الأربعاء، 6 أغسطس 2014

نبوءة في القرآن عن شاهد رسول الله محمد على العالمين بالقرآن والتوراة.أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى.


نبوءة في القرآن عن شاهد رسول الله محمد على العالمين بالقرآن والتوراة.أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى.


تبقى كلمة الله نورا للبشرية من الله لا يعلٍمُها الله إلا لمن أراد ولذلك كان معين الكتاب لا ينضب إلى قيام الساعة. وكلما أراد الله أن يُظهر أمرا أظهره في حينه ليقضي به أمرا يُريده 
على يدي من هداه إلى صراطه المستقيم حيث الله 
وجُنده وأرضه المقدسة التي فيها المــــــــــنشر
وإليها المحشر ترشيش وليس فلسطين.

ومن الأسباب التي منعت العقول العربية من دراسة القرآن إيحاء العرب للمسلمين أن ما لديهم هو التفسير الأوفى الذي لا يستحق زيادة والذي لا يجب أن نتعداه إلى غيره فعطلوا العقول عن البحث وألجموا توق النفوس إلى معرفة الحقيقة التي 
يعلم العرب أنها لو ظهرت للمسلمين للعنوهم 
من أولهم إلى آخرهم لما جروهم إليه من
فتن وجهل طيلة 1400ســــــــــنة
بعيدا عما أنزل الله العظيم.

معنى الشاهــــــــــــــــــــــد في الدين.

شهِد الرَّجُلُ : علم { لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ 
شَهِدَ لفلان على فلانٍ بكذا : أدَّى ما عنده من الشَّهادة 
شهِد بالزُّور : افترى الكذبَ.
شَهِدَ المجلسَ : حضرَه ومنه ما في التنزيل العزيز : البقرة آية 185 فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ )
شَهِدَ الحادثَ : عاينَهُ وفي التنزيل العزيز : النمل آية 49 قَالُوا تَقَاسَمُوا باللهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أهْلِهِ ) ) 
شهِد الجمعةَ : أدركها.
الشَّاهِدُ : مَن يؤدِّي الشهادة بدليل وبرهان.
هو شَاهِدُ أُمَّتِهِ : نَبِيُّهَا أو رسولها أو إمامها ، البروج آية 3 شَاهِدٌ وَمَشْهُودٌ ( قرآن ) .

والذي يعنينا في هذا الموضوع هو ما جاء في الآية.

أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ.18.سورة.هود.

قوله .أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ.
يقصد رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام .والبينة القرآن العظيم.وجاءت كلمة يتلوه طبعا بقصد القرآن وذلك لعطف تلاوة القرآن على التوراة لقوله. وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى.
ولو لم يذكر كتاب موسى لكان شاهد من الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام وأيضا شاهد ممن قبله موسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام لذكره التوراة.فيكون الإمام المهدي ذا نسبين واحد لبني إسماعيل والآخر لبني إسرائيل عليهما وآلهما الصلاة والسلام.
وجاءت من التي وردت مشيرة لكاتب موسى لتدل على أنها تخص القرآن ،أي ومن قبل القرآن كتاب موسى ،أي أن الإمام المهدي يتلوا القرآن والتوراة.
ونستطيع القول ،ويتلو القرآن ومن قبله كتاب موسى.
ونستطيع أن نجعل الآية التالية مُبتدأ ،
أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى،
ليأتي الخبر بعدها يفيد بأن ذلك الشاهد إماما ورحمة  ، إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ.

ومن هنا نفهم أن الإمام المهدي طاعته واجبة على أهل الكتاب وعلى المسلمين وسيؤمنون به ومن لا يؤمن به فالنار موعده يوم الحساب أو يوم الدينونة التي سيحاسب الله العظيم فيها جميع الأمم وذلك لما يتحالفوا ضد الإمام المهدي بقيادة الدجال إبليس ليُسقطوا دولته العالمية فيأتي الله وملائكته ورُسله ليعيدوا خلق الأرض كما خُلقت أول مرة لتكون جنة يحيا فيها المؤمنون آلاف السنين بينما يحيا في فجوة منها الكافرون آلاف السنين أيضا .

والذي يؤمنون به هو الإمام المهدي لأن المتقدم على القول القرآن والتوراة وهما اثنان بينما الإمام واحد ولذلك قال. إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ .

كما تذكر الآية التي بعدها الأشهاد وهم المرسلين الذين سيأتي بهم الله ليُدينوا أقوامهم ويُظهروا أنهم ضلوا وأضلوا الناس عن الحق إذ كذبوا على الله العظيم وذلك لقوله.
فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ


وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ.18.سورة.هود.


وقوله يُعرضون على ربهم يدل على أن الله سيُحيي المضلين من كل أمة الذين كانوا السبب في نسيان الأرض المقدسة والذين علموا مكانها وكتموا أمرها.وقصدهم بقوله.



الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ

أُوْلَئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ

لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُواْ إِلَى رَبِّهِمْ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ.24.سورة.هود.

ومضاعفة العذاب تأتي في تعجيل العقاب قبل يوم القيامة للذين أضلوا عباد الله عن الحقيقة وذلك بأن يفتح لهم في الأرض نارا يُعذبون فيها ما دامت السماوات والأرض ويوم القيامة لا يخرجون منها ولا تُفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون جنات السماوات في الآخرة حتى يلج الجمل في سم الخياط وبهذا لهم عذاب مضاعف مرتين.

كما سيكون للذين قُتلوا في سبيل الله على يد أؤلائك المضلين من اليهود والمسيحيين والمسلمين أيضا جزاء مضاعفا وذلك لقول الله العظيم.

وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ

وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ

قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ.41.سورة.سبأ.

وذكر هنا أيضا الحشر والذي سيكون إلى الأرض المقدسة وقبل يوم القيامة الكبرى وهو اليوم الذي دل عليه القرآن بأسماء متعددة مثل.يوم الحساب ،يوم الحسرة، وأحيانا يوم القيامة لأن القيامة قيامتين واحدة قريبة وأخرى بعيدة.

وقد جعل الله العظيم لشاهد رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام موعدا حدده بظهور الفتن في الأمة وعودة المسيح عليه وآله الصلاة والسلام والتي لن تكون إلا في مطلع الألف الثالثة من تاريخ صعوده إلى السماء عبر الصراط المستيم في الأرض المقدسة،ونحن في الزمن نفسه وأعظم ما دل على ميعاد ظهوره في القرآن العظيم .

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ

قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ

قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ

وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ

وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ

وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ

وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سورة.سبأ.

فالله تبارك وتعالى يُعلم غيبه لشاهد رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام فيكون علام الغيوب ويقذف به على الباطل فيدمغه ويعيد الإيمان إلى الأرض بعد ما فُقد منها.
وتحليل ذلك على الرابط التالي.

وترون أن كل أمة لها كتاب تثق في كلماته تتأهب لهذا اللقاء العظيم الذي سيُنزل الله فيه نوره على هذا الكوكب ليُنقيه ويغربل البشر ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيي عن بينة وما الله بظلام للعبيد.

الموعد قريب جدا لو أن قومي يعلمون فيؤمنون بالحق الذي جاءهم لأول مرة من كتاب كان بين أيديهم .1400.سنة ما عرفوا منه لا الصراط المستقيم ولا الأرض المقدسة التي لا يصح إيمان أمة إلا بإحياء شعائرها والهجرة إليها حجاجا إلى الله الخالق العظيم ويكونوا كما قال إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام.


وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِي.99.الصافات.

ففروا إلى الله ولا تنتظروا نارا حتى تحشركم رغما عنكم إلى الأرض المقدسة ترشيش وليست فلسطين لتُحققوا بيعة السلام التي يدخل الناس فيها للإسلام أفواجا لأنه كان الوسيلة لكشف الأرض المقدسة وتحقيق السلام العالمي المنشود منذ بداية البشرية.
رددوا معي ،لا إله إلا الله.

محمد علام الدين العسكري،ترشيش،تونــــــــــس.


ليست هناك تعليقات: