السبت، 7 سبتمبر 2013

نبوءة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام عن الحرب القادمة في سوريا والشرق الأوسط...


نبوءة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام عن الحرب القادمة في سوريا والشرق الأوسط...


في هذه الحرب التي أوشكت على النهاية قبيل أن تعم كثير من البلدان الشرقية والغربية والتي ستكون خيرا للصالحين وعذاب للكافرين وسيظهر فيها من هو مع الله العظيم ومن هو منافق أثيم.
جاء في حديث رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
- لا تقومُ الساعةُ حتى ينزلَ الرومُ بالأعماقِ أو بدابقٍ ، فيخرجَ إليهم جيشٌ من المدينةِ من خيارِ أهلِ الأرضِ يومئذٍ ، فإذا تصافوا ، قالتِ الرومُ : خلُّوا بيننا وبين الذين سَبَوا منا نُقاتلُهم ، فيقولُ المسلمون : لا واللهِ لا نُخلِّي بينكم وبين إخوانِنا ، فيُقاتلونَهم ، فيُهزمُ ثلثٌ لا يتوبُ اللهُ عليهم أبدًا ، ويُقتلُ ثلثٌ هم أفضلُ الشهداءِ عندَ اللهِ ، ويفتحُ الثلثُ ، لا يفتنون أبدًا ، فيفتحون القسْطَنْطينيةَ ، فبينما هم يقتسمونَ الغنائمَ قد علَّقوا سيوفَهم بالزيتونِ ، إذْ صاح فيهم الشيطانُ : إنَّ المسيحَ قد خلَفَكم في أهلِيكم ، فيخرجون وذلك باطلٌ ، فإذا جاؤوا الشامَ خرج ، فبينما هم يُعَدُّون للقتالِ ، يسوون الصفوفَ ، إذ أُقيمتِ الصلاةُ ، فينزلُ عيسى ابنُ مريمَ ، فأمَّهم ، فإذا رآه عدوُّ اللهِ ذاب كما يذوبُ المِلْحُ في الماءِ ، فلو تركه لانْذابَ حتى يهلَكَ ، ولكن يقتلُه اللهُ بيدِه ، فيُريِهم دمَه في حربَتِه
الراوي:    أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7433
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يبين هذا الحديث أن القتال سيكون على بلد إسلامي فيجمع الروم إليه لكي يقاتلوه فيأبى المسلمون وهم خيرة المسلمين ( من يعارضون اليوم ضرب سوريا ).
وتنقسم الأمة إلى ثلاث فرق .
فرقة ظالمة تشارك في الحرب مع الروم.
وفرقة تقاتل مع سوريا .
وفرقة لا تدخل الحرب مع أي جهة.
وهي الفرقة التي يختارها الله العظيم للفتح الأعظم بمدد منه جل جلاله رب المجد .ويؤكد ذلك الحديث الآتي.

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَن عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَن أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : أَتَيْنَا عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ لِنَعْرِضَ عَلَيْهِ مُصْحَفًا لَنَا عَلَى مُصْحَفِهِ . فَلَمَّا حَضَرَتْ الْجُمُعَةُ أَمَرَنَا فَاغْتَسَلْنَا ، ثُمَّ أُتِينَا بِطِيبٍ فَتَطَيَّبْنَا ، ثُمَّ جِئْنَا الْمَسْجِدَ ، فَجَلَسْنَا إِلَى رَجُلٍ ، فَحَدَّثَنَا عَنِ الدَّجَّالِ . ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ ، فَقُمْنَا إِلَيْهِ فَجَلَسْنَا ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " يَكُونُ لِلْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةُ أَمْصَارٍ مِصْرٌ بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ ، وَمِصْرٌ بِالْحِيرَةِ ، وَمِصْرٌ بِالشَّامِ ، فَيَفْزَعُ النَّاسُ ثَلَاثَ فَزَعَاتٍ ، فَيَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أَعْرَاضِ النَّاسِ ، فَيُهْزِمُ مَنْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ ، فَأَوَّلُ مِصْرٍ يَرِدُهُ الْمِصْرُ الَّذِي بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ ، فَيَصِيرُ أَهْلُهُ ثَلَاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ تَقُولُ : نُشَامُّهُ ، نَنْظُرُ مَا هُوَ ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بالْأَعْرَابِ ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِي يَلِيهِمْ ، وَمَعَ الدَّجَّالِ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمْ السِّيجَانُ ، وَأَكْثَرُ تَبَعِهِ الْيَهُودُ وَالنِّسَاءُ ، ثُمَّ يَأْتِي الْمِصْرَ الَّذِي يَلِيهِم فَيَصِيرُ أَهْلُهُ ثَلَاثَ فِرَقٍ ، فِرْقَةٌ تَقُولُ : نُشَامُّهُ وَنَنْظُرُ مَا هُوَ ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بالْأَعْرَابِ ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِي يَلِيهِمْ بِغَرْبِيِّ الشَّامِ . وَيَنْحَازُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَقَبَةِ أَفِيقٍ ، فَيَبْعَثُونَ سَرْحًا لَهُمْ ، فَيُصَابُ سَرْحُهُمْ ، فَيَشْتَدُّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ ، وَتُصِيبُهُمْ مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ ، وَجَهْدٌ شَدِيدٌ ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُحْرِقُ وَتَرَ قَوْسِهِ فَيَأْكُلُهُ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّحَرِ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَتَاكُمْ الْغَوْثُ ، ثَلَاثًا ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : إِنَّ هَذَا لَصَوْتُ رَجُلٍ شَبْعَانَ ، وَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ ، فَيَقُولُ لَهُ أَمِيرُهُمْ : يَا رُوحَ اللَّهِ ، تَقَدَّمْ صَلِّ . فَيَقُولُ : هَذِهِ الْأُمَّةُ أُمَرَاءُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، فَيَتَقَدَّمُ أَمِيرُهُمْ فَيُصَلِّي ، فَإِذَا قَضَى صَلَاتَهُ ، أَخَذَ عِيسَى حَرْبَتَهُ ، فَيَذْهَبُ نَحْوَ الدَّجَّالِ ، فَإِذَا رَآهُ الدَّجَّالُ ، ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ ، فَيَضَعُ حَرْبَتَهُ بَيْنَ ثَنْدُوَتِهِ ، فَيَقْتُلُهُ وَيَنْهَزِمُ أَصْحَابُهُ ، فَلَيْسَ يَوْمَئِذٍ شَيْءٌ يُوَارِي مِنْهُمْ أَحَدًا ، حَتَّى إِنَّ الشَّجَرَةَ لَتَقُولُ : يَا مُؤْمِنُ هَذَا كَافِرٌ . وَيَقُولُ الْحَجَرُ : يَا مُؤْمِنُ هَذَا كَافِرٌ " . حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَن أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : أَتَيْنَا عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ لِنَعْرِضَ عَلَيْهِ مُصْحَفًا لَنَا عَلَى مُصْحَفِهِ ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : " فَلَيْسَ شَيْءٌ يَوْمَئِذٍ يَجُنُّ مِنْهُمْ أَحَدًا " . وَقَالَ : " ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ.
ـــــــــــــــــــ
قال. يَكُونُ لِلْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةُ أَمْصَارٍ مِصْرٌ بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ ، وَمِصْرٌ بِالْحِيرَةِ ، وَمِصْرٌ بِالشَّامِ.
مصر هنا تعني أرض.
يعني ثلاثة أقاليم في العالم الإسلامي.
الأرض التي بملتقى البحرين .أفريقية .شمال أفريقيا.لقول رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم { فَلَمَّا بَلَغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ } قال : إفريقيَّةَ
الراوي:    عبدالله بن عباس المحدث:ابن القطان - المصدر: الوهم والإيهام - الصفحة أو الرقم: 3/225.
وهو المكان الذي إلتقى فيه الرسول موسى عليه وآله الصلاة والسلام مع العبد الصالح عليه الصلاة والسلام.
جاء في الحديث.
- عن ابن عبَّاسٍ قال: المرادُ بالبحرَينِ [في قولِهِ: {مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ}] اجتماعُ موسى والخضِرِ
الراوي:    - المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 8/263.


والأرض الشام معروفة .
ومصر الحيرة هي . إيران  والخليج .
وكل من الجهات الثلاث نجدها اليوم منقسمة بين الذين مع الحرب والذين هم ضدها.
فيلعن الله العظيم قوما ولن يتوب عليهم أبدا .
ويستشهد في الحرب قوما هم خير الشهداء.
ويفتح الله العظيم على أيدي قوما فتحا فيفتحون كل البلاد الإسلامية وتنظم إليهم بعض الدول الغربية وروسيا وغيرها إن شاء الله العظيم.
وقوله.
فَأَوَّلُ مِصْرٍ يَرِدُهُ الْمِصْرُ الَّذِي بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ ، فَيَصِيرُ أَهْلُهُ ثَلَاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ تَقُولُ : نُشَامُّهُ ، نَنْظُرُ مَا هُوَ ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بالْأَعْرَابِ ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِي يَلِيهِمْ.
وهذا يبين حال تونس اليوم.
فرقة تتريث تنتظر الفرج من الله يستعملون عقولهم في الفتنة .
وفرقة أنظمت إلى العرب وهم الجهاديين والذين ينطلقون دون روية.
وفرقة تتبع فرنسا في تفكيرها فتحارب وجود الإسلام .


.

ليست هناك تعليقات: