الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

دعوة لأهل شمال أفريقيا حُكومات وشُعوبا لإعلان الخلافة العالمية على منهاج النبوة ملة إبراهيم اسم رسالة الإسلام،قبل أن تصلنا عدوى المشرق .



دعوة لأهل شمال أفريقيا حُكومات وشُعوبا لإعلان الخلافة العالمية على منهاج النبوة ملة إبراهيم اسم رسالة الإسلام،قبل أن تصلنا عدوى المشرق .


إذا ضل الإبن لابدا أن الذنب كان من الأب لأنه من ربى على نهج لم يتحقق من صدقيته أو من حقيقته أو كان الأب جاهلا أصلا 
بطريقة التربية أو كان الأب ضالا فعلا فأنتج ضلالا و لذا كان الأبناء دائما من يتحملون أخطاء الأباء وكذلك لا يُلام الإبن على ما تلقى إلا بعد تحميل الأب المسؤولية.

وعندما نرى حال أبنائنا اليوم وهم يلتمسون الطريق إلى الله أو إلى عزة الأمة لإشتياقهم أن يكونوا كبقية البشر على هذا الكوكب أعزة في بلدانهم وليس أمواتا وهم أحياء وموت الحي أشد إيلاما لأن موت الحي مستمر الصكرات طوال عمُره وهذا ما يجري فعلا لشبابنا.
نراهم اليوم ومنذ زمان كلما سمعوا بصوت الإسلام يُهرعون إليه لعلهم يُدركون وعد الله لهم بأن يكفلهم وينصرهم بعد أن ينصروه ولذا نراهم لا يهربون من الموت لأنهم إما موتى أصلا أو يتوقون للقاء الله أو لعزة أمتهم وهذا في صلب أي دين وأي أمة.

ولماذا يُهرعون من بلد إلى بلد ؟ لأنهم فعلا يتامى لم يجدوا آباء يهدونهم سواء السبيل فكل ما اعترضهم من يظنون أنه متدينا أو عالما في الدين قادهم لنهج مغاير لما عرفوا أو مارسوا في إحدى الدول التي ذهبوا إليها للجهاد.

وهاهم اليوم لعبة بيد الشركات العالمية ومخابراتها الذين يُروجون لتجارة الأسلحة ولضرب الأمن في كل البلاد الإسلامية لتكون بدون دفاعات ولا قوة تحميها فيسهل تدخلهم ليُقسموا بلادنا أكثر تقسيما مما هي عليه الآن كي يسهل استغلال خيراتها ولينصبوا عليها عملاء أو رؤوس أموال مثلهم لا يهمهم غير الربح .وزاد الذين انتخبهم الغرب أو بالأحرى رباهم على خدمتهم منذ انتهاء الخلافة العثمانية فكانوا على المسلمين أشد من الغرب نفسه بطمعهم في دور في الخلافة القادمة التي دعاهم إلى قيامها الغرب نفسه ليتحركوا معه في مُخططه وهو يعلم أنه سيضربهم متى شاء لأنهم أصلا تحت الإستعمار المباشر المتمثل في القواعد العسكرية .

فكان أبناءنا وكنا بين مطرقتين صنعا مطرقة ثالثة منا فدُمر المشرق وهاهم بدأوا بزحفهم إلى شمال أفريقيا طمعا في خرابه والإستحواذ على خيراته مع إفرقيا كاملة.

وفي ما كان يجب أن نبحث عن الحل الأمثل الذي يُجنب الجميع الدمار انتهجت الحكومات الحل الأمني الذي لم ينجح في بلد وحده لأن الدم لا يُنتج إلا دما والينابيع تزداد لأن الأمل الذي من أجله هب المؤمنون خاصة من شبابنا لم يظهر بعد ولم يُسعى إليه ولم يجد حلا وهو الخلافة المنشودة لوحدة الأمة من البحر إلى البحر.

وقد لاحظت منذ دُخولي للحركة الإسلامية التونسية (النهضة) في الثمانينات أن هناك خطأ أو بالأحرى تباعد بين الإسلام والحركات الإسلامية مقارنة بما عرفت من القرآن الذي كان أول ما قرأت منذ نطقت حتى الثمانينات مما جرني لأن أدرس المذاهب كلها والديانات السماوية بحثا عن الحق الذي أراده الله العظيم وجعل القرآن حجة حججه التي حكمت بين اليهود والنصارى وبيننا وبينهم جميعا وأجابت على كل أمر اختلف فيه أهل الديانات الثلاث.

وبما أنني في أول حياتي درست العربية لفهم القرآن ولكوني شاعرا مُتصوفا ووطنيا ملتزما عملت مع هذا بعبادة الله والتقرب إليه بالرياضات وليس في قلبي غاية إلا لكي أعلم سبيل الله لجمع البشرية جميعا لكوني أحس في نفسي وكأنني أب لهذا العالم يسوؤني ما يسوء أي بشر على الأرض لا بل ما يسوء الحيوانات والتربة على الأرض التي هي بيت لنا جميعا حتى هداني الله العظيم إلى الصراط المستقيم الذي ضل عنه الجميع ودون إستثناء.

ولكي لا يكون كلامي بدون حجة من الله أُذكركم بما جاء في القرآن عن هذا الأمر.

قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ

قُلْ أَرُونِي الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ شُرَكَاء كَلاَّ بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ

قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ.

وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ.34.سورة.سبأ.

بدأ الآيات بوعد من الله العظيم سيجمع الله فيه بين البشرية جميعا ويحكم بينهم بالحق حيث لن يُظلم أحد بحكم الله.وذلك لقوله.
قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ.
وذلك بعد ما يترك الجميع كلمة الله في كتُبه ليتبعوا فكر بشر منهم وأمره باسم الله كذبا ،وبذلك يُترك الله وتتبع كل أمة وليا منهم قدموه على الله وذلك لقوله.
قُلْ أَرُونِي الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ شُرَكَاء كَلاَّ بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
وليبين الله العظيم متى سيكون هذا الوعد قال متى تُحقق الرسالة الإسلامية غايتها التي أُنزلت من أجلها وتُطبق بنظريتها الشاملة التي يكون فيها رسولها رسولا لكل البشر يأمر المسيحي واليهودي والمسلم لإعلاء كلمة الله التي آمن بها 
وادعى أنه حافظا لعهده مع الله.وذلك لقوله.
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ.
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.
ومن السؤال ننتقل إلى الجواب فيقول الله قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ.
أي أن الله الخالق جعل لهذا الوعد الذي سيحكم فيه بين كل الأمم 
بالحق ويُدين الجميع الذين تركوا الله واتبعوا أربابا من دون الله 
قادوهم إلى الضلال ،
وقد عملت كل أمة من الأمم التي أرسل الله الخالق فيها رسولا على تزكية ملتها عن كل الأمم  وكفرت بكلمة الله في كُتب تعلم أنها لله لتكون لها السلطة على الباقين فكفر اليهود بالقرآن وكفر المسلمون بالتوراة وكفر المسيحيون بالقرآن 
وفي الحقيقة أنهم كفروا بكتبهم قبل
الكُتُب الأخرى وذلك لقوله.

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ.

وصف الله العظيم كل من يكفر بالقرآن وبالذي بين يديه (التوراة والإنجيل) بالكفر وبهذا جمع الجميع في بوتقة واحدة .
كما بين الله العظيم أنه عند مجيء ذلك اليوم سيعلم اليهودي والمسلم والمسيحي أن الذين صدقوهم واتبعوا هديهم كانوا السبب في ضلالهم إذ حرضوهم على عداوة بعضهم بعضا باسم الله .فيرد عليهم من قادوهم إلى الضلال من كل أمة قائلين.

قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ.

ولا يكون الذين استكبروا في هذه الآية إلا الذين حكموا الناس باسم الدين وأرغموا الناس على نهج أرادوه فرضا على الناس ليكون لهم سلطانا عليهم.فيرد الذين استُضعفوا عليهم بقولهم بحقيقة ما كانوا يفعلون بينهم.
وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.

فبينوا أن رؤساءهم أو قادتهم كانوا يمكرون الليل والنهار لتحويل الناس عن حقيقة الدين إلى ما زين الشيطان للأغنياء من كل أمة وذلك لقوله.

وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ.
ونرى أن كل رسالة أنزلها الله إلا تعرض لها الأغنياء من التجار أو الملوك لأجل مصالحهم الإقتصادية أو الملك ليغتصبوا سلطان الله الذي أخص به قوما اصطفاهم لنفسه قبل خلقهم ورباهم على الهدى وتحت عنايته ليجنبهم كل إثم قبل أن يُرسلهم وبعد ذلك
بينما الذين سطوا على رسالات الله نشأوا بين الأوثان والخداع والمضاربات والقتل والزنى والخمر ولم يُطهر الله أنفسهم فساقوا أقوامهم بالقوة إلى الضلال الذي نراه اليوم في كل أمة وبدون إستثناء.

وإذا علمنا ثقة في كلمات الله أن الجميع ضلوا عن دين الله مسحنا كل شيء لدى كل أمة وعدنا لحجة حجج الله على اليهود والمسيحيين والمسلمين لكونها آخر رسالة أُنزلت من الفضاء الخارجي لكل البشرية جميعا لنحتكم إليها لكونها من أمرت بما يرضى به اليهودي والمسلم والمسيحي وهو فرض كلمة الله في التوراة على كل اليهود في العالم وكلمة الإنجيل على كل المسيحيين في العالم وكلمة القرآن على كل المسلمين في العالم لكي لا يكون على الأرض حُكما غير حُكم الله .علما أن الشريعة واحدة في الديانات الثلاث كما أن لكل يهودي أو مسلم أو مسيحي الحق في أن يُحاكم بنص أي كتاب من كُتب الله الثلاث.
كما أن الشريعة الإسلامية لا تجبر الناس أن يؤمنوا فالإنسان حر في اختياره لكي يتحمل جزاء اختياره أمام الله ،كما أن الله لا يقبل إيمان من آمن كرها ولا يُعاقب أيضا من كفر كرها.كما أن الإسلام لا يفرض تتبع الناس في ما بينهم وبين ربهم .

وفي اختلاط المصالح واندماج البشرية بالوسائل العلمية المتاحة اليوم لا مفر من وحدة العالم  فمن أراد أن ينظم إلى الخلافة العالمية ما عليه إلا أن يُطبق شريعة الله التي اختارها شعبه لنكون بحق أمة واحدة بنظام واحد يُجبر الجميع على العمل  لصالح الجميع.و من أهم مقدرات الخلافة العالمية وحدة الزكاة لتكون بدل البنك الدولي واحتكار الدولة لكل خزائن الأرض من البترول والذهب والغاز وغيرها وهذا كافي أن يُحي الأرض ومن عليها.
علما أن خليفة الله على الأرض مسئول أمام الله الخالق على كل شيء على الكوكب ومُطالب برعاية كل من عليها تطبيقا لخلافة الله على ملكه في الكوكب دون النظر إلى ما تحمل القلوب.

وليعلم المسلمون أن هذا من صُلب القرآن وأمر الله فيه.

أمر الإسلام اليهود  فقال لهم.

إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.44.

وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.45.المائدة.

وأمر المسيجيين فقال لهم.

وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ.46.

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.47.المائدة.

وأمر المسلمين فقال لهم.

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.48.المائدة.


كما جعل محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام نذيرا لكم جميعا وأمره أن يدعوكم
إلى ما أمركم به فقال له.

وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ.49.المائدة.
كما أكد الله العظيم أن كل من آمن به وباليوم الآخر وعمل صالحا أدخله الجنة وأنكم عنده سواء لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون.
أفلا يكفي هذا حتى تكونوا أمة واحدة.؟
وليس لنا اليوم غير شريعة الله العظيم وحكمه منقذا من سوء ما نلقاه من أحكام أسسها الأغنياء للفقراء.
كما أن البلاد الإسلامية اليوم فيها كل هذا الخليط من الأديان ولا يجب أن يُضطهد فرد من أمتنا من أجل اعتقاد في قلبه.

يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً

وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا

رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً.54.الإسراء.

فالله العظيم حين أرسل المرسلين ما أمرهم إلا لينذروا الناس من شر الآتي في الدنيا والآخرة إن هم عبدوا غيره ورضوا بحمه لأنه وحده من يستحق العبادة  والطاعة من العبيد الذين صنعهم هو بنفسه ليكونوا له وحده عبيدا وليس لشيء آخر لم يخلقهم ولم يكن له فضل عليهم في إيجادهم أحياء ،كما أمرهم ان يُبشروا الناس بالخير الآتي في الدنيا والآخرة إن هم آمنوا بالله الخالق وعملوا صالحا واتبعوا تعاليم الله وأعرضوا عن تعاليم البشر الغير عادلة ولم يُرسلهم ليكونوا مسيطرين على العقول التي لم يجعل الله لأحد القدرة عليها.
وبحسن التبليغ يعقل البشر الحقيقة فيكون مسؤولا عن أفعاله في الدنيا والآخرة،الدنيا ما قام من ظلم للناس أو فساد في الأرض وهي للقانون الرباني،والآخرة بما اختار من الدين ولا يجازي بذلك إلا الله وحده وليس لبشر أيا كان السلطة على ذلك.


لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.

اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.257.البقرة.

فالطاغوت هو كل بشر لم يأمره الله أو يُكلفه بحكم الناس أو بهداية الناس أو بالعمل بشريعة الله دون إذن من الله وليس كما يدعي العرب أنه الملك أو الرئيس فقط ممن لم يُطبقوا شريعة الله.حتى أن الله جعل أكبر الضلال أن يدعو المرء إلى الله بدون هداية من الله وبدون كتاب الله. وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.

وقد ذكر القرآن كيف صنع العرب إذ تسلطوا على الدين بالقوة كما يفعلون اليوم دون أن يأمر الله أحدهم بإقامة دينه والعمل به 
فضلوا وأضلوا العالمين الذين كانوا ينتظرون دينا جديدا يُحقق السلام والعدالة في الأرض فما لبثوا إلا أن جاءهم قوما غُزاة ينهبون الناس ويحرقون المدن مثلهم مثل الرومان والبابليين ومن كذب هذا ينظر في العراق ليرى دينا تسلمه اليهود كما جرى أول مرة إذ أُبعد إمام الإسلام وتقدم إمام اليهود.جاء في القرآن.


فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ

قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ

وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ

أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ

إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ.57.القصص.



وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ

ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ.10.سورة.الحج.

ولو أنهم آمنوا حقا لطبقوا ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام ولما قال الله العظيم فيهم.قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ.

واتبعوا أهواءهم بدل أمر الله فهل يُمكن أن تتبعوا قوما حرفوا دينكم وقتلوكم به وفرقوا بينكم به ومازالوا على هذا حتى هذه الساعة .

فلتنظروا كم من إسلام في كل دولة وكم من رسول ونبي في كل دولة فهل استطاع دين من هذه الأديان أن يجمع دولة واحدة ؟
ترى كل دين من أديانهم الوضعية يتأهب ليضرب الدين الآخر وكلهم يرددون الله أكبر ولا اله إلا الله محمد رسول الله.
بينما لا يقبلون مفتاح الإسلام الأول والذي يضمن النفس والمال والأهل في أديانهم وهو شهادة أن لا اله إلا الله محمد رسول الله،بل وضعوا لأديانهم عقائدة تقتل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله لأنه لم يوحد رب دينهم ومذهبهم الذي جادل في الله بغير هُدى من الله وبغير ما أنزل الله في كتابه العهد الذي عاهد عليه الله وبايع عليه ولذلك قال الله. بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ

ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ.

ولهذا توعدهم الله العظيم بأن يُبدلهم بقوم غيرهم ثم لا يكونوا أمثالهم. وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ.


وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ

إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ

قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.135.الأنعام.

وها قد آن الأوان ليستخلف الله العظيم ذرية قوما آخرين.
وهم أهل شمال أفريقيا وكل المؤمنين في العالم معهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأسس التي أراد الله العظيم أن تقوم عليها الخلافة العالمية في شمال أفريقيا.

ما كان عهد لقوم مع الله إلا جعل لهم بيتا يجتمعون فيه لعبادة الله الخالق تنفيذا لأول فصل من فُصول الإيمان به،وكان ذلك لأمة  موسى ونوح وإبراهيم عليهم وآلهم الصلاة والسلام.

وتأجل أمر أمة محمد وأمة وعيسى عليهما وآلهما الصلاة والسلام ليجمع الله العظيم أتباعها في الأرض المقدسة التي لا يُحسن إيمان أمة بدون إقامة مناسكها لوجود الصراط المستقيم فيها وقد أخبر القرآن العظيم عن هذا الوعد في القرآن .


وهي البيت الذي ذكر الله العظيم في القرآن وأذن أن تُبنى ولم تُبنى لأن وعد أمة محمد وعيسى عليهما وآلهما الصلاة والسلام لم يحن بعد،إذ أن أمة عيسى وُجدت في الامبراطورية الرومانية فنكلت بهم حتى أتى رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام فآمنوا به ودخلوا الإسلام فكانوا مسلمين ونسوا أنهم من بني إسرائيل بانتمائهم للإيمان.وكذلك وُجدت أمة محمد في الامبراطورية العربية فاضطهدت كل المؤمنين سواء من آل البيت أو من الصحابة أو ممن أتوا بعدهم ممن تمسكوا بالإسلام .
وأخذت الإمبراطوريتان المدة الكافية لتحريف الدين المسيحي والإسلامي حتى نُسيت حقيقتهما ورسب في قلب أتباعهما ما افترت الإمبراطويتان الفاسقتان.
ويُريد الله العظيم أن يمن على الذين استضعفوا من الفريقين ويجعل منهم أئمة ويرثهم الأرض بعد ما ينزع من الروم والعرب الملك وقيادة المؤمنين من الفريقين إلى ضلالهما.وها هو الله العظيم يُصرح للعالم أجمع وللذين إستضعفتهم الامبراطورية العربية من آل البيت ومن الذين آمنوا بحق وأطاعوا الله فعلا ورسوله فيقول.


وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.55.سورة.النور.

كما يصدع بالحق بشارة للذين آمنوا بعيسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام أنه سيكتب لهم رحمته .

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ


الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.157.الأعراف.

وإذا ما الداعي أن يتبع أبناءنا غيرنا ونحن من وعدنا الله العظيم بالفتح الأعظم الذي سيملأ الأرض عدلا ولا رُعبا وسلاما ولا حربا ومياها ولا دما وغنى لا فقرا وعزة لا ذُلا وفرحا لا إرهابا وعلما لا جهلا وأخلاقا لا فاحشة .
وما الداعي أن يتبع أبناءنا من توعدهم الله العظيم بالعذاب الأليم من العرب حيث قال.
حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ

لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُم مِّنَّا لا تُنصَرُونَ

قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ

مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ


أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ.68.المؤمنون.

وقد جمع الله العرب والغرب في وعيد مشترك لأن العرب اتبعوا اليهود والذين يقولون لعيسى أنه إلاها فقال.


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً

إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً

انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا

أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا


فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا.55.النساء.
فالذين أوتوا نصيبا من الكتاب ونظر الله إلى ضعفهم يوما ما كانوا ضعافا فقراء في الصحراء يقتل بعضهم بعضا ويستعبد بعضهم بعضا فرفعهم وبمجرد استلامهم سبيل العزة رسالة الإسلام انقلبوا على الله ورسوله فأورثهم ما طلبوا غنى وملكا وقد حان الوقت أن يأخذهما الإثنين في يوم واحد.
وقد اختاروا في السابق أهل الكتاب كما اختاروا اليوم على المؤمنين وكما قالوا من قبل، نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ.أعادوها اليوم خوفا من قوة الغرب وليس من قوة الله.بينما أمرهم الله العظيم أن لا يتحالفوا مع اليهود والنصارى على اخوانهم من المؤمنين.فقال.

فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ

وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.54.المائدة.

فالجهاد يكون في سبيل الله وليس في سبيل الطائفة فتراهم يموتون في سبيل طوائفهم ويدعون الشهادة والله بريء من كل طوائفهم ومن شهدائهم لأنهم سلمون أنفسهم من أجل الطائفة وليس من أجل الله.
فالذين يُجاهدون في سبيل الله أذلة على من قال لا اله الا الله وليس على من قال انني شيهي أو سني وأعزة على من كفروا بالله وليس بالطائفة السنية أو الشيعية أو الحنبلية أو المالكيو ...

فالله ترك لنا كتابا ما فرط فيه من شيء أبدا وأمر الأرض المقدسة بينه الله مفصلا في المغرب وليس في المشرق.


لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ...

فأي يا تُرى هذا المغرب الذي كان المسلمون يُلون إليه وُجوهم عند الصلاة؟
هل فلسطين غرب الكعبة أم البحر الأحمر هو الذي غرب الكعبة؟



http://hiwaraladian-askrimohamed.blogspot.com/2013/11/blog-post_13.html

الحج إلى المسجد الأقصى في شمال أفريقيا.


http://hiwaraladian-askrimohamed.blogspot.com/2014/05/blog-post_12.html

علما أن الحج إلى المسجد الأقصى سيكون لكل العالم المهم أن يكون المرء يشهد أن لا اله إلا الله ويكون مختونا فقط لا غير.
وبهذا سيكون الحج أربع مرات في السنة وهذا وحده كافيا لأن لا يبقى جائع في الأرض.
وبما أن الأماكن المقدسة في تونس سبعة وفي المغرب الأقصى واحد ستكون السياحة الدينية لا تنقطع أبدا إلى يوم القيامة الكبرى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وليعلم أبناء شمال أفريقيا الذين اتبعوا ضلال العرب ووعود الغرب الكاذبة أنهم سادة الأرض كلها والناس أجمعين 
حب من أحب وكره من كره لأن السيادة إصطفاء
من الله وليس دكتاتورية ولا فرعنة.
وكيف يكون السيد تابع فابنوا بأنفسكم بلادكم بدين الله الحق وانصروه لينصركم لأنه وعزة الله العلي الأعز لا نصر إلا من عند الله وحده .ومن أراد أن ينصر الله ينصر كلمته في كُتبه الثلاث وإن كان لكم حرج من التحريف فأصل التوراة والإنجيل والقرآن أيضا لدينا في أرضنا بالتابوت المقدس ومعه السلاح الذي لا يقهره سلاح ولا تحتاجون بعده إلا سلاح لتُشهروه ضد من يجب أن يُشهر ضده وليس ضد اخوتكم كما يفعل الضالون بنو المشرق الذين يُنفقون أموالهم في سبيل قتل المسلمين وستكون عليهم حسرة ثم يُغلبون.

وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ

لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ


قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ.38.الأنفال.

محمد علام الدين العسكري.تُــــــــــــــــونس.








ليست هناك تعليقات: