الأربعاء، 1 يناير 2014

في ذكرى انتقال رسول العالمين محمد عليه وآله الصلاة والسلام ندعو المسلمين جميعا إلى تجديد البيعة لرسول الإسلام على ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام.


في ذكرى انتقال رسول العالمين محمد عليه وآله الصلاة والسلام ندعو المسلمين جميعا إلى تجديد البيعة لرسول الإسلام على ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام.

ضجت الأرض بمولده محتفلة بالخلاص الذي أغاث به الله العظيم المسيحيين الذين اتبعوا دين الله الحق في شمال أفريقيا خاصة
والذين كانوا يتعرضون إلى إلى أسوء عذاب يمكن أن يتخيله البشر على الأرض ، وذلك في تحالف مشين بين الرومان وبين 
من يعتبرون أهل الكتاب الأول وكان عليهم نصر المؤمنين ضد الإرهابي الأكبر الرومان .
فكان هو المخلص من عذاب دام ما يقارب السبعة قرون غير فيه الذين لم يؤمنوا بالمسيح عليه وأمه الصلاة والسلام كل شيء حتى أنهم لم يتركوا مكانا واحدا مقدسا للمسيحيين على الأرض، ولم يتركوا دين الله كما هو واحد في الأصل لا يتغير من منبع واحد ولأمر واحد وهو توحيد الربوبية لكي لا يحكم بحكم غير حكم الله على الأرض ولا يشرك أحدا في خلقه ولا في أرضه.
وتوحيد الألوهية لكي لا يعبد سواه على ملكه.
فجعلوه دينا وضعيا واطمأنوا بذلك خاصة لما انظم المؤمنون 
الحقيقيون إلى الإسلام ولم يبقى من ينازعهم في ما ذهبوا إليه.
فأبدلوا الأرض المقدسة بالفاتيكان التي لم يقدسها أحد
على الأرض بل كانت مركزا لتعذيب المسيحيين في كل أسقاع الأرض استهزاء بالمسيح وأتباعه وبالله نفسه.
كما فعل من خرجوا عن عهد الله من اليهود إذ دنسوا قدس الأقداسبجيف الخنزير ليهجرها المؤمنون من بني إسرائيل والسامريين لتترك خرابا، 
جاء في القرآن.

  1. وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
  2. بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
  3. وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
  4. وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
  5. وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ
  6. بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ.117.البقرة.


لله المشرق والمغرب فأين ما تولو وجوهكم.
وهذا يبين أن القبلة كانت في المغرب .
وأن المسجد الخراب ما هو إلا المسجد الأقصى.
وأن اليهود كفروا المسيحيين وكذلك كفر المسيحيون اليهود وكذلك فعل المسلمون فكفروا الجميع وكل أمة تتلوا كتابها الذي يقول أن كل من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فهو مؤمن
والله الخالق يقبل أعماله ويبشره بالجنة.
المهم في كل رسالة أن توحد الله وأن تعمل بما أمر من الحكم ليكون الله العظيم هو الرب.
وفي.
ذكرى وفاة محمد وميلاد عيسى
عليهما وآلهما الصلاة والسلام.

ها هي أمة تطلب الخلاص ولا تجده ويعاد عليها مثل التحالف السابق ليدمر كل شيء يمكن أن يكون للأمة الإسلامية وللعالم خلاصا.
وهذا التحالف هو بين الثلاثي الأشر على كوكب الأرض.
رأس التحالف السابق( الخارجون عن التوراة إسرائيل)
ووريث رأس الشر روما ( البريطانيين)
وأخسر العالمين ( فسقة العرب أعداء الإسلام بالمشرق)
ولا أقصد هنا الشعوب ولكن جنود الدجال المسيخ.

ومن أصل الفتنة تخرج الفتن فمزقت الأمة وقسمت الدين 
ميراثا بين الناس كل أخذ منه شيئا فنبذه في الناس 
وسولت لهم أنفسهم أن يجعلوا أنفسهم الناطقون بأمر الله
وباسمه. فغووا الشعوب الإسلامية وجعلوهم دمى متحركة يسوقونهم بأي أمر حتى إلى الموت الذي لا ينجر عنه إلا جهنم 
لأن الآمر به آبق عن دين الله وأنه لا يقف عند حدود ما أنزل بل إلى مبتغاه .

وأوجه سؤالا لكل الطوائف في العالم الإسلامي واخذ تونس أصغر بلد تهيأت الظروف ليكون نواتا للخلافة التي يدعي الجميع أنه يسعى إليها.

هل يمكن لأي حزب من أحزاب تونس الإسلامية أن يجمع المسلمون الذين يطالبون بالخلافة؟
لو قيل نعم.
أقول كيف وهم يكفرون بعضهم بعضا
وكل رئيس حزب يدعي أنه رسول الإسلام الأبر وأن الخلافة من دونه لن تقوم؟

لو سأل كل تابع لأي حزب إسلامي في تونس لماذا يكفر الدعاة 
بعضهم بعضا وعاد إلى كتاب الله العظيم حجة حجج الله على المسلمين وأهل الكتاب والبشر أجميعن.
أكيد لوجد أنهم أكيد على الحق وأنهم شهدوا على أنفسهم بالكفر فأضلوكم السبيل.
الإسلام يقول أن أتباعه حزب واحد.وأطلق عليه حزب الله.
الإسلام يقول أنه ليس للمسلمين غير صفة واحدة وهي.
مســــــــــــــــــــــلمون.
الإسلام يقول أن قيادة المسلمين واحدة وتشترط الإمامة كرتبة دينية أطلق الله العظيم صفتها في القرآن.
ولو سألوهم من منهم يهدي بامر الله لما ادعى ذلك أحدا.

فما العمل إذا والخلافة غاية لا بدا منها ولن يكون السلام على الأرض إلا بها؟

الحل الأوحد والذي لا ثاني له هو العودة لفجر الرسالة الإسلامية 
حيث كان القرآن وحده من يأمر وينهي ، خاصة والقرآن ملزم لكل من يدعي الإسلام من كل الطوائف لأنهم لن ينكروا ما أنزل الله العظيم ولو أنكروه لن يتبعهم أحدا على الأرض.

كل كتاب غيره مختلف فيه وهو يكفي عن كل الكتب ومن يدعي غير ذلك فقد كذب الله الخالق في قوله.
 اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم.
وما يرعب الناس في القرآن أمر أبدا ولا يعاب فيه أمرا
ولا يُظلم فيه أحد أبدا ولن تجدوا فيه اختلافا 
ولا فرقة ولا عداوة ولا حزبية ولا طائفية.
ملة أباكم إبراهيم وهو من سماكم المسلمين.

اللهم فاشهد أن كل من قرأ هذا قد علم أمرك ومن تخلى عنه 
فإنه يعبد غيرك وهو ربه واجب الطاعة لأنه عبد
والعبد ملك لسيده.
محمد علام الدين العسكري.












































































































ليست هناك تعليقات: