه، وطلب منهما أن يتصالحا، فقال له القشيري: (أي صلح يكون بيننا؟ إنما الصلح بين مختصمين على ولاية، أو دَين، أو تنازع في ملك. فأما هؤلاء القوم: فيزعمون إنا كفار، ونحن نزعم أن مَن لا يعتقد ما نعتقده كان كافراً، فأي صلح يكون بيننا).
وفي سنة (555هـ) أدى التعصب المذهبي بين الحنفية من جهة والشافعية والشيعة من جهة أخرى في نيسابور إلى قتل خلق عظيم، ومنهم علماء وفقهاء، وحرق الأسواق والمدارس والبيوت. ثم وقعت فتنة أخرى مشابهة في نيسابور بين الشافعية والحنابلة، اضطرت فيها السلطة للتدخل بالقوة وفض النزاع، وحدث الأمر ذاته في اصفهان وبغداد. وكانت نهاية سفك الدماء وهتك الأستار واشتداد الخطب ـ كما يقول ابن الأثير ـ ان خرّب الشافعيون كل ما بقي للأحناف في نيسابور. كما كانت اصفهان مسرحاً دائماً للصراع بين الشافعية والحنفية قبل مجيء الدولة الصفوية. ويذكر المؤرخون أن الحنابلة قتلوا بالسم الفقيه أبا منصور الشافعي سنة (657هـ) في بغداد.
ومن جانب آخر، كانت حرب الفتاوى تهيئ الأرضية الشرعية للاقتتال، فمن الفتاوى المثيرة في هذا الصدد فتوى الشيخ بان حاتم الحنبلي، التي يقول فيها: (مَن لم يكن حنبلياً فليس بمسلم).
وهناك فتوى أخرى معاكسة، فحين اجتمعت المذاهب في دمشق على الحنابلة تستنكر آراء الشيخ ابن تيمية الحنبلي، أفتى العلماء بارتدادهم وكُفّر ابن تيمية، ونادى المنادي: (مَن كان على دين ابن تيمية حلّ ماله ودمه).
في حين يقول الشيخ محمد بن موسى الحنفي، قاضي دمشق (ت: 506هـ): (لو كان لي من الأمر شيء لأخذت على الشافعية الجزية).
بينما فكر أبو حامد الطوسي (ت: 67هـ) أن يضع الجزية على الحنابلة.
فهل يرى المسلم اليوم أن هؤلاء كانوا فعلا مسلمين؟
وهل يمكن أن نقلد زمنا من تلك الأزمنة التي بدأت بالفتنة الكبرى ولم تنتهي إلى اليوم؟
ولكل فتنة طارق أو مبادر يسهل الأمر على غيره ليتبعوه خاصة إذا كان يعتبر للجميع قدوة .وكانت ضربة البداية هو التعدي على أحكام الله في القرآن.
مما فتح المجال لطمس حقائق الدين واستعماله في أغراض سياسية .
وكذلك التشكيك في آيات القرآن بجعل آياته نوعين نوع يؤخذ به وآخر لا يعمل
به وذلك بإيهام الناس بوجود الناسخ والمنسوخ في القرآن.
مما جعل الناس لا يعترضون على آية لم يعمل بها بعد ما ألقوا فيها تلك الشبهة الهدامة المزيفة.
ومن أهم ما زوره قادة المسلمون في الإسلام.ولا أصفهم بالإمامة لأن الإمام لا يكون إلا لكل المسلمين ولا تجذبه الطائفية ولا يفرق بين المؤمنين جميعا ومن كل الديانات
لكونه خليفة لله لا يعمل إلا بأمره ولا يخاف في الله لومة لائم ،وليس لا يخاف في طائفته لومة لائم.
1.وحدة كلمة الدين بوحدة الآمر الناطق باسم الله والمفوض بأمره منه للأمره هو
والراعي لحدود ما أنزل الله والوارث لأمانته بأمر منه وهو خليفته على الأرض.
والذي بمبايعته تثبت مبايعة رسول الله وبالتالي مبايعة الله.
وفي الإسلام أخص الله العظيم هذا الأمر للإمام كرتبة دينية .
علما أن الإمامة أعلا درجة من النبوة لأن الإمامة عالمية والنبوة محلية أي لقوم دون آخرين.
وقد ارتقى الرسل وبعض الأنبياء إلى تلك الرتبة السامية .
وأذكر منهم إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام وداود وسليمان فكانت دعوتهم عالمية بلغت المغرب والمشرق.
وهل يمكن أن نقلد زمنا من تلك الأزمنة التي بدأت بالفتنة الكبرى ولم تنتهي إلى اليوم؟
ولكل فتنة طارق أو مبادر يسهل الأمر على غيره ليتبعوه خاصة إذا كان يعتبر للجميع قدوة .وكانت ضربة البداية هو التعدي على أحكام الله في القرآن.
مما فتح المجال لطمس حقائق الدين واستعماله في أغراض سياسية .
وكذلك التشكيك في آيات القرآن بجعل آياته نوعين نوع يؤخذ به وآخر لا يعمل
به وذلك بإيهام الناس بوجود الناسخ والمنسوخ في القرآن.
مما جعل الناس لا يعترضون على آية لم يعمل بها بعد ما ألقوا فيها تلك الشبهة الهدامة المزيفة.
ومن أهم ما زوره قادة المسلمون في الإسلام.ولا أصفهم بالإمامة لأن الإمام لا يكون إلا لكل المسلمين ولا تجذبه الطائفية ولا يفرق بين المؤمنين جميعا ومن كل الديانات
لكونه خليفة لله لا يعمل إلا بأمره ولا يخاف في الله لومة لائم ،وليس لا يخاف في طائفته لومة لائم.
1.وحدة كلمة الدين بوحدة الآمر الناطق باسم الله والمفوض بأمره منه للأمره هو
والراعي لحدود ما أنزل الله والوارث لأمانته بأمر منه وهو خليفته على الأرض.
والذي بمبايعته تثبت مبايعة رسول الله وبالتالي مبايعة الله.
وفي الإسلام أخص الله العظيم هذا الأمر للإمام كرتبة دينية .
علما أن الإمامة أعلا درجة من النبوة لأن الإمامة عالمية والنبوة محلية أي لقوم دون آخرين.
وقد ارتقى الرسل وبعض الأنبياء إلى تلك الرتبة السامية .
وأذكر منهم إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام وداود وسليمان فكانت دعوتهم عالمية بلغت المغرب والمشرق.
- أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
- وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ
- وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
- وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ
- وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ
- إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
- أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ
- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ
- وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
- قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ
- فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ.30.سورة السجدة.
ولعل لقائل أن يقول هذه في حق بني إسرائيل.
أقول إن قوله.
أقول إن قوله.
- وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ
تتحدث الآية هنا عن الكتاب وهو التوراة وأكد الله العظيم لرسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن لا يكون في مرية من لقاء الكتاب وليس موسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام لقوله.وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ.وهو الذي جعله الله هدى وليس هاديا.وهنا يتحدث عن كشف الهيكل
على يد أحد آل محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
ويثبت ذلك ما جاء في الآيات بعدها والتي تتحدث عن الأرض الجرز المهملة والتي سيسوق إليها ما يحييها لتجمع
البشرية
على يد أحد آل محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
ويثبت ذلك ما جاء في الآيات بعدها والتي تتحدث عن الأرض الجرز المهملة والتي سيسوق إليها ما يحييها لتجمع
البشرية
وقد أكد أن الإمام يهدي بأمر الله بعكس ما ذهب إليه العرب من أن الإمامة تكون كسبا بالعلم وليس إهداء وفضلا من الله الخالق.
- وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
- وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
- فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ
- قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
- وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
- الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
- وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ.53.سورة القصص.
(هنا بشارة لأهل الكتاب أنهم سيؤمنون بالقرآن )
ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله.
وهذا يؤكد أن الإمام الناطق بأمر الله الخالق يجب أن يكون له برهان من الله العظيم كما كان ذلك في بني إسرائيل.
ولذلك لم تكن رتبة الإمامة في عهد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام إلا لفرد واحد وهو الإمام علي عليه الصلاة والسلام
وهذا يعني أنه كان مهديا من الله وعلمه الله.
ولعلي آيات منها ما هو موجود إلى اليوم في علم الجفر مثلا.
وكذلك آية قتل عمر ابن ود وأيضا رفع باب حصن خيبر
وجعله طرقة بيد واحدة ...
فهل دعاة الطائفية على هذه الرتبة من الله الخالق؟
أو أن رؤساء المذاهب التي فرقت الأمة والدين على هذا الأمر؟
ولما أرادوا أن يجعلوا للحكم سبيلا جعلوا الشورى في أمر الله بينما الشورى في أمرهم في القرآن.
والأمر الثاني هو ضرب عالمية الإسلام.
الرسالة أمانة الله الخالق كل ما فيها وجب تطبيقه دون تردد أو حرج في النفس ومن ترك منها أمرا واحدا أعتبر خائنا
لأمانة الله العظيم.
كفر العرب اليهود والنصارى ولم يعترفوا بما أمرهم الله الخالق رب هذا الدين،رغم أنه أكد لهم أنهم شهداء على الناس.
وكيف يشهد أحد على أحد بدون بينة؟
وبينت كل قوم أمانة الله التي أرسل إليهم واعترفوا بها وعاهدوا عليها.
أمر الله العظيم في القرآن أن يكون الناس أمة واحدة .
فرفض العرب ذلك فشتتهم الله الخالق إلى أمم متناحرة يقتل بعضهم بعضا.وفعلوا كما فعل اليهود من قبلهم والنصارى .
جاء في القرآن العظيم.
كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم.فمن هم الطرف الثالث الذي أتته رسالة بعد هؤلاء؟
أليسوا هم الأميين العرب؟
أمر الله العظيم أهل الكتاب والمسلمين في القرآن أن يحكموا بما أنزل الله في كتبهم ليكون الحكم لله الواحد على الأرض.
ولتكون البشرية اخوة يعمل الجميع لصالح الجميع
اخوة في الله وبعدالة الله.
وتلك الكلمة السواء التي أمر الله العزيز بها.
وبدل ذلك كان الإسلام عربيا لا بل أمويا فقط.
وها نحن نلاحظ أن لكل دولة إسلام خاص بها ومفتي خاص بها
باعتباره الناطق باسم الله وفيالحقيقة أنه الناطق باسم الملك أو الحاكم وربه ليس الله بل ذلك الذي يعمل لصالح حكمه
متعديا على حدود ما أنزل الله.
- إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
- وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
- وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
- وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
- وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ
- أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ.50.المائدة.
فهل في نظرهم هذا منسوخ أو هو من التوراة أم يجب علينا محوه من كلمة الله؟
وهذا القليل من الكثير وأقسم برب الدهر أنه لا يوجد إسلام عند أي طائفة على الأرض اليوم.
وقد أكد الله العزيز ذلك في القرآن وعن قومنا اليوم بالذات
وعن الثوراة العربية الآن.فقال.
- قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ
- قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ
- قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ
- وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ
- وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
- وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سورة سبأ.
ربي إني بريء مما يشركون في حكمك .
محمد علام الدين العسكري.
محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق