جفر الإمام علي والكتاب المقدس يأكدان أن أرض إسرائيل شمال مصر وليس شرقي مصر.
مصر سند المهدى ويعضهم البلاء حتى يقولوا ما أطول هذا العناء يسميها اليهود عدوهم الذى بالجنوب — لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير صحابيا يغدو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقا ويعتق فيها عتقا ؛ ويصدع شعبا ويشعب صدعا ؛ لايبصره احد وهو معهم يلبس للحكمة جنتها ؛ وهى عند نفسه ضالته التى يطلبها ؛ يصبر صبر الاولياء ويرفع الراية السوداء والذى فلق الحبة وبرأ النسمة انه الممهد للمهدى،
ـــــــــــــــــــ
حَلَّ رِبْقَتَهُ : فَرَّجَ كُرْبَتَهُ.عَقْدٌ أو قَيد من حبل ، أو حلقة تشدُّ بها الغنم الصغار لئلا ترضع ،فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلاَمِ مِنْ عُنُقِهِ ،حديث عَقْد الإسلام .وهو فك الإرتباط من الآخر والتحرر منه ،
ويقصد هنا فك العهد مع العرب.
ويُأكد ذلك ما جاء في كلامه (ويعتق فيها عتقا) ومعنى كلمة عتق،عَتَقَ الْعَبْدُ : خَرَجَ مِنَ الْعُبُودِيَّةِ .
وأما قوله ،ويصدع شعبا ويشعب صدعا ،صدَع بالأمر : أظهرَهُ ، بيَّنه وجهر به دون خوفٍ صَدَع بالحقِّ ، وهنا الكلمة شُعبا ،أي شعاب ،نقول ،صَدَعَ البِلاَدَ طُولاً وَعَرْضاً : قَطَعَهَا ،أي أنه يبحث في شعاب الجبال ،وأما معنى ( ويُشعب صدعا) أشعبَ يُشعب ، إشعابًا ، فهو مُشْعِب ، والمفعول مُشْعَب ،أشْعَبَ الشيءَ : أصْلحَ صَدْعَه.أي أنه يُصلح ما أفسده العرب والمسيحيين واليهود في الدين ليُصلح به أمر البشرية.
أما عن وجود مصر جنوب أرض القبائل العشر المفقودة من بني إسرائيل الذين أوفوا بعهد الله كاملا فآمنوا بكل ما أنزل الله إذ أنهم آمنوا بموسى ورسالته وعيسى ورسالته ومحمد ورسالته ،أي بكل الرسل عليهم وآلهم الصلاة والسلام فهي شمال مصر ويأكد الكتاب المقدس هذا.
سفر الخروج 33: 1
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اذْهَبِ اصْعَدْ مِنْ هُنَا أَنْتَ وَالشَّعْبُ الَّذِي أَصْعَدْتَهُ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي حَلَفْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ قَائِلاً: لِنَسْلِكَ أُعْطِيهَا.
هنا يُبين الصعود من مصر وهذا يعني من الجنوب إلى الشمال .
ولربما قلتم أن هذا ينطبق على الخروج من مصر إلى فلسطين لكن هناك ما يأكد أن الأرض المقصودة شمال أفريقيا ليبيا وتونس والجزائر .
سفر التكوين 12
9 ثُمَّ ارْتَحَلَ أَبْرَامُ ارْتِحَالاً مُتَوَالِيًا نَحْوَ الْجَنُوبِ.
10 وَحَدَثَ جُوعٌ فِي الأَرْضِ، فَانْحَدَرَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ لِيَتَغَرَّبَ هُنَاكَ، لأَنَّ الْجُوعَ فِي الأَرْضِ كَانَ شَدِيدًا.
لو كان في فلسطين لقال ارتحل إلى المغرب وليس إلى الجنوب لأن جنوب فلسطين أرض الحجاز الجزيرة العربية.
والإرتحال المتوالي يعني الذي يتبع بعضه بعضا ودائما كان إلى الجنوب،أي من تونس إلى مصر ثم جنوبا إلى الكعبة في الجزيرة العربية.
وفي القرآن قال موسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام لبني إسرائيل (إهبطوا مصر) والهبوط يكون من الأعلى إلى الأسفل.
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.62.البقرة.
وفي الحديث، في السَّماءِ الدُّنيا بيتٌ يقال لهُ البيتُ المعمورُ حيالَ الكعبةِ...الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم: 4/60
ما بينَ المشرقِ والمغربِ قبلةٌ
الراوي : - | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : مسائل أحمد لأبي داود
الصفحة أو الرقم: 300.
واعلموا أن العرب اتبعوا كعب الأحبار ورجاله من المسيحيين الرومان الذين لو ظهر أمر الهيكل لما بقي لديهم هيكل في الفاتيكان ولا ملك بنوا يهوذا في فلسطين والذين حرم الله عليهم الحكم في الأرض المقدسة .
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق