السبت، 5 مارس 2016

إلى البربر وإلى العالم، الإسلام عندنا وسبيل الله بين أيدينا لا يعلمه غيرنا والفتنة صخرنا الله لوأدها فاستمعوا لنا لعلكم تُفلحون.


 إلى البربر وإلى العالم، الإسلام عندنا وسبيل الله بين أيدينا لا يعلمه غيرنا والفتنة صخرنا الله لوأدها فاستمعوا لنا لعلكم تُفلحون.

أهيب بأبناءأمتنا الآن وقبل أي وقت مضى ،أن يعودوا إلى عبادة الله في الأرض المقدسة ترشيش تونس التي ما أنكرها  أحد الا نكره الله ،وبعودتكم اليها يكون اعلان التوبة من كرة خاسرة  قادها قوم ما اختارهم الله لرسالاته ولا علمهم من علمه الذي لا يعلمه غيره ،فقادوا الأمة إلى الضلال التام لأن أكبر الضلال الضلال عن عبادة الله في الصراط المستقيم ،لقد اتبعتم قوما منذ 1400 سنة رأيتم على مر التاريخ اجرامهم فاستمعوا لنا آل  بيت رسولكم محمد عليه وآله الصلاة والسلام لعلكم تهتدون .
أعظم ما في الإسلام  وفي كل رسالة  أنزلها الله الهدى إلى الله حيث الصراط المستقيم الذي تسألونه منذ 1400 سنة أن يهديكم الله إليه والذي وعد الله في الإسلام وكل الرسالات أن يهديكم إليه .ولتتيقنوا أن الذين قادوكم رغم أُنوفكم أضلوكم عن الله حيث الصراط المستقيم صراط المعراج تبينوا في القرآن هل تجدون أن الله هدى المسلمون أو أهل الكتاب قبل هذا اليوم إلى الصراط المستقيم .
هذا في حق أهل الكتاب الذين قدسوا الفاتيكان والكعبة الشامية فلسطين.

وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ

تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.64.النحل.

ــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا في حق المسلمين.


فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا

وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا

وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا

وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا

وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا.69.النساء.

نفى الله العظيم عن الأمة الإيمان حتــــــــــــى يُحكموا الرسول في ما اختلفوا فيه ثم يرضون بكل أوامر الرسول عليه وآله الصلاة والسلام ،والأمة اختلفت منذ نزل القرآن منهم من يُحب الدنيا ومنهم من يُحب الآخرة .وهذا حالهم إبان نزول القرآن فما بالكم بهم اليوم،

(((وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ.152.آل عمران.)))



كما نفى الله عنهم طاعته في الأمر بالخروج من ديارهم إلى الأرض المقدسة والتي لا يُفرض مثل هذا الفرض على أمة إلا إليها كما خرج بنوا إسرائيل من مصر لأجلها فقال،
وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا.

ويأكد الله أنهم لو فعلوا ذلك لهداهم كما هدى بنوا إسرائيل من مصر إليها في رحلة دامت 3 أشهر يُسيرهم إليها بعمود من نور أو سحاب حتى يُريهم الطريق في صحاري طولها ،3،آلاف كلم لم يأتوا عبرها أبدا.فقال ،وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا
وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا.وهنا ينفي الله أنه هدى المسلمين إلى الصراط المستقيم .

كما بين الله العظيم أنهم إذا حكموا الرسول وأطاعوه في ما اختلفوا فيها كما ترون اليوم أنه سيهديهم إلى مقام الرسل والأنبياء الذين أرسلهم الله إلى الأرض المقدسة وهداهم إليها فقال،  وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا.69.النساء.

وهذا تأكيد آخر يُثبت أن الرسول محمد دعا قومه إلى الأرض المقدسة ورفضوا دعوته ،

وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ

وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ

حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ.77.المؤمنون.

وها قد آن أوان وعيد الله فينا نحن الوارثون لما افترى الأولون لأن ذنب الأباء يحمله الأبناء ،إذ أن الله يُمهل كل أمة لعلها تعود حتى يأتي أمره فيعذها عذابا نُكرا.وها إنكم ترون كل العالم هل توجد أمة يجري فيها ما يجري في أمتنا؟؟؟حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ.ولقد جرب العالم أن ينهي هذه الفتنة ولم ولن يقدر لأن هذا العذاب ما هو إلا غضب من الله على أمة تركت رسالتها بعد ما عاهدت الله على حملها.

وإنما يجري اليوم في الأمة هو نفسه الذي جرى في بني إسرائيل لما انتهى أمرهم واستبدلهم الله بأمة أخرى ونفس الذي عملوا تعملونه الآن.

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ

ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ.86.البقرة.

وقد بين الله العظيم أن العرب الذين أثاروا هذا الفساد في الدين والأمة أنه سيُبدلهم بأمة أُخرى لن تكون مثلهم .

هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ.38.سورة محمد.

وما سبيل الله إلا الخروج من الديار إليه في الأرض الذي اصطفاها على كل بقاع الأرض فأمر بعبادته فيها 
دون غيرها حجا ودعى إليها كل الأمم ليغفر
الله إليهم.

والله قد حدد في القرآن من هي الأمة التي ستحمل عهد الله وهي أمة الربر التي فيها أرض الله المقدسة وهي أرض الأعراف الجبال المشعبة التي تسمونها جبال الأطلس.

وكل ما جاء في سورة الأعراف في القرآن من وعد لكم ومن وعيد للعرب الذين اتخذوا القرآن مهجورا ،الأمثل أن تكونوا عبادا لله وحده وأن تتخلصوا من عبودية الشيطان وجنده من اليهود والعرب والمسيحيين جميعا لاكونوا أُمة الله 
التي تحمل كل ما ترك هؤلاء كم كلام الله 
وترثوا كل الأنبياء والمرسلين الذين
هم في الحقيقة أبناءكم جميعا
ودون استثناء.

وها هي فتنة العرب قد وصلت إلى أرضكم والبداية في ليبيا وإن صمتم أكثر وتأخرتم عن الإستجابة لله سيُعذكم الله كما عذبهم ويُظهر أمره هذا رغم الرغم نفسه لأنه لا مرد له أبدا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تخيروا أن تكونوا تحت أرباب متعددة ومتخاصمة تقذفكم أهوائهم كما يقذف الموج أخشاب سفينة هالكة ،وبين أن تكونوا لله وحده في دار السلام ( الأرض المقدسة ) التي رفضها العرب واليهود والمسيحيين ،من أفضل ؟؟؟

وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَّجُلا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ.29.الزمر.
ـــــــــــــــــــــــــ

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: