رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام لبس لباس أهل الصفة (الصوفية) القشابيـــــــــــة.
- تبرَّز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم ثمَّ جاء فأفرَغْتُ عليه مِن الإداوةِ فغسَل وجهَه ثمَّ ذهَب يحسِرُ عن ذراعَيْهِ فضاق كُمُّ جُبَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهي صوفٌ روميَّةٌ فأدخَل يدَه في فروجٍ كان في خَصرِها فغسَلهما إلى المَرفِقَيْنِ ومسَح برأسِه ومسَح على خُفَّيْهِ ثمَّ أقبَل وأنا معه فوجَد النَّاسَ في الصَّلاةِ فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصَّفِّ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ يؤمُّهم فأدرَكْناه وقد صلَّى ركعةً فصلَّيْنا مع عبدِ الرَّحمنِ الثَّانيةَ فلمَّا سلَّم قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتَمَّ صلاتَه ففزِع النَّاسُ لذلك فلمَّا قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاتَه قال: ( قد أصَبْتُم وأحسَنْتُم إذا احتُبِس إمامُكم وحضَرتِ الصَّلاةُ فقدِّموا رجُلًا يؤمُّكم )
الراوي : المغيرة بن شعبة المحدث : ابن حبان
المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 2225 خلاصة حكم المحدث : قصر جعفر بن برقان في سند هذا الخبر ولم يذكر عباد بن زياد فيه، لأن الزهري سمع هذا الخبر من عباد بن زياد، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، وسمعه عن حمزة بن المغيرة، عن أبيه
وهذا وصف دقيق للباس في شمال أفريقيا يُسمى
(القشابية)
والغريب أن أهل شمال أفريقيا يحنون للباس العرب بدل الذي أحب رسولهم.
والذي جعل حب أهل الصفة في قلب الرسول وآله هو حب الله لهم لأنهم من أوفوا بعهد الله وكانوا على مر الزمان يوحدونه حتى في المسيحية أثناء وجود الرومان وهم تحت الإستعمار وأحرقوا من أجل الإيمان بالله وأُطعموا للأسود في قرطاج وقسنطينة التي أُحرق فيها الآلاف من أجل لا اله إلا الله عيسى رسول الله .
ورغم افتراء كل الأمم على منطقتنا هاهو الله العلي يُقدر لنا أن نأخذ عهده بدل العرب واليهود والمسيحيين لنعمل بملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام التي لا تنسخ عهدا أنزله الله لأمة.
محمد علام الدين العسكري،تونـــــــــــــــس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق