الرد على من يُزكون قوما ضلوا وأضلوا عن سواء السبيل بدل تزكية الله الخالق ويدعون لهم العصمة.
ما ضمن الله العظيم لأي كان التجربة والفتنة فكل ما رآى خيرا من رسول أو نبي إبتلاه ليرفع من شأنه وكل ما رآى انحرافا من مؤمن إبتلاه ليُثبت عليه الجرم فيجازيه بجرمه ،وكذلك فعل الله العظيم في كل أمة .
ابتلى الله العظيم إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام بعد أن برهن على صلابة إيمانه أمام النمرود وارتضى بالحرق في النار على أن يصمت على ضلال قومه وعبادتهم لآلهة لم يكن لها الفضل على قومه في الخلق والرزق والهدى والنعمة عموما بدل الله الخالق الرحيم فأشتدت بع الغيرة على الله وعلى الحق فثار ضد قومه وبنجاحه في الإمتحان الأول أراد الله العظيم أن يرفع من شأنه ويزيده من فضله فابتلاه بكمات رآهم في منامه تأمره أن يذبح إبنه فصدقهم ودهب من حينه ليُنفذ أمر الله ويُطبق كلمة الله التي أتته أمرا فكافأه الله العظيم فأن فدى إبنه بذبح كبش من الجنة ورفعه من النبوة إلى أعظم الدرجات في الدين وهي الإمامة التي لم يجعلها الله تبارك وتعالى إلا لمن جعله خليفته المُطلق على الأرض كلها بما فيها وبمن فيها .
وما ارتقى إلى هذه الدرجة العلية من الأنبياء والمرسلين إلا قليلا.ومنهم إبراهيم الخليل وداوود وسليمان ومحمد عليهم وآلهم الصلاة والسلام.
جاء في القرآن.
- وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ
- وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ
- إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
- أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ
- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ
- وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
- قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ
- فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ.30.سورة.السجدة.
قال .وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ.
هذا يعني أن الإمام الحق المنصب من عند الله يهدي بهدي من الله إذا فهو الناطق الرسمي بإسم الله في الأرض وهو خليفته على كل الأرض.
وابتلى الله تبارك وتعالى بالأمانة كل أمة أرسل إليها رسالة ليثبت على الذين كفروا من الأمة الكفر وعلى الذين آمنوا الإيمان. فظهر من كل أمة أقلية مؤمنة أُستضعفت وأكثرية من كل أمة كفرت غلبت بقوتها التي اعتمدت عليها بدل الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
- طسم
- تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ
- لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
- إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ
- وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ
- فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون
- أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
وإذ كان هذا حال آخر أمة تلقت رسالة على الأرض فكيف بحال من نزع الله العظيم منهم العهد؟
هذا وقد فتن الله العظيم أصحاب رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام لما غاب عنهم بصاحبه السامري فأضلهم وارتدوا على الإيمان فعبدوا العجل.
وكذلك فتن الله العظيم قوم محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام لما غاب عنهم فكانت الفتنة الكبرى والردة العظمى
وما من أحد معصوم من الفتنة إلا من رحم ربكم .
وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا
لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا.8.سورة.الأحزاب.
وكيف يُسأل الصادق عن صدقه إلا إذا برهن عن الصدق قولا وعملا ،وبين أنه صادق بعد إعلانه أنه صادق أما التجربة أو الفتنة ،فمن نجح في تلك الفتنة كان حقا من الصادقين ومن عمل بغير ما أعلن عنه من اتباعه للصدق أعد الله له نار جهنم خالدا فيها لأنه نكث العهد مع الله وعمل بما لم يأمر به الله متبعا لهواه.
إذا نظرنا في هذين الآيتين نرى للوهلة الأولى أن الله يتوعد أنبياءه ورسله إذ أخذ منهم الميثاق ،لكن الحقيقة أن هذا يخص كل أمة اتبعت رسولا من هؤلاء المرسلين لما ورد في الآية التي قبلهما عن فريضة الحكم الشرعي للخلافة عند المؤمنين من كل دين.
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا.6.الأحزاب.
ونفس الشريعة التي كتبها الله على بني إسرائيل كتبها الله علينا فلا يرث الحكم والنبوءة إلا من أخصهم الله العظيم بذلك من المصطفين آل المرسلين.
وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ
إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ
هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ.21.سورة.الجاثية.
ونفسها في المسيحية الأب والإبن والروح القدس.
الأب هو عيسى عليه وآله الصلاة والسلام ،والإبن هو الذي باركه عيسى وعمده لتحل عليه بركة روح القدس جبرائيل عليه الصلاة والسلام.
وقد فتن الله العظيم المسلمين في المدينة المنورة عند حربهم مع اليهود في معركة الخندق ليَكشف صدق إيمان الذين قالوا إنا آمنا من المسلمين فظهرت حقيقة قوم محمد عليه وآله الصلاة والسلام .جاء في القرآن.
لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا
إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا
هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا
وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا
وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا
وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيرًا
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا
قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لّا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلا
قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا.17.الأحزاب.
مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ؟؟؟؟؟؟ولن تجدوا لكم من دونه وليا ولا ناصرا لا من الروح ولا الملائكة ولا الجن ولا الإنس فمن أحق بالطاعة
الله؟ أم أربابكم الذين زينوا لكم ما حذركم الله منه؟
وكانت تلك الفتنة الأولى التي نجح فيها من المسلمين من قال الله العظيم فيهم.
وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا.24.الأحزاب.
بينما قال في الذين لم يثقوا في الله خالقهم وفي وعده لهم بالنصر والتمكين ،
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلا
أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
يَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلاَّ قَلِيلا.20.الأحزاب.
إذا فمن قوم محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا.
ومنهم من نكص على عقبيه وفر من الحرب أو تراجع عنها بعد ما عاهد الله العظيم أن لا يتراجع عنها فكث عهده مع الله ورسوله فقال فيهم
قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لّا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلا.
ولما توفي رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام اخترت الأكثرية زعامة لا إمامة وجعلوا الشورى في أمر الله وفي الدين فاختاروا على إختيار الله أو ضد أمره أقواما إلى حد هذا الزمان فأوصلوا المسلمين إلى ما هم فيه الآن من تشرذم لغياب وحدة القيادة التي فرضها الله في كل دين باسم الرسول وآل الرسول المصطفين من الله تبارك وتعالى فألغيت بيعة الرسول من الإسلام إلى اليوم لتكون بيعة لأي كان حتى أنهم اليوم اختاروا يهوديا أميرا للمؤمنين في ما يُسمى داعش في المشرق.
ولكن الله العظيم سيجمعهم مع من أضلوهم سواء ممن ماتوا أو هم أحياء ليُدينهم أمامهم ويتخاصمون أمامه فيقولوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا
رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا.
جاء في القرآن.
يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا
رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا.68.الأحزاب.
ولا سبيل اليوم لهذه الأمة إلا المصالحة مع الله والعودة لما فرض الله عليهم في الحكم والكتاب والتكلم بإسم الله
للناس وبالدين وإرجاع القيادة في الإسلام
إلى محمد رسول الله عليه وآله الصلاة
والسلام مُمثلا في آله لتعاد البيعة
من جديد وتسلم الأمة.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا
لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.73.الأحزاب.
محمد علام الدين العسكري.تُــــــــــــــونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق