اليد التي ظهرت في الفضاء.
نيزك روسيا
نبوء في القرآن عن امتلاء السماء حرسا وشهبا.وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
- قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا
- يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا
- وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا
- وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا
- وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
- وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا
- وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا
- وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا
- وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا
- وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
- وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا
- وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا
- وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا
- وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا
- وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا
- لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا
- وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
- وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا
- قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا
- قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا
- قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
- إِلاَّ بَلاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا
- حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا
- قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا
- عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا
- إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا
- لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا.سورة الجن.
ابتدأت سورة الجن بإيمان فرقة من الجن وتعهدهم بأن لا يشركوا بالله وأن يبقوا مسلمين لقولهم ،ولن نشرك برنا أحدا.
وقولهم عن رسالة الإسلام القرآن العزيز أنه يهدي إلى الرشد،
وهو الرشاد والصلاح .كما ذكروا أن منهم الصالحون ومنهم الكافرون وأنهم فرقا كما نحن على الأرض.
وقد ذكروا أنهم كانوا يتخذون مركز متقدمة في السماء يتجسسون على الملائكة وما يصدر منهم من أخبار
عن ما سيكون في هذه الأرض .ويصفون أنه إذا أراد الله العظيم
أمرا في السماء الدنيا تنزل الروح والملائكة وتكثر الشهب في السماء ويحاصرون الجن فيبتعدون عن مجال التحرك بين السماء والأرض.
وينتهي كلام الجن عند قولهم.
- وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا
ثم يعود الكلام للروح الأمين عليه الصلاة والسلام والتحيات والإكرام فيبدأ بقوله.
- وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا
والطريقة هي الشريعة التي ربى الله عليها أتباعه والذي ثبت أمرها في القرآن العظيم .وكأن الله العظيم يقول للعرب المسلمون إن استقمتم على ما أمرت جعلت صحراءكم أنهارا.
وقد جاء في آية أخرى عن هذا الأمر الذي ستنقص فيه المياه .
وهو علامة من علامات الظهور المقدس وقيام مملكة الله على يد حفيد المصطفى محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
- وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
- قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ
- فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
- قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
- قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
ويظهر من الآيتين أن القرآن يتحدث عن الإمام المهدي وليس عن رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
- وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا
- قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا
بدأ الحديث عن عبد الله بضمير الغائب بقوله لما قام عبد الله ،وكذلك الفعل يدعوه ،وأيضا يكونون .
وكان يجب أن تكون كلمة القول أيضا بضمير الغائب لتكون.
قال إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا.
وقد لقب الإمام بالقائم ولم يلقب رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام بهذه الصفة.
ويؤكد ذلك أيضا قوله.
- وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا
وما كان العرب على رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام لبدا بل حاربوه من يوم ظهوره إلى أن توفي سواء كان ذلك جهرة أم سرا.
كما أن قوله .
- إِلاَّ بَلاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا
ورسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام جاء مبلغا رسالة الإسلام القرآن ،أما الإمام المهدي فسيحاجج اليهود بالتوراة والمسيحيين بالإنجيل والمسلمين بالقرآن ويأمر بطاعة الله ورسوله التي تخلى عنها العرب لصالح هواهم والحكم.
ثم ينتقل القول ليخاطب رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام فيقول له لا تحزن عما يمكرون فإني أعطيتك وآلك كرة ليس خاسرة في ظهور ملك آلك الذين سلبوا منهم الحكم لكثرتهم وغلبتهم عليهم وسيعلمون ذلك الحين من أكثر ناصرا أو أقل عددا
- حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا
كما يقول له أن يرد على سؤالهم لما سألوك متى هذا الوعد؟
- قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا
- عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا
- إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا
- لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا.سورة الجن.
واليوم نرى أضواء في سماء ريف القصرين تقريبا كل ليلة
ومنها ما يقترب من الناس حتى ظنوها أنها طائرات بدون طيار لكنها تختفي فجأة في طرفة عين.
وقد ظهرت تلك الأضواء في أمريكا وإيطاليا وتونس.
كما ظهرت صورة نيزك كأنها يد في السماء.
وكذلك الشهب وقريبا غبار نيزك .
وها هي الأرض كما أخبر القرآن تمتلئ حرسا شديدا وشهبا.
ولا بدا أن الله أراد بأهل الشر شرا وأهل الخير خيرا.
- قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ
- فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِهِمْ قُلْ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ
- قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.104.سورة يونس.
محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق