الله الخالق يعد الرسول محمد بآيات تأتي على يد ذريته ويتوعد العرب بالعذابين وبمحو عهده معهم.
لقد أعطى الله الخالق لكل رسول أجره في الدنيا بأن مكن له فيها وجعل في ذريتهم الكتاب والحكمة والنبوة فاستمر ذكرهم
في العالمين وكلمة الله العظيم فيهم .
جاء في القرآن.
وقد بين الله الخالق هذا الأمر فقال.
قال وكذلك نجزي المحسنين أي أن الله الخالق جعل ذلك جزاء للمرسلين في الدنيا.
والإمام هو القائد العالمي والإمامة درجة أكبر من النبوة
وما كان كل نبي إماما .وانتهت النبوة لانتقال الدعوة من المحلية إلى العالمية حتى يصل الناس إلى درجة الكمال على الأرض فيكونون أمة واحدة يعمل بعضها لصالح البعض الآخر.
كما بين الله الخالق أنه لا يعطي عهده للضالين
ولا للظالمين بل للمختارين على علم من
الله الخالق.
هذا وقد وعد رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام بأن يؤتيه أجره في الدنيا بإمامة شاهده الذي يعلمه أسرار كتبه
ويكمل به رسالته التي أرسل بها جده رسول
الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
وقد بين الله الخالق أنه جعل لذلك أجلا بين فيه أنه سيظهر آياته على من يختاره من ذريته.
وبين ذلك الأجل في قوله.
- يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
- وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ
- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
- وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ
- وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ.43.سورة.الرعد.
وما الذي سيمحي الله وما الذي سيثبت
حين يقع خسفا بمكان ما بالكرة الأرضية ، ويمكر الله بالعرب
كما مكر بالذين من قبلهم ؟
كان العهد عند بني إسرائيل في المغرب فصلبوا عيسى عليه وآله الصلاة والسلام وكفروا برسالة الله التي أمرهم باتباعها فمحا
الله العهد منهم وثبته في المشرق للعرب .
- وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ
- وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
ويشير هنا إلى فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام بقوله الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام بعدها حتى يأتي من ينزل الله إليه آياته مع من يستحقوا ذلك عن جدارة وهم القبائل العشر المفقودة من بني إسرائيل في المغرب والذين آمنوا بعيسى وعذبوا وصبروا ستتة قرون ويجمعهم بآل محمد عليه وآله الصلاة والسلام والذين عذبوا أيضا مثلهم وانتزعت منهم رسالتهم ليكون غيرهم آمرا بها بدون إذن من الله العظيم.
وها هي النتيجة مئة إسلام ومئة أمة.
- وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ
- لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ
- مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ
- وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ
- وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ
- وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ
- يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
- وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ
- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
- وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ
- وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ.43.سورة.الرعد.
وهو من سيعلمه الله الكتاب فيظهر نوره للعالم ويكون خلاصا لكل البشر ويعم العالم بأسره
وتنتقل الأرض به من طور الفساد إلى طور الصلاح التام ويعينه الله الخالق
حتى أن الأرض تعود إلى سالف نظارتها وتتقدم العلوم البيولوجية فيزرعون
ويأكلون في الشهر الواحد .ويغرسون الشجر ورقه دواء وثماره تغذية
كاملة حتى تصبح الأرض جنة .
- إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
- عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
- وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا
- إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا
- إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا.10.الإنسان.
قال يفجرونها تفجيرا وعيون الجنة هيأها الله بقدرة وعلم ليستقبل فيها الصالحون.
أما التي سيفجرونها فهي في تلك الجنة الموعودة على الأرض وقبل البعث في زمن الصالحين عيسى والإمام المهدي عليهما الصلاة والسلام.
وقد بين أنهم يوفون بالنذر وهم من قال فيهم رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أنهم إخوانه.
9 - وَدِدْتُ أنِّي لَقيتُ إخواني . قالَ : فَقالَ أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : نَحنُ إخوانُكَ ؟ قالَ : أنتُمْ أصحابي ، ولَكِن إخوانيالَّذينَ آمَنوا بي ولم يَرَوني
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الحكمي - المصدر: معارج القبول - الصفحة أو الرقم: 1202/3
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن وقد صحح
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن وقد صحح
وقد قال لهم أنهم اخوانه هو منهم وهم منه.
إخواني الذين أنا منهم وهم مني وأدخل الجنة ويدخلون الجنة .
- وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ
- الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
- الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ
- كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ
- وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
- وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ.32.الرعد.
وسيرون أن القرآن الذي اتخذوه وراءهم ظهرا تسير به الجبال وتحيا به الموتى في أرض الآيات
أساس السلام التي ستكون قبلة للمؤمنين من الناس أجمعين.وليس حكرا على العرب كما احتكروا مكة على الناس أجمعين وهي بيت الله العظيم ما حرمها إلا على عبدة الأصنام.
- خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
- فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ
- وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ
- أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
- أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ.47.سورة.القلم.
والتي سيدعون فيها أذلة ليسجدوا بعد ما تترك مكة في المشرق وتعلوا القدس الماوية قدس الأقداس المسجد الأبعد الأقصى في المغرب.وقريبا إن شاء الله.
محمد علام الدين العسكري أورشليم تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق