عمر ابن الخطاب يحرق الاحاديث ويمنع كتابتها،الاحاديث حرفوا بها الحج والزكاة والصلاة والصوم...
فلما أتوه بها أمر بتحريقها.
قال ابن سعد : " قَالَ: أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ قَالَ: سَأَلْتُ الْقَاسِمَ يُمْلِي عَلَيَّ أَحَادِيثَ فَقَالَ: إِنَّ الأَحَادِيثَ كَثُرَتْ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَنْشَدَ النَّاسَ أَنْ يَأْتُوهُ بِهَا فَلَمَّا أَتَوْهُ بِهَا أَمَرَ بِتَحْرِيقِهَا ثُمَّ قَالَ: مَثْنَاةٌ كَمَثْنَاةِ أَهْلِ الْكِتَابِ. قَالَ فَمَنَعَنِي الْقَاسِمُ يَوْمَئِذٍ أَنْ أَكْتُبَ حديثا " اهـ.[1]
لا تَكْتُبُوا عَنِّي، ومَن كَتَبَ عَنِّي غيرَ القُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ، وحَدِّثُوا عَنِّي، ولا حَرَجَ، ومَن كَذَبَ عَلَيَّ -قالَ هَمَّامٌ: أحْسِبُهُ قالَ: مُتَعَمِّدًا- فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 3004 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : من أفراد مسلم على البخاري.
روى الحاكم في "المستدرك" (8661) والبيهقي في "الشعب" (4834) وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص71) والدارمي في "سننه" (493) والطبراني في "مسند الشاميين" (482) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: " مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَظْهَرَ الْقَوْلُ وَيُخْزَنَ الْفِعْلُ، وَمِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُرْفَعَ الْأَشْرَارُ، وَتُوضَعَ الْأَخْيَارُ، وَإِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُقْرَأَ الْمَثْنَاةُ عَلَى رُءُوسِ الْمَلَأِ لَا يُغَيَّرُ !!
قِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَيْفَ بِمَا جَاءَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
قَالَ: " مَا جَاءَكُمْ عَنْ مَنْ تَأْمَنُونَهُ عَلَى نَفْسِهِ وَدِينِهِ فَخُذُوا بِهِ، وَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ عَنْهُ تُسْأَلُونَ، وَبِهِ تُجْزَوْنَ، وَكَفَى بِهِ وَاعِظًا لِمَنْ عَقِلَ " .
وَقِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَمَا الْمَثْنَاةُ؟
قَالَ: " مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ غَيْرِ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
ورواه الحاكم (8660) .
عَن عَبدِ الله بنِ عَمرِو بنِ العاصِ يُحَدِّثُ عَن رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((مِنِ اقتِرابِ السَّاعةِ أن تُرفَعَ الأشرارُ، وتُوضَعَ الأخيارُ، ويُفتَحَ القَولُ، ويُخزَنَ العَمَلُ، ويُقرَأَ بالقَومِ الْمُثناةُ لَيسَ فيهم أحَدٌ يُنكِرُها))، قيل: وما المُثَناةُ؟ قال: ما اكتُتِبَت سِوى كِتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ .
وقال أبو عُبَيدٍ القاسِمُ بن سَلَّامٍ: (سَألتُ رَجُلًا مِن أهلِ العِلمِ بالكُتُبِ الأُوَلِ قَد عَرَفَها وقَرَأها عَنِ المثَناةِ، فقال: إنَّ الأحبارَ والرُّهبانَ مِن بني إسرائيل بَعدَ موسى وضَعوا كِتابًا فيما بينَهم على ما أرادوا مِن غَيرِ كِتابِ الله تَبارك وتعالى فسَمَّوه المُثناةَ، كأنَّه يَعني أنَّهم أحَلُّوا فيه ما شاؤوا، وحَرَّموا فيه ما شاؤوا على خِلافِ كِتابِ الله تبارك وتعالى) .
قال الألبانيُّ: (هذا الحَديثُ مِن أعلامِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فقَد تَحَقَّقَ كُلُّ ما فيه مِنَ الأنباءِ، وبَخاصَّةٍ مِنها ما يَتَعَلَّقُ بـ «المُثناةِ»، وهيَ كُلُّ ما كُتِبَ سِوى كِتابِ الله، كما فسَّره الرَّاوي، وما يَتَعَلَّقُ به مِنَ الأحاديثِ النَّبَويَّةِ والآثارِ السَّلفيَّةِ... وأمَّا ما جاءَ في النِّهايةِ عَقِبَ الحَديثِ وفيه تَفسيرُ «الْمُثناةِ»:
عن أبي موسى الأشعري: قال رسول الله: "إن بني إسرائيل كتبوا كتابا فاتبعوه وتركوا التوراة"!.
قال الإمام الطبراني في الأوسط: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثَنَا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَتَبُوا كِتَابًا، فَاتَّبَعُوهُ، وَتَرَكُوا التَّوْرَاةَ.
مما حرف بالمثناة الحديث .
.1) ـ الحج حرف من منتهى اسراء رسول الله الى نفس حج الجاهلية.
.2) ـ الصلاة من التوجه الى قِبلة المغرب في القرآن الى مكة.
من الصلاة 7 مرات في القرآن الى 5 مرات
التشهد الذي يفيد بتعدد الشهادات بالرسل الاربعة اضحى شهادتان.
3) ـ الرجم لأن الله عفا عليه في القرآن بعد فرضه في التوراة تخفيفا على الناس حرضهم اليهود ليحرفوه
فكان يجب ان يكون رجما بدل الجلد في القران.
4) ـ قتل اصحاب الزنا المثلي رجل برجل وامراة بامراة
مخالفة للنص القراني الذي يحكم على المراة بالمسك في بيوت اهلها بينما يجلد الرجل الفاعل.
5) ـ الزكاة بدل ان تساق الى قدس الله وهي من شعائر الله اي الامور الخاصة بالله كالهدي تماما اباحوها للناس.
6) ـ شهر رمضان الذي انزل فيه القران والذي يجب ان نحي ذكراه على انه تم في زمن محددا وبالذات في الصيف
وحين نخالف تلك الذكرى نكون قد خالفنا الشريعة.
فاصبح يصام في كل الفصول.
7) الاشهر الحرم التي يجب ان تكون في كل فصل شهرا يحرم فيه الصيد لوجود نوع من الاحياء تتم تكاثرها اي تكون اناثها حبلى.
والله امرنا ان لا نحكم الا بما انزل الينا واكد ان كل من يحكم بغير ما انزل الله فهو كافر.
كما امررنا ان لا نتبع في دينه غير رسالته وان نشرك به فيها احدا من اوليائنا ولو كانوا مرسلين لان الدين امره وحده لا يمكن الشورى فيها كما يطلقون عليه في دينهم (الاجماع) اي اجماعهم على امر ضد شريعة الله متفق عليه.
المص
كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ
وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ
فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ
فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ.7.الاعراف.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق