الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

التاريخ المسلوب.معركة زامــــا دارت في قرطاجنة الإسبانية ولم يدخل الرومان أفريقيا إلا في سنة 46.ق.م.وتاريخ أورشليم هو تاريخ تونس وتاريخ سوريا تاريخ شمال أفريقيا.


التاريخ المسلوب.معركة زامــــا دارت في قرطاجنة الإسبانية ولم يدخل الرومان أفريقيا إلا في سنة 46.ق.م.وتاريخ أورشليم هو تاريخ تونس وتاريخ سوريا تاريخ شمال أفريقيا.

قبل خمسين سنة من ميلاد المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام 
كانت بمصر ملكة إفريقية اسمها كيلو باترا حكمت مصر في السابعة عشر من عمرها على رأس مملكة البطالمة وكان ذلك سنة .51.ق.م.واستعانت بالرومان لتعيد عرشها بعد ما سلبه منها أخيها .وقد أنجبت بنتا أطلق عليها نفس الإسم وقد تزوجت من الملك المازيلي يوبا الثاني ،جوبا الثاني (Juba II وبأمر من روما أصبح ملكا على مناطق المغرب ومناطق من غرب الجزائر. ضربت النقود باسمه وباسم الملكة كليوباترا سيليني. هكذا، وفي حدود العام 25 ق.م، كانت المنطقة الممتدة إلى الغرب تحكم من طرف المدعو جوبا الثاني. اتخد جوبا الثاني من شرشال الشاطئية التي كان قد بناها الفينيقيون عاصمة له سماها سيزاريا تكريما للأمبراطور الروماني سيزار. وفي شمال المغرب بنى قصرا للراحة والاستجمام، قد تكون بقاياه لازالت صامدة حتى الآن في منطقة وليلي. ودام حكمه .48.سنة.
وفي سنة 40 ميلادية، سيستدرج الروماني كاليكولا الأحمق (Caluculla) ابن خالته بطوليمي أو بطليموس الأمازيغي إلى حضور احتفالات رسمية بمدينة ليون ببلاد الغال حيث أمر باغتياله، لا لسبب إلا لأنه بطوليمي كان يرتدي برنسا ملونا بلون الأرجوان المستخرج من شواطئ المغرب الأطلسية. وبموت بطوليمي الأمازيغي الأصل انقرضت المماليك الأمازيغية القديمة لتبدأ فترة الثورات الشعبية وبروز عدد من الزعماء البربر المناهضين للتواجد الروماني بالمغرب الكبير.

وكان أول دخول للرومان في إفريقيا سنة 48 قبل الميلاد إذ تمكن جنود الرومان وجنود الملك الموريطاني بوخوس الثاني وبوغود الثاني من تحقيق نصر ضد جيوش يوبا الأول وبومبيوس ثم توسعت مملكة موريطنية على حساب مملكة نوميديا ثم بعدها سقطت مملكة موريطنية تحت هيمنة الرومان سنة 44 ق.م .


مما معروف عالميا أن قرطاج بعد الحرب البونية الثانية وسعت في مناطقها في إسبانيا وأروبا  وقاد حنبعل جيشه نحو إسبانيا. وفي غضون سنتين، أخضع كل البلاد. وفي 218 ق.م اعلنت روما الحرب على قرطاجة. وابتدات بذالك الحرب البيونية الثانية. رد حنبعل بالزحف على إطاليا ب 50000 رجل وأربعين فيلا. ورغم خسارته للكثير من رجاله وحيواناته, نجح في عبور جبال الألب ومقاومة غارات القبائل الجبلية والعوامل الجوية القاسية. وفي السنوات الست عشر اللاحقة, قاتل الرومان وهو يتقدم جنوبا باتجاه روما. لم يمنعه من الاستيلاء على العاصمة الرومانية سوى نقص التعزيزات ومعدات الحصار. وفي 207 ق.م أمر شقيقه صدربعل الذي يقود الجيش القرطاجي في إسبانيا الانضمام إليه في حملته العسكرية الأخيرة. اكتشف الرومان طريق تقدم صدربعل شقيق حنبعل، فكمنوا له واشتبكوا معه في معركة ميتيرس. وأعلنت روما نصرها.
وبالطبع لم تكن تلك الحروب إلا في إسبانيا بينما كان البطالمة من يحكمون إفريقية وتذكر المصادر التاريخية.



في 46 ق.م
نزلت قوات "يوليوس قيصر" على افريقيا مدعومة من الغرب من طرف الملوك الموريين" بوغود" و"بوكوس" 
حاصر قيصر معسكر ملك نوميديا "يوبا الأول ابن هيمبسال الثاني"، 
اضطر يوبا الأول إلى التراجع نحو عاصمته "زاما" لكن العاصمة تخلت عنه و منعته من الدخول لأنه سبق وأن أقسم إنه في حال انهزامه سيحرق كل ممتلكاته وممتلكات السكان ويحرق نفسه بالذات وحتى أهله وأقاربه.
عندما تخلى عنه الجميع مات في قتال فردي حتى لا يهان ويجر في الموكب الانتصاري ليوليوس قيصر.

وبوفاة " يوبا الأول " انتهت آخر أيام " نوميديا المستقلة"
نلاحظ إن موقف "يوبا الأول " يتناقض مع موقف خضوع الأب والجد اللذان ولتهما روما على عرش يوغرطة حيث أنه أراد استعادة عظمة الحكم الملكي مثل الملك النوميدي " ماسينيسا" 
وكان يوبا الأول قد أعاد تنظيم جيش قوي يحارب به كل من عصى سلطته وتحيز لـ"بومبي" ضد " يوليوس قيصر" حين طلب منه أصدقائه ضم ما بقي من نوميديا إلى روما، 

من سنة 42 ق م 
حتي سنة 455 ق م

ليبيا:
سقوط طرابلس تحت حكم الروم - استمر هذا حتي قدوم الوندال سنة 455 م


37 ق م
تولي هيرودس سنة 37 ق.م حكم القدس حيث شاد العديد من العمائر في المدينة فقد بنى القلعة في باب الخليل وكان له قصر كبير وهو الذي شيد الحصن المعروف بـأنطونيا.







96 ق .م
تنازل البطالمة عن حكم قورينائية( بليبيا) لروما سنة ومنذ ذلك الوقت وصار الإقليم تحت رعاية مجلس الشيوخ والذى ضمها مع جزيرة كريت ولاية رومانية واحدة حتى فصلها الإمبراطور قلديانوس في نهاية القرن الثالث الميلادي.


بينما يذكرون في التاريخ المزور أن معركة قرطاج تونس وقعت .سنة.149م.وفي الحقيقة أن تاريخ هذه المعركة كان في قرطاجنة إسبانيا وليس في تونس.

كما تذكر المصادر أن القوات الرومانية نزلت  رأس بون في تونس في عام 49 ق.م  أن القائد بومبي دخل مدينة أوتيكا التونسية في سنة.46 ق.م مدعما من الغرب من طرف الملوك الموريين بوغود، وبوكوس.
 
وكانت مملكة السامرة تقع في وسط تونس وشرق الجزائر على المنطقة التي كانت تحمل اسم ترشيش الفركسيس وهي الآن ولاية تبسة الجزائرية وولاية القصرين واللتان لا يزالاتان تحملان اسم الفركسيس الفرشيش.يرجع تاريخها إلى العصر البرونزي، عندما سكنها الكنعانيين، وفي أوائل القرن التاسع ق.م بنى الملك العمري أحد ملوك السامرة مدينة أسماها (شامر) في موقع المدينة القديمة الضاربة في القدم وهي مدينة سُفيطلة التونسية ،ومنها جاء اسم السامرة، وشهدت المدينة فترات ازدهار وفترات ضعف حتى اجتاحها الآشوريون عام 805ق.م واستباحوها مرة أخرى عام 721ق.م، وانتهت مملكة السامرة، وجاء عهد الاسكندر الكبير 331-107ق.م وتحولت المدينة إلى مدينة يونانية زمن السلوقيين  إلى أن دمرت عام 107ق.م نتيجة ثورة على الإغريق، وفي عام 63م أعاد الرومان بناءها وسميت من يومها سبيطلة نسبة لإسمها الأول الذي أخذته منذ فتح يشوع عليه الصلاة والسلام لها والتي أطلق عليها المقدسة لاو ،Sfântul Lao.لأنها أعطيت للاويين كهنة بني إسرائيل 
والذين أعطيت لهم القيادة الدينية .وكانت تُسمى قبل الفتح اليهودي أريحا لأنها كانت مدينة الراحة التي يستريح فيها الملوك والأغنياء.
ولما احتلها الرومان أسموها مقاطعة أيوديا وحكمها وكان Pontius Pilatus بونتيس بولتوس عاملا عليها في عهد طيباريوس قيصر.وهي نفسها المقاطعة التي  ظهر فيها الزعيم الأفريقي أنطالاس وهو من أهم زعماء المقاومة الأمازيغية المورية، ومن أشد الزعماء الأمازيغ ضراوة وشدة في المقاومة في نوميديا. وهو من أهم ملوك إمارة الفركسيس التي كانت توجد في جبال الظهر التونسية، وهو ابنا لزعيم الموري گوينيفان Guenefan . وقد ظهر هذا الزعيم الموري في القرن السادس الميلادي، وبالتالي،عايش ظلم وقسوة الغزوين: الوندالي و البيزنطي. وهذا ما جعله يحارب الوندال والبيزنطيين مدة طويلة ، فأوقعهم في هزائم كثيرة إلى أن وسع نفوذه فيا لكثير من المناطق الأمازيغية في ليبيا وتونس ونوميديا.

كما نعلم أن الملك الملك هيرودس الكبير أبن السامرة وهو من حكم السامرة نفس الإقليم وفي الفترة التي ولد فيها المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام وكانت مملكته من مدينة جدليان التونسية شمالا إلى شط الجريد جنوبا.وهي المدينة التي حرف إسمها اليهود باسم الجولان كما حرفوا اسم شط الجريد بشطيم أو البحر الميت رغم أن اسم البحر في الوراة ( سوف)ونحن نعلم أن قرب شط الجريد يوجد هذا الإسم في وادي سوف والذي نضب عن الجريان بعد انكماش بحر سوف الذي كان متصلا من إقليم  الزبلان الى قابس.

وفي المراجع التاريخية يذكر هيرودس مدن هذه البلاد ومنها مدينة الحامة التي زور اليهود بدلها مدينة حماة السورية بينما يذكر هيرودس المدينة بالإسم الصحيح.

 أكد هيرودوتس أن اليونانيين وهم السلوقييين هم الذين أنشأوا  مدينة الصخيرة ووصلوا إلى طبرقة حيث عثر على قرون جواميس وآثار تؤكد ذلك".
اليونانييون ومدينة النحاس
       ويتحدث أحمد صفر عن مدينة كان بها في ذلك العصر ميناء كبير، وتقع على شط الفجاج حينما كان البحر يمتدّ من خليج سرتا الصغير - خليج قابس- إلى شطّ الجريد حيث توجد جزيرة اشتهرت أيام اليونانيين وعرفت بجزيرة (الأطلنتس) العجيبة، و إليكم بعض ما جاء في قوله هذا: " ومن المفيد  في هذه المناسبة الحديث عن الجزيرة العجيبة والتي دخلت عالم الخرافات والأساطير وهي -جزيرة الأطلنتس- التي ورد ذكرها في العديد من المراجع اليونانية. فقد تحدث عنها المؤرخ الكبير هيريدوتس وأفلاطون الحكيم 435 ق م وديودورس الصقلي"3. وأعتقد أن هذه الأساطير منطلقة عن واقع وعن حقيقة، ولا يمكن أن تنطلق من فراغ. هذا وكان العرب يسموّن المدينة القريبة منها مدينة النحاس. فأين تقع هذه المدينة يا ترى ؟"
 
فلو كان هيرودس في فلسطين كيف عرف بلادنا بهذا التفصيل ؟

وعليه وجب عليكم أيها الأفارقة جميعا أن تُعيد تاريخ أمتكم المسلوب والذي به ستسودون العالم كله.

مدينة النحاس.



محمد علام الدين العسكري ،القصرين،تونس.




ليست هناك تعليقات: