السبت، 7 سبتمبر 2013

وعد جاء به القرآن.عودة عهد الله العظيم من العرب بالمشرق إلى بني إسرائيل والمسيحيين الذين يدخلون الإسلام في المغرب.


وعد جاء به القرآن.عودة عهد الله العظيم من العرب بالمشرق إلى بني إسرائيل والمسيحيين الذين يدخلون  الإسلام في المغرب.




جعل الله العظيم لكل أمة أجل يضعها بعد رفعها وما يضعها حتى تطغى وتكفر بما أنزل إليها.جاء في القرآن العزيز.
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ

يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ.37.الأعراف.
ومن أهم ما ذكر من السبب الذي ينزع الله العظيم به العهد من أي أمة هو الكذب على الله وتحريف الرسالة وتسخيرها لخدمة الطائفة أو الملة، لقوله. فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ.
وبذلك يشركون بالله في الحكم فيحكمون بما افترى أربابهم من المتشبهين بالإمامة أو الأحبار أو الرهبان أو الكهنة والذين ليس لهم من الإيمان شيئا ولكنهم لبسوا لباسهم دون تفويض من الله العظيم طلبا لمنصب أو مال أو شهرة .وذلك لقوله.
حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ.
جاء في القرآن العزيز.

وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ

وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.160.الأعراف.
ذكرت الرحمة خاصة لفئة فصل بيانها في فصول تقودنا لمعرفة من هم هؤلاء القوم الذين ستنالهم رحمة الله العظيم ولن يصيبهم الخزي بعد إذ ولن يكونوا كما كانت الأمم من قبلهم لأنه بين ذلك في آية انتقال الأمانة من العرب لأمة لن تكون مثلهم في قوله.

قال.( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ.
ثم فصل في تعريفهم فقال.
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ.
وهنا يحدد القوم تحديدا ظاهرا ليعرفنا بهم.لقوله .
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ.  )
وهم أهل الكتاب الذين يؤمنون بالديانات الثلاث كأمانة لا تتجزأ وعهد مع الله أنزله في التوراة والإنجيل والقرآن وأخذ الله عليهم الميثاق فأقروا وقالوا فاشهد بأننا مسلمون لك ما أمرت لأنك ملكنا وربنا وخالقنا.
وقد جاء القرآن العظيم مخاطبا العرب ليقول لهم لقد أورثتكم ملك بني إسرائيل وجعلت فيكم الأمانة والعهد والحكم على الأرض فلا تنسوا أنني سأصيبكم بذنوبكم ونطبع على قلوبكم لأنكم أغظتموني وتركتم ما عاهدتموني عليه وخنتم أمانتي وكنتم كغيركم ممن سبقوكم وسأعاقبكم كما عاقبت القرى من قبل ، الذين جاءتهم آياتي ولم يؤمنوا بها ولا يمكن لقوم كفروا أن يؤمنوا بعد أن أفسدوا وطبع الله على قلوبهم.
جاء في القرآن العظيم.

أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاء أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ

تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىَ قُلُوبِ الْكَافِرِينَ

وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ.102.الأعراف.

وقد توعدهم الله العلي الأعز وقال سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم أن كيدي متين لخروجهم عن هدي النبي محمد عليه وآله الصلاة والسلام والنور الذي أنزل معه وتركوه للأنبياء الكذب الذين ما كلفهم الله العظيم بدينه وما كانوا به عالمين أو إليه مهتدون حتى إذا سألت أيا منهم اليوم قال أنا على مذهب فلان ولن تسمع أحدا منهم يقول أنا على دين محمد عليه وآله الصلاة والسلام ملة إبراهيم حنيفا مسلما وما أنا من المشركين.
جاء في القرآن .
وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ

وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ.184.الأعراف.
ولما تنتقل الرسالة من العرب ستظهر حقيقة الإسلام في كل العالم ولكل شعوب الأرض فيؤمنون به ويتحد العالم كله على أيدي أهل الكتاب الذين سيجدون فيه الخلاص من بعد ما يتبين لهم أن الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام ليس رسول العرب بل هو رسول العالمين وأن رسالته لن يفهمها العرب لجهلهم وما هي إلا رسالة العصر
التي سخرها الله العزيز له لتوحيد البشرية جميعا وهو الذي جعل الأرض للأنام لكله.
ولذلك قال لرسوله.
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.

جاء في حديث رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
سمعتُم بمدينةٍ جانبٌ منها في البرِّ وجانبٌ منها في البحرِ ؟ قالوا نعم يا رسولَ اللهِ ! قال لا تقومُ الساعةُ حتى يغزوَها سبعونَ ألفًا من بني إسحاقَ فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاحٍ ولم يرموا بسهمٍ قالوا لا إله إلا اللهُ واللهُ أكبرُ فيسقطُ أحدَ جانبيْها قال ثورٌ لا أعلمُه إلا قال الذي في البحرِ ثم يقولوا الثانيةَ لا إله إلا اللهُ واللهُ أكبرُ فيسقطُ جانبُها الآخرُ ثم يقولوا الثالثةَ لا إله إلا اللهُ واللهُ أكبرُ فيفرَّجُ لهم فيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمونَ المغانمَ إذ جاءهم الصريخُ فقال إنَّ الدجالَ قد خرج فيتركون كلَّ شيءٍ ويرجعونَ
الراوي:    أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2920
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
لم يقل من ولد إسماعيل بل من ولد إسحاق والمدينة المذكورة هنا عاصمة إيطاليا ،رومة، وهي غربا وليس شرقا.
جاء في القرآن العزيز.

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ

وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.9.الصف.
محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.












.

ليست هناك تعليقات: