السبت، 26 مارس 2016

الإرهاب إرهاب أُممي ،فما الحل الذي سيُنهي الإرهاب اليهودي والمسيحي والإسلامي.


الإرهاب إرهاب أُممي ،فما الحل الذي سيُنهي الإرهاب اليهودي والمسيحي والإسلامي.

قالوا الدولة تعلن الحرب على الإرهاب ،قلنا الحلف الأطلسي يحارب الإرهاب مع روسيا وما أنهى أمره ،قالوا الدولة تحارب الإرهاب ،قلت كيف تُحاربه وهي تدعو لاستفتاء في تحريف الإسلام في ما يخص الميراث ،فهل يُحارب الإرهاب بالإيمان أم بالكفر؟؟؟
الحرب على الإرهاب يعني سلاح ضد سلاح ،يعني دم مُقابل دم ولن ينتهي سفك الدماء فكل ما أُخمدت جماعة ظهرت أُخرى فمال الحل ؟؟؟
هناك مطلب أُممي وهو تطبيق شريعة الإسلام لن يتخلى عنه أحد من المسلمين سواء من يحملون السلاح أو الذين يدعون بالحكمة  والموعظة الحسنة ولكل طريقته ولن ينتهي الطرفين عن  هذا الأمر. كما يوجد في العالم 100 اسلام لو طُبق أحدهم لحُورب من طرف التسعين الباقية ،ولو اكتفينا بأكبر الطائفتين السنة والشيعة لما نجحنا لأنه إذا ظهر الشيعة لُعن السنة وهنا سيكون عملنا فاشل تماما.
فما الحل الذي سيُنهي الإرهاب اليهودي والمسيحي والإسلامي ؟؟؟
الحل بسيط جدا وهو هدم كل فكر اليهود والمسيحيين والمسلمين والعودة إلى آخر رسالة نزلت على البشرية والتي تأيد ما جاء في كل الرسالات السماوية وتأمر بها وتتبناها لتُكون مملكة الله على الأرض التي لا يدخل في شريعتها كلمة لم يُثبتها الله في في التوراة والقرآن والإنجيل وهو أمر نزل في القرآن وحده.

إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ

وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ.50.المائدة.

ويأكد القرآن والكتاب المقدس أن اليهود والمسيحيين والمسلمين تركوا الأرض المقدسة واختاروا هياكل لجلب السياحة لم يأمر بها الله ولا قداسة فيها على الإطلاق وفي تحول المؤمنين إلى الحج إلى الأرض المقدسة في المسجد الحرام الذي جعله الله في القرآن لكل الناس وترك كل الهياكل ستكون البشرية أمة واحدة في أيام قلائل بإذن الله وكل أمر الأرض المقدسة لدينا .
هذا وقد أكد الله أن أهل الكتاب والعرب تركوا كُتب الله رسالاته التي عاهدوا الله على العمل بها وتطبيق أوامره فيها ولذلك هم جميعا اليوم إرهابيون .

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ

لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.188.آل عمران.

والذين يُبون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا هم العرب الذين يدعون الإيمان وهم في الحقيقة كافرون.

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: