الأحد، 1 سبتمبر 2013

مهازل جاءت في الحديث عن حكم الرجم من الصحابة.فما هو نصف الرجم حتى الموت؟


مهازل جاءت في الحديث عن حكم الرجم من الصحابة.فما هو نصف الرجم حتى الموت؟

على ماذا يعول من كفر بآيات الله العظيم ويبدلها بآية من عنده خاصة حين يسمع قول الله العظيم في القرآن.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا.56.النساء.

كانت المرأة عند العرب في الجاهلية عبارة عن بضاعة أو هي أبخس خاصة بعد تدهور الأخلاق في طلك الزمن وانتشر الزنا بسبب الفقر حتى أصبحت المرأة عار على من تأتيه فتدفن حية قبل أن تكبر.
والحقيقة هذا هو العجز على التربية وعدم المسؤولية فكثير من الناس وقتها لا يفعلون ذلك كما كان الكثير من النساء رائدات في التجارة مثلا وفي العرافة وكن يخالطن الرجال كأنهن رجال .
ولما جاء الإسلام بقيت تلك العادة نقطة سوداء في قلوب من آمنوا حقا وفي قلوب بعضهم رعبا وخوفا لم يغادر أفئدتهم .
فأرادوا أن يؤسسوا لعقاب أليم وهو الموت ولا يشفي صدورهم غيره فاتبعوا ما جاء في حكم زنا المحصن عند اليهود وهو الرجم.
وكذبوا على الرسول عليه وآله الصلاة والسلام أنه رجم وما كان لرسول أن يتعدى حدود ما أنزل الله العزيز إليه.
- كان ابنُ العاصِ وزيدُ بنُ ثابتٍ يكتُبانِ المصاحفَ فمرَّا على هذه الآيةِ فقال زيدٌ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ الشَّيْخُ وَالشَّيخَةُ فارجُمُوهُما الْبَتَّةَ فقال عمرُ لما أُنزلتْ أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ أَكْتِبْنيها فكأنه كره ذلك قال فقال عمرُ ألا ترى أنَّ الشيخ َإذا زنى وقد أحصنَ جُلِدَ ورجِمَ وإذا لم يُحصَنْ جُلِدَ وأنَّ الشابَّ إذا زنى وقد أحصَنَ رُجِمَ
الراوي:    عمر بن الخطاب المحدث:ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/870
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.


أولا في هذا الحديث اعترافا من عمر أن الرسول عليه وآله الصلاة والسلام كان يكتب كل ما نزل من القرآن العزيز فلماذا يكتبونه بعده؟
فأين الكتاب الذي كان يكتبه محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام؟
ولماذا لم يكتبه زيد ابن ثابت في حياة رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام؟

جاء في حديث آخر.
- عن أُبيِّ بنِ كعبٍ أنه سأل عن سورةِ الأحزابِ قال فقال نعدُّها ثلاثًا وسبعين آيةً فقال أُبيٌّ فوالّذي أنزل الكتابَ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إن كانت لَتُوازِي سورةَ البقرةِ أو هي أطولُ من سورةِ البقرةِ وإن كان فيها لآيةُ الرجمِ قال قلتُ وما آيةُ الرجمِ يا أبا المُنذرِ قال الشيخُ والشيخةُ فارجُموهما البتَّة
الراوي:    زر بن حبيش المحدث:ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/873
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.
في الحديثين تختلف الآية وقيل أن زيدا كان أحفظ الناس للقرآن العزيز.
فكيف نساه؟
والآية المزعومة تقول . والشيخةُ فارجُموهما البتَّة.
أولا لو طبقنا هذه الآية أننا يجب أن نقتل كل الشيوخ والعجائز البتة كما قالوا.وما ذكر الزنا هنا أصلا.
والتي ذكر فيها الزنا ذكروا فيها كلمة البتة وهو كلمة غريبة على القرآن ولم تأتي ولو مرة واحدة.
وما دخل البتة في هذا المجال؟

أما قول عمر.(  فقال عمرُ لما أُنزلتْ أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ أَكْتِبْنيها فكأنه كره ذلك قال  ).

هنا يبين أن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام قد عصى أمر الله وترك ما لا يعجبه وقد يكون كل ما لا يعجبه لم يكتبه ،فهل هذا يصح عن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام والذي قال الله فيه.
نزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ

وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ

لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ

ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ

فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ

وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ

وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ.49.الحاقة.

وإذا عدنا إلى القرآن العزيز الذي هو حجة حجج الله على اليهود والمسيحيين والمسلمين وكل البشرية أجمعين فسنرى ان هذا كذبا على الله العلي الأعز.

آية حكم الزنا بينة أتت كجميع الأحكام مفصلة لا تستحق أن ننظر لغيرها لنعلم حكم الله العظيم.
جاء في القرآن.
بسم الله الرحمن الرحيم
1.سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
3.الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
سورة النور
وقد ذكر وجود الزانية في المجتمع فحرم على المؤمنين جميعا الزواج بها.ولو كان حكم الزانية الرجم لقال واقتلوا كل زانية.
وجاء في تفصيل حكم زنا المحصنة  من العبيد الذين هن فاقدات لأمرهن.
       
وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.25.النساء.

فعندما نقول مما ملكت أيمانكم هذا يعني أنهن إماء تحت العبودية.
وإذا تزوجت أصبحت  من المحصنات الإماء (عبيدات )ولها نصف العذاب الذي حكم الله به على جريمة زنا المحصنة الحرة.
فإذا كان حكم زنا المحصن الرجم  حتى الموت فكيف سيكون هذا الموت؟
نصف موت أو نصف رجم ولا أحد يدري أي ضربة تموت فيها ؟
جاء في القرآن العزيز.

وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ.50.المائدة.
فلا يمكن أن نخرج عن حكم الله إلى حكم غيره مهما كان هذا الغير ولو كان رسولا.لأن الحكم هو بما أنزل الله العظيم .





















ليست هناك تعليقات: