الأحد، 17 أغسطس 2014

نبوءة في القرآن.البشرية مُقبلة على طور جديد أكثر قُربا من قُدرة الملائكة حتى أن البشر سيتحكمون في الطبيعة كيف أرادوا.


نبوءة في القرآن.البشرية مُقبلة على طور جديد أكثر قُربا من قُدرة الملائكة حتى أن البشر سيتحكمون في الطبيعة كيف أرادوا.

أنزل الله العظيم رسالة علمية إلى الناس أبى الجهل والتعصب إلا أن تكون مهجورة من كل البشرية رغم أنها تحمل الخلاص والطريق الوحيد لجمع البشرية أمة واحدة.

وأيضا عمل العرب الأولون وأخص بالذكر منهم بنوا أمية الذين ادعوا أن الرسالة تم كشف كحيقتها ولا تستحق إعادة النظر والدراسة لكون العرب الأولون كانوا أدرى بالرسالة .
وذلك ما جعل حاجزا بينها والمسلمين خاصة وهم يكفرون كل من تعدى ما ما قال الأولون في الرسالة وكأنما شيُخهم رُسلا تلقوا روح الرسالة من الله العظيم بينما لم يقترب أيا منهم من ظاهر الرسالة فكيف بلب الرسالة.وأعظم شيء في الرسالة حاد عنه جميعهم من أولهم إلى آخرهم صلب الرسالة الذي هو ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام والتي تقضي بأن يحمل المسلمون الأمانة كاملة دون نقصان.ليحمل المسلمون آمال العالم كله بما قدسوا وآمنوا به حتى يجد اليهودي في التوراة نورا والمسيحي في الإنجيل نورا والمسلم في القرآن نورا ويلتقي جميعهم على تقديس الكتب الثلاث على أنها كلمة الله نور السماوات والأرض،فتتحد الأمال والأعمال والمآل وينظر الجميع لكوكبنا على أنه بيتنا جميعا إن صلح صلُح أمرنا وإن فسد فسُد أمرنا جميعا.
ومن أعظم ما أسس الله العظيم لنا على هذا الكوكب هو الرقي بنا إلى درجات الخلق الذين سبقونا كالملائكة سكان العالم الخارجي ولنكون أمة واحدة تركنا جميعا وشأننا حتى ضل الجميع وأثبت الله العظيم على الجميع الضلال وعلى أعظم شيء يُطلب منه تبارك وتعالى وهو الصراط المستقيم.

وبه وبظهور الهيكل الذي تحالف على إخفائه مُغتصبي الرسالات الثلاث أبناء يهوذا من اليهود والرومان من النصارى وقُريش من المسلمين يُدان الجميع أمام الله وأمام البشرية جميعا ،وبتلك الصدمة يجمع المؤمنين من أتباع الديانات الثلاث كما ستكون مقاطعة بين كل أتباع الديانات السماوية وبين شُيوخهم ومن أضلوهم طيلة ألفي سنة.
حتى لا تكون الكلمة الدينية إلا لفرد واحد في الأرض يهدي الناس بهدي من الله تبارك وتعالى ويصير من يتكلم في الدين يقتله أهله.
مع العلم أن هذا الأمر في الكتب الثلاث فصلا عاهد عليه الجميع أن لا يتكلم باسم الله إلا من عينه الله وأذن له.

2) سفر إرميا 14: 15

«لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ بِاسْمِي وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَهُمْ يَقُولُونَ: لاَ يَكُونُ سَيْفٌ وَلاَ جُوعٌ فِي هذِهِ الأَرْضِ: «بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ يَفْنَى أُولئِكَ الأَنْبِيَاءُ.



وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يَدْعُو إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.8.سورة.الصف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
النبوة.

وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ

وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ

إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ

وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ

وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ

وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ

وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ

فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ

الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ

يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ

الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ

ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ

يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ

إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ

لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ

وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ

وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ

لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ

أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ

أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ

قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ

سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ


فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ.سورة.الزخرف.

اقترنت الدينونة بعودة عيسى رسول الله عليه وأمه الصلاة والسلام .والدينونة هي أن يُثبت الله للأمم الثلاث أنهم كانوا كافرين لضلالهم عن الأرض المقدسة  مقر عبادة الله وأساس الإيمان والتي بدون شعائرها لا إيمان لأي أمة ،ويكفي هذا أن يكون سببا لمعاقبة الأمم الثلاث زيادة على ما قتلوا عباد الله وأفسدوا في الأرض باسم الدين وهم أبعد ما يكون عن الإيمان لأنهم ما وُجهوا إلا بأغنياءهم الذين استولوا على الأديان لأجل الجاه والمال.


وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ.34.سورة.سبأ.

وسيأتي الله العظيم وملائكته ورُسله في ضلل من الغمام ليُدين كل رسول أمته ويشهد على ضلالهم أما الله العظيم فيساق المجرمون إلى نار سيفتحها الله العظيم في مكان ما في الأرض ،بينما يدخل المؤمنون الجنة التي وعدنا الله العظيم بقيامها على الأرض.
جاء في القرآن العظيم.

حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ

وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ

لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ

لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ

لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ

لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ

يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ

قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ

فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاء وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ

إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ

وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ


قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ.112.سورة.الأنبياء.

قال كما بدأنا أول خلق نُعيده ،وإعادة البناء لم يذكر فيه الله هدم البناء لنعلم أنه يعني القيامة الكبرى التي تُدمر فيها كل الكواكب وتنتقل الحياة إلى بناء جديد ، ومن هنا يظهر أن الله سيعيد تجديد الكواكب وسيغير أدوات الانارة كالشمس والقمر ليكون تأثيرهما على الأرض مفيدا وغير ضار كما هو الآن.
والإعادة تعني أن تعود الأرض لحالها الذي خُلقت فيه أول مرة.
ولا شك أن تُصبح الأرض ذات نظارة تجعلها مثلها مثل الأرض الحية في الفضاء الخارجي أي تكون جنة.وذلك لقوله.الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ

ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ

يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ.

بينما يصف النار التي سيدخل اليها الظالمون الذين حرفوا الأديان جميعا وقتلوا المؤمنين وبغوا على الناس بغطرستهم إلى نار يقول عنها.وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ

لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ

لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ.

أي نار وقُدها الناس والحجارة لا يموتون فيها ولا يحيون وهم في عذاب مستمر ما دامت السماوات والأرض أي إلى يوم القيامة الكبرى.وهؤلاء يُضاعف لهم العذاب كما أخبر الرحمان جل جلاله ولا يتضاعف العذاب إلا في حياتين منفصلين .

بحيث سيحيا الظالمون في جهنم الأرض حتى تقوم القيامة الكبرى لقول الله تبارك وتعالى.

وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ

إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ

وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَّعْدُودٍ

يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ

فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ


خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ.107.سورة.

بينما سيحيا المؤمنون في الجنة الموعودة على الأرض وليس كما يدعي الجهلة تحت الأرض حتى تقوم القيامة الكبرى.

وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ

فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاء مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ


وَإِنَّ كُلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.111.سورة.هود.

ومن قوله،وَإِنَّ كُلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.
نعلم أن الله العظيم سيُدين الجميع وهو يعلم ما يمكرون في دينه وما مكر أجدادهم .

ولما أرد الله الخالق رب الجنود العظيم أن يبين لنا سر تلك الحياة التي يُنتظر حُدوثها قريبا إن شاء الله قال.


إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ


وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ.60.سورة.الزخرف.

والمثل الذي أراد الله أن يجعله لبني إسرائيل وبالتالي للعالمين هو أن الله تبارك وتعالى سيطور قدرة البشر ليمتلكوا قدرة الحكمة ليفعلوا بها ما يفعل عيسى رسول الله عليه وأمه الصلاة والسلام فيكون له القدرة على السيطرة على الطبيعة بيانا مما عمل المسيح من إيقاف العواصف وكذلك القدرة على الشفاء وذلك أيضا مما كان يشفي به كل أنواع الأمراض لا بل يُحي الموتى.وبهذين الأمرين يتم للبشرية القدرة على الخلود على الأرض مثل ما هو الحال عند سكان العالم الخارجي الملائكة والروح.
ولماذا اقترن هذا الأمر بوجود عيسى رسول الله عليه وأمه الصلاة والسلام ،ذلك أن كل من يباركه عيسى رسول الله عليه وأمه الصلاة والسلام يُصبح قادرا على فعل ما يفعله هو من الآيات والمعجزات،مثلما كان يُبارك تلاميذه فتجري على أيدهم المعجزات أيضا.ولذلك اقترن التلميذ بالأب والروح القدس في المسيحية .
إذ أن روح القدس جبرائيل عليه الصلاة والسلام بارك الأب عيسى رسول الله وهو بدوره يُبارك التلميذ .

محمد علام الدين العسكري.أورشليم ،تونـــــــــس.


ليست هناك تعليقات: