معنى عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ،وما هو الامر الذي قيل فيه، لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ؟
من منكم ينكر آيات الله ؟قد آن الأوان لتروا ما كنتم تُوعدون واستهزأ به أجدادكم وأضلوكم عنه وما كانوا مؤمنين.
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ.54.فُصلت.
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ.54.فُصلت.
بسم الله الرحمــــــــــــــــــــــان الرحيم.
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ
لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ
لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ
كَلاَّ وَالْقَمَرِ
وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ
وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ
إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ
نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ
لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ
فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ
عَنِ الْمُجْرِمِينَ
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ
حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ.47.سورة.المُدثر.
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ
لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ
لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ
كَلاَّ وَالْقَمَرِ
وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ
وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ
إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ
نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ
لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ
فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ
عَنِ الْمُجْرِمِينَ
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ
حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ.47.سورة.المُدثر.
جاء في الحديث.
قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ : عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ قال : إنَّ رهطًا من يهودَ سألوا رجلًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن خزَنةِ جهنَّمَ فقال : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، فجاء رجلٌ فأخبر النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأنزل اللهُ عليه ساعتَئذٍ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ فأخبر أصحابَه وقال : ادْعُهم ، فجاءوا فسألوه عن خزَنةِ جهنَّمَ فأهوَى بأصابعِ كفَّيْه مرَّتَيْن وأمسك الإبهامَ في الثَّانيةِ
الراوي : البراء بن عازب المحدث : ابن رجب
المصدر : التخويف من النار الصفحة أو الرقم: 213 .
الراوي : البراء بن عازب المحدث : ابن رجب
المصدر : التخويف من النار الصفحة أو الرقم: 213 .
نرى أن مصدر السؤال كان من اليهود وفي القرآن قال أنه مثلا ضربه الله تعالى ليستقن أهل الكتاب والمؤمنون ولا يرتاب أهل الكتاب من القرآن فيكون لديهم يقين منه.لقوله.وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ.
كما سيكون في قلوب الذين كفروا بالقرآن ساعة نزوله في الجزيرة العربية لغزا يتساءلون عن مُحتواه واستمر هذا الأمر منذ نُزول القرآن لغزا لم يفهم لدى العرب.لقوله.
وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء .
كما أشار الله العلي الأعز أن هذا المثل سيهدي به الله كثيرا ويُضل به كثيرا .
كما بين الله العلي أن هذا العدد يُمثل جند الله لقوله.وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ.
كما بين الله العلي أن هذا العدد يُمثل جند الله لقوله.وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ.
ولنرى ما أصل رقم 19 عند اليهود.
الرقم .19.يعني كل البركة .
(الشمُونَه عِسْرِي)، أي: الثمانية عشرة! وسُمِّيت بهذا الاسم لأنها ضمت (18) دعاء وبركة يرتلها اليهود في صلاتهم وقوفاً أمام التابوت الذي يضم الأسفار المقدسة. وتقول مصادرهم أن هذه البركات كانت في الأصل (19)، وأن الكُهَّانَ جعلوها (18) في المجمع اليهودي الذي انعقد سنة (90 م) في يَابْنِيه برئاسة الحاخام "جملِئيل الثاني". ومن عجب أن مؤلفي التلمود عندما سُئِلوا عن سبب تسمية البركات بـ (الشمونه عسري) مع أن عددها كان في الأصل (19)، أجابوا بأن السبب وراء هذا الاختلاف هو أن الكتبة قد دمجوا البركتين الأخيرتين ببعض فصار عدد البركات في الصلاة (18)! أما لماذا فعلوا فَعْلَتَهُمْ هذه فبقي سراً لا يعلمه إلا علماؤهم، ومنهم أستاذ القَبَّالَةِ في الجامعة العبرية يهودا ليبيس، الذي قال:لقد تعلق النصارى بالبركة التي تُبَشِّرُ بالمُخَلِّص، وزعموا أنها تخص المسيح عيسى، ولهذا غير اليهود مضمونها في مجمع يابنِيه.
(الشمُونَه عِسْرِي)، أي: الثمانية عشرة! وسُمِّيت بهذا الاسم لأنها ضمت (18) دعاء وبركة يرتلها اليهود في صلاتهم وقوفاً أمام التابوت الذي يضم الأسفار المقدسة. وتقول مصادرهم أن هذه البركات كانت في الأصل (19)، وأن الكُهَّانَ جعلوها (18) في المجمع اليهودي الذي انعقد سنة (90 م) في يَابْنِيه برئاسة الحاخام "جملِئيل الثاني". ومن عجب أن مؤلفي التلمود عندما سُئِلوا عن سبب تسمية البركات بـ (الشمونه عسري) مع أن عددها كان في الأصل (19)، أجابوا بأن السبب وراء هذا الاختلاف هو أن الكتبة قد دمجوا البركتين الأخيرتين ببعض فصار عدد البركات في الصلاة (18)! أما لماذا فعلوا فَعْلَتَهُمْ هذه فبقي سراً لا يعلمه إلا علماؤهم، ومنهم أستاذ القَبَّالَةِ في الجامعة العبرية يهودا ليبيس، الذي قال:لقد تعلق النصارى بالبركة التي تُبَشِّرُ بالمُخَلِّص، وزعموا أنها تخص المسيح عيسى، ولهذا غير اليهود مضمونها في مجمع يابنِيه.
تُعتبَر «الثمانية عشر دعاء» أهم أجزاء الصلاة اليهودية عند الإشكناز، وعبارة «شمونه عسْريه» معناها«ثمانية عشر». أما كلمة «براخوت» التي تعني «الأدعية» (بمعنى بركات) فهي مفهومة ضمناً. وعند السفارد يشار إلى هذه الأدعية بكلمة «عميداه» وتعني «الوقوف» لأنها تُتلى وقوفاً. كما تُعرَف باسم«تفيلاه»، أي «الصلاة» وحسب. وكان عدد الأدعية (أو البركات) ثمانية عشر عندما قام جمْلالئل الثاني ورجال المجمع الأكبر بتقنينها وإعطائها شكلها النهائي. ومن هنا جاء الاسم، ولكن أضـيف إليها دعاء إضافي، فأصبـحت الأدعية تسعـة عشر.
وهي البركة الكاملة.
سفر المزامير 110
1 قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ».
2 يُرْسِلُ الرَّبُّ قَضِيبَ عِزِّكَ مِنْ صِهْيَوْنَ. تَسَلَّطْ فِي وَسَطِ أَعْدَائِكَ.
3 شَعْبُكَ مُنْتَدَبٌ فِي يَوْمِ قُوَّتِكَ، فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ مِنْ رَحِمِ الْفَجْرِ، لَكَ طَلُّ حَدَاثَتِكَ.
4 أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ».
5 الرَّبُّ عَنْ يَمِينِكَ يُحَطِّمُ فِي يَوْمِ رِجْزِهِ مُلُوكًا.
6 يَدِينُ بَيْنَ الأُمَمِ. مَلأَ جُثَثًا أَرْضًا وَاسِعَةً. سَحَقَ رُؤُوسَهَا.
7 مِنَ النَّهْرِ يَشْرَبُ فِي الطَّرِيقِ، لِذلِكَ يَرْفَعُ الرَّأْسَ.
الرب تعني السيد المالك وهو الله وكلمة الرب الثانية التي قال فيها (لربي) كما نقول نحن سيدنا إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام مثلا.يعني أن الله قال للإمام المهدي اجلس عن يميني أي في الجبل الأيمن الذي سيكون فيه أصحاب اليمين الوارد ذكرهم في القرآن حيث تكون الجنة الأرض التي تبقى ما دامت السماوات والأرض في الأرض المقدسة .
كما بين أن الإمام المهدي يخرج من الأرض المقدسة لقوله 2 يُرْسِلُ الرَّبُّ قَضِيبَ عِزِّكَ مِنْ صِهْيَوْنَ.
كما جاء في القرآن العزيز .
يُوقَدُ مِــــــن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.سورة النور.
والشجرة المباركة التي ليست في المشرق ولا هي في المغرب بل بين المشرق والمغرب قلب الدنيا هي تونس.
كما ذكر أنه سيكون إماما أي كاهنا على رتبة الملك صادق الذي بارك إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام. أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ».
كما يصفه في قوله.
1 هَلِّلُويَا. طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي الرَّبِّ، الْمَسْرُورِ جِدًّا بِوَصَايَاهُ.
2 نَسْلُهُ يَكُونُ قَوِيًّا فِي الأَرْضِ. جِيلُ الْمُسْتَقِيمِينَ يُبَارَكُ.
3 رَغْدٌ وَغِنًى فِي بَيْتِهِ، وَبِرُّهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ.
4 نُورٌ أَشْرَقَ فِي الظُّلْمَةِ لِلْمُسْتَقِيمِينَ. هُوَ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَصِدِّيقٌ.
5 سَعِيدٌ هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ. يُدَبِّرُ أُمُورَهُ بِالْحَقِّ.
6 لأَنَّهُ لاَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الدَّهْرِ. الصِّدِّيقُ يَكُونُ لِذِكْرٍ أَبَدِيٍّ.
7 لاَ يَخْشَى مِنْ خَبَرِ سُوءٍ. قَلْبُهُ ثَابِتٌ مُتَّكِلاً عَلَى الرَّبِّ.
8 قَلْبُهُ مُمَكَّنٌ فَلاَ يَخَافُ حَتَّى يَرَى بِمُضَايِقِيهِ.
9 فَرَّقَ أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ. قَرْنُهُ يَنْتَصِبُ بِالْمَجْدِ.
10 الشِّرِّيرُ يَرَى فَيَغْضَبُ. يُحَرِّقُ أَسْنَانَهُ وَيَذُوبُ. شَهْوَةُ الشِّرِّيرِ تَبِيدُ.
كما بين القرآن أن أهل الكتاب لن يؤمنوا هم والمشركين حتى يأتيهم الله العلي بالبينة من الكتب السماوية فيُدينهم عبده الإمام المهدي بالتوراة والإنجيل والقرآن فيُسلمون .
بسم الله الرحمن الرحيم
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ
رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ
وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ.5.البينة.
ولكي لا تكبر في صدور المسلمين كلمة رسول أذكر لهم ماذا قال الله عن الإمام المهدي في وعد وعهده ووعدهم الله بظهوره.
وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.48.سورة يونس.
ولم يكن للمسلمين وعد برسول منهم سيأتيهم إلا الإمام المهدي
إمام العالمين.وتكون البينة في معرفته أن اسمه سيكون مُركبا من .19.حرفا.
كما يُعرف أنه لا تُرد له راية ولا يُهزم في معركة أبدا.
ولذلك جاء في الحديث لأهله أهل شمال أفريقيا
الذين سيكونون سببا لكره أهل المشرق
لدعوته لأنهم سيُعيثون فسادا في
المشرق قبل ظهوره لوعد
جاء في الكتاب المقدس
يخرج من أورشليم.
1 وَحْيُ كَلاَمِ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ. يَقُولُ الرَّبُّ بَاسِطُ السَّمَاوَاتِ وَمُؤَسِّسُ الأَرْضِ وَجَابِلُ رُوحِ الإِنْسَانِ فِي دَاخِلِهِ:
2 «هأَنَذَا أَجْعَلُ أُورُشَلِيمَ كَأْسَ تَرَنُّحٍ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ حَوْلَهَا، وَأَيْضًا عَلَى يَهُوذَا تَكُونُ فِي حِصَارِ أُورُشَلِيمَ.
3 وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنِّي أَجْعَلُ أُورُشَلِيمَ حَجَرًا مِشْوَالاً لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ، وَكُلُّ الَّذِينَ يَشِيلُونَهُ يَنْشَقُّونَ شَقًّا. وَيَجْتَمِعُ عَلَيْهَا كُلُّ أُمَمِ الأَرْضِ.
4 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَضْرِبُ كُلَّ فَرَسٍ بِالْحَيْرَةِ وَرَاكِبَهُ بِالْجُنُونِ. وَأَفْتَحُ عَيْنَيَّ عَلَى بَيْتِ يَهُوذَا، وَأَضْرِبُ كُلَّ خَيْلِ الشُّعُوبِ بِالْعَمَى.
كما بين الله العلي في الآيات التي ذكر فيها رقم .19.أنه يقصد جند الله وذلك أن الإمام المهدي هو من سيُدين العالم ويأتي الله إلى الأرض ليُجازي فاعلي الإثم ولو كانوا أمواتا فيحيهم ويُحاسبهم على ما مكروا في رسالة موسى
ورسالة عيسى ورسالة محمد عليهم
وآلهم الصلاة والسلام فيشعل
نار سقر على شمال قدس
الأقداس في جـــــــــــبل
الزيتون ويجعل جنة
على يمينه.
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ.
ولا يظنن أحد أن العدد يقصد الله العلي به ملائكة لأن العدد الذي وعدنا الله به في القرآن كان أكثر من هذا بكثير حيث قال.
بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ
وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
لْيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَائِبِينَ
لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.129.آل عمران.
وهذا وعد لم يُنجز حتى الآن لقول الله تبارك وتعالى .
هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ.34.النحل.
كما بين الله العلي أن هذا مثلا سيُحير الناس فقال. مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ.
وأشار إلى أن هذا المثل الذي قصده أنه يُضل به من يشاء ويهدي به من يشاء وأنه من جند الله .
وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى
وَقَالُوا لَوْلا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأُولَى
وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى
قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى.
فمن هم أصحاب الصراط السوي من أجدادكم الآن، محمد وآله عليه وآله الصلاة والسلام ؟أم قريش وآلأ قريش؟
واقرأوا إن شئتم السورة رقـــــــــم 19. من القرآن.
فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ
أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ.40.مريم.
ففيها ما يُوعد المؤمنون ويوعد الكافرون أعداء المسيح .
الجنة الأرضية والنار الأرضية في القيامة الصغرى
التي أنتم على أبوابها .فهل أنتم مؤمنون؟
- فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا
- إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا
- جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا
- لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلاَّ سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
- تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا
- وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا
- رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا
- وَيَقُولُ الإِنسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا
- أَوَلا يَذْكُرُ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا
- فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا
- ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا
- ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا
- وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا
- ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا
- وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا
- وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا
- قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا
- وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا.76.مريم العذراء عليها وأبنها الصلاة والسلام.
كما أقول للمسلمين آن أوان سورة التوبة والحج الأكبر.
فهل من توبة؟