هذين الآيتين ينسفان حج المسلمين إلى الكعبة دون الأرض المقدسة ،معنى المكانة للعرب هي الكعبة.
( المكانة،حُظوة، مَنْزلة، مَركز مرموق، مقام محترم، ذا تقدير).
.ويتحول الحج حين نزول الخلافة في الأرض المقدسة ذلك وعد غير مردود.
إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ
قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.135.الأنعام.
والعرب عملوا على مكانتهم دون الخروج من الظلمات إلى النور ( الهجرة الثانية المفروضة في القرآن والتي تُشد لها الرحال أربعة أشهر ،وهي المسافة التي حددها لرحلة الإسراء التي كان على المسلمين أن يأدوها تقليدا لرسولهم النذير المُبين.
ولا بدا أن يكون الفرض قد ثبته الله في القرآن حجة على من قالوا إنا مسلمون.
بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ
فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ
وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ.3.سورة،التوبة.
ولمن يتبعون تفسير الضالين العرب تحققوا في الآيات ،عطف الله فعل عاهدتم على الأمر فسيروا وأيضا واعلموا أنكم غير مُعزي الله وأن الله مُخري الكافرين ،وهذا يدل على أن العرب كفروا بعبادة الله في الأرض المُقدسة لأن عبادة الله أساس كل رسالة سماوية .
فهل من توبة يا مسلمون؟؟؟
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق