الجمعة، 4 ديسمبر 2015

بدأت آثار جبل الشعانبي ( إشعيا النبي ) تظهر في فلسطين بعد عمل المخابرات على عزل جبل الشعانبي منذ سنوات.لاحظوا علامة قرطاج على الصورة.


بدأت آثار جبل الشعانبي ( إشعيا النبي ) تظهر في فلسطين بعد عمل المخابرات على عزل جبل الشعانبي منذ سنوات.لاحظوا علامة قرطاج على الصورة.



رام الله- "القدس" دوت كوم - إدّعت وسائل الاعلام العبرية مؤخرا أنه تم العثور على ختم منقوش للملك اليهودي "حزقيا" ( 727-698 ق.م) – بحسب الادعاء الإسرائيلي – في حفرية "علمية" أجرتها الجامعة العبرية بالتعاون مع سلطة الآثار الإسرائيلية في المنطقة المتاخمة لجنوبي المسجد الأقصى، وهي المعروفة بمنطقة القصور الأموي.

واشار موقع "بكرا" في تقرير له استنادا لحديث اجراه مع المتخصص في التنقيب والمسح الاثري الاستاذ عبد الرازق متاني الى ان هذا الادعاء يأتي ضمن مشروع الاحتلال لتزييف التاريخ وتمرير روايات تلمودية، بعد أن فشل علمياً، وباعتراف علماء آثار إسرائيليين، بإثبات وجود أي أثر أو دليل للهيكل المزعوم أو لممالك يهودية واسعة في مدينة القدس المحتلة ومحيطها.

وعقب متاني على هذا الأمر قائلا: "في البداية لا بد أن نؤكد أن الحفريات في سلوان ومحيط المسجد الأقصى هي حفريات مجندة، تأتي لخدمة الرواية الصهيونية، الأمر الذي أكده العديد من الباحثين من بينهم الإسرائيليون أنفسهم".

وأضاف أن هذه الحفريات من حيث المضمون باطلة وغير معتمدة علمياً، كونها لا تخضع للرقابة المطلوبة، وتقوم بتمويلها جهات يمينية معروفة بعنصريتها، مثل جمعية "إلعاد" الاستيطانية التي تعمل مرارا وتكراراً على تهويد الحيّز المكاني والزماني في محيط المسجد الأقصى، معتبرا أن هذه الحفريات والناتج الأثري عنها باطل.

وتابع متاني "عوضاً عن ذلك، اشتهر تزييف مثل هذه النقوش، حتى بعضها ظهر في حفريات رسمية، وبرأيي لا يمكن اعتماد مثل هذه النقوش كأدلة تاريخية ما لم تصدر عن حفريات محايدة، وتفحص بدقة من قبل أجسام محايدة غير مجندة سياسياً، وتسعى إلى فرض الرواية التوراتية بكل ما أوتيت من قوة على أرض الواقع".

وكانت وسائل الاعلام العبرية قد ذكرت ان الكشف عن هذا الختم ونحو 33 موجود أثري آخر في نفس المنطقة، قد تم خلال عمليات "التنخيل الرطب" ، ضمن مشروع "تنخيل تراب جبل الهيكل"- المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى-، المقام في منطقة الصوانة شرق القدس القديمة، عن طريق مجموعات ومنظمات استيطانية من ضمنها منظمة "إلعاد"، حيث تم نقل التراب المستخرج من منطقة جنوب الأقصى الذي تم قبل نحو سنتين، ومؤخرا تم تنخيله بالطريقة المذكورة، وظهور هذه الآثار، التي يدعيها الاحتلال.



ليست هناك تعليقات: