الاثنين، 16 سبتمبر 2013

عصر القضاة في قرطاج هو نفسه عصر القضاة المكابين وأورشليم في قرطاج وليس في الشام.


عصر القضاة في قرطاج هو نفسه عصر القضاة المكابين وأورشليم في قرطاج وليس في الشام.






سجل التاريخ القرطاجي.
من عام 290 ق.م حتى سقوط قرطاج عام 146 ق.م. جمعت هذه الفترة بين مظاهر المرحلتين الثانية والثالثة، فتركزت السلطة في يد آل بركة، إلى جانب المجالس و الهيئات والمجالس السياسية في نظام ملامحه على النحو التالي:
السلطة العليا: في يدى بركة الذين حكموا بمثابة ملوك. وإذا كان لفظ ملك قد زال لفظا، فقد ظل وظيفة، إذ أن نوعية سلطة آل بركة كانت سلطة ملكية..
مجلس الشيوخ: شبيه بمجلس الشيوخ في المرحلة السابقة، لكن صلاحييته وسلطاته هذه المرة كانت أضيق نطاقا، وتقلص صلاحيات المجلس الشيوخ يعود إلى أن حكام هذه الفترة كانوا يعتمدون على قاعدة شعبية واسعة بدل الطبقة الثرية وأصحاب الإقطاعيات، وهذا المجلس هو الذي بادر إلى عقد المعاهدة المميتة مع سيبيو بعد معركة زاما، وهو الذي شهد بعد ذلك تدمير قرطاج.
الهيئات الشعبية: وهي التنظيمات الجماهيرية التي أعتمد عليها آل بركة- من أملكار إلى حنبعل- في مواجهة لمواصلة القتال ضد روما، وأبرزها هيئتان: الأولى مجلس الثلاثين الذي يتولى فرض الضرائب والموازنة المالية، والثانية مجلس العشرة الذي يتولى شؤون المعابد والقضاء والداخلية.

وجاء في تاريخ عصر المكابين.
مدخل إلى سفريّ المكابيين - الأنبا مكاريوس الأسقف العام

 وعندما انهزم هانيبال القرطاجي علي يد الرومان في "زاما Zama" سنة 202 ق.م. أنتهت بذلك الحرب القرطاجية الثانية، فقد تقهقر شرقًا ليحصل علي الملاذ والمؤونة من أنطيوخس، غير أنه شجع أنطيوخس علي غزو اليونان ليسبب اضطرابًا في روما، وأعلنت الحرب وتحركت القوات الرومانية إلي اليونان وهزمت أنطيوخس وأجبرته علي التقهقر إلي آسيا الصغرى، وهناك عند "مغنيسيا Maginsia" بين ساردس وسميرنا: هُزم أنطيوخس علي يد القائد الروماني "كورنيليوس سكيبيو" في سنة 190 ق.م. وأجبر علي دفع تعويض هائل مقابل الهدنة، فقد اخذ الابن الأصغر لأنطيوخس إلي روما رهينة لدفع الفدية، حيث مكث هنالك اثنتى عشر سنة، تعلم فيها كيف يخدم القوة الرومانية وكيف يحقق الأهداف.
غير أنهم حددوا المكان خطأ في قولهم بآسيا الصغرى لظنهم
أن سورية في ذلك العهد في آسيا فقط بينما هي في شمال أفريقيا والشام.لكون الدولة اليونانية تحتل الجزائر وتونس وليبيا أي ما بقي منهم خارج سيطرت قرطاج جغرافيا.وبذلك أطلق عليها جوف سوريا أي جوف الدولة الفنيقية القرطاجية.
وأن قرطاج كانت تحتل جميع السواحل الغربية والجنوبية  للبحر المتوسط وكلمة جوف تعني أسفل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وإذا نظرنا إلى الإسم الحقيقي مغتيسا نجد أنه مكتيش وهي مدينة مكثر التونسية .إذا زاما هي في ولاية سليانة التونسية.
وجاء في تاريخ مصر.
لما تغيرت سياسة مصر الخارجية فقد كانت كليوباترا الأولى تدعو لحياد مصر ومهادنة السليوقيين ولكن بعد موتها أتجه بطلميوس السادس لمحاباة الرومان ومعاداة اخواله السليوقيين من أجل إستعادة جوف سوريا، وذلك لأنه بعد وفاة "كليوباترا الأولى " بدد أخوها " أنطيوخوس الرابع " ملك الدولة السليوقية كل فرص السلام برفضه الأستمرار في دفع دخل اقليم جوف سوريا للبطالمة وفقا لما كان متفقأ عليه في صداق أخته عند زواجها من بطلميوس الخامس ونفى تمامأ وجود أية معاهدة تعطي البطالمة ملكية هذا الاقليم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن هنا يظهر أن السلوقيين كانوا يحتلون جوف قرطاج بينما كان البطالمة يحكمون مصر والشام .
وقد ذر الطوارق الذين لا يزالون يحملون هذا الاسم إلى اليوم في الصحراء الجزائرية والمالية والليبية...
الطوارق
الطراقيين Thracians: 

وقد اشترك بعض من رجالها كجنود مرتزقة في جيش السلوقيين، حيث عُرف عنهم شدة البأس.وهم يعملون هنا لحساب المكابيين، وبالتالي فلا ينطبق عليهم التحريم الوارد في الشريعة والخاص بعدم جواز استخدام اليهود للفرسان..
أما الرداء الذي حاول دوسيتاوس امساك جرجياس منه، فهو المعطف القصير الذي كان الفرسان يرتدونه "cloak". وهو بلا أكمام وُيطرح على الكتفين ويثبّت عند العنق برنوس (مشبك) وكان يتألف من قطعة مستطيلة من القماش، ومن الطرف السفلى تتقوس إلى جناحين فيما يشبه ذيلي المعطف الرسمي.
وهو لباس الطوارق إلى اليوم (البرنس أو البرنوس) وتشتهر به كل سكان شمال أفريقيا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه أسماء بعض المدن في شمال أفريقيا ذكرت في أحداث للمكابيين.


توزر. Iozora

يذكر يوسيفوس أن يهوذا أحرق المدينة (يسميها يزورا)
 وأنه أسر النساء والأطفال.
وهي التي ذكرت في العهد القديم باسم جازر مدينة الراحة أريحة الجنوبية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدينة عشتاروت العاتر الجزائرية

عشتارت: هي إلهة السمك عند البابليين، والآراميين والفلسطينيين، ولكن لمادا ُترجم اسم هذه الإلهة وهو في الأصل العبري "عَتَرْعَتاه" إلى عشتارت؟:
من المعروف أن التسمية الأكادية (Ieshtar) سامية الأصل وقد وجدت بصيغ أخرى مقاربة في مناطق متعددة من الشرق الأدنى القديم، منها Ashtart عند أقوام الجزر الشمالية الغربية، و Athr
وقد ورد ذكرها بعدة أسماء: (عشتارت، عشتاره، عشتارته، عشترة، عشتورة) ويجمع بلفظ عتاروت) ويعني الإسم بصورة عامة: الإلهة إشتارتي، والأهم في كل هذا التفريق بين هذه الإلهة والإلهة "عشيرة" زوجة الإله إيل.
عشيرة: هي الإلهة الكنعانية الأم زوجة الإله إيل، التي صارت أما لكل الآلهة الكنعانية من إيل.....وقد حملت عدة ألقاب: مثل: خالقة الآلهة، والأم، وأيلة، إيلات، وسيدة العمودين، وربة اليم، و سمكة البحر، والسارية...ولا بد أن نذكر أن الإلهة الآرامية (عتر) ظهرت من عشتار أيضًا وكونت أساس اسم عترجاتس التي ننفي عنها كونها ظهرت من دمج (عناة + عشتارة) بل هي الإلهة الآرامية عتر اندمجت فيها صفات عناة(1).
هذا وقد ُصوّرت أترجتيس في شكل بطلة مصارعة، تجلس مستندة على مجموعة من الأسود وتحمل في يدها حزمة من السنابل. وقد حمل الجنود الرومان تمثالها هذا إلى شمال بريطانيا. بينما في مصر كانت عشتاروت تصّور برأس لها قرون بقرة وتسمّى هناك "الإلهة هاتور".
ـــــــــــــــــــــــــ
كما ذكرت باسمها في العهد القديم .عاتر.
وهي مدينة العاتر الجزائرية والتي انبثقت منها الحضارة العاترية وما تزال قبيلة عندنا في القصرين تحمل هذا اللقب وهو (عتوري).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الجليل = خليج قابس.
الجليل:  Galille: كلمة عبرية معناها "مقاطعة أو دائرة" ويقع الجليل في المنطقة الجبلية لسبط نفتالى، وهي في شمال اليهودية، وفي عصر المكابيين عبر "بكيديس" القائد السلوقى إلى هناك، حيث ضرب اليهود عند "أربيلا" قرب بحر الجليل (1مكا9: 1- 4) بينما ضرب يوناتان المكابى قوات "ديمتريوس" في " كداسة " قرب "حاصور" في الجليل (1مكا11: 63) وعند "بيت شان" هناك تقابل " تريفون" القائد السلوقى الآتي من سوريا مع يوناتان حيث استطاع خداعه واستدراجه إلى "عكا"، هناك أسره سنة 143ق.م. (1مكا12: 39 و 13: 1- 13).ُانظر خريطة رقم (8).
وفي سنة 104 ق.م. استولى أرسطوبولس على الجليل حيث جعلها مقاطعة يهودية، وبذلك أصبحت أكثر مدن الجليل تحت السيطرة المكابية، حيث ظلّت هكذا إلى أن استولى الرومان عليها سنة 63 ق.م. وفي أيام المسيح كان الجليل ضمن رعوية هيرودس الكبير ومن بعده هيرودس أنتيباس مع تعديل جغرافي صغير. هذا وتمتدّ منطقة الجليل ستين ميلًا من الشمال إلى الجنوب، وثلاثين ميلًا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كلمة الجليل تعني الخليج وعرف اسم مدينة قابس باسم المكابين.
Mukabus.
ويقرأ حرف (الكاف) ق.فتكون الكلمة ميقابيس.ومن هنا ظهر اسم مدينة قابس وخليجها.
وذكر نفتالي لاقترانه باسم نفطة التونسية التي أطلق عليها اسم سبط نفتالي علما أن حرف التاء والطاء لهما نفس النطق تقريبا.
كما ذكرت (كداسة) وهي منطقة الداسة قرب مدينة توزر التونسية .
وهو الجليل السفلي والجليل الأعلى بالجزائر مدينة جيجل.
 محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: