شمال أفريقيا يرزح تحت الإستعمار منذ 2000سنة فترة كافية ليُقلبوا فيها تاريخنا وهويتنا وديننا .شبابنا يستحق قيادة دينة ليست عميلة للعرب واليهود.
عُرف شمال أفريقيا دائما بقيادة أفريقيا والدفاع عليها من الطامعين في خيراتها ففي حضارة ترشيش ظهر بوسيدون كمدافع عن إفريقيا حتى أنه بنى من جماجم أعداء أفريقيا أبراجا واستطاع تحريرها وامتلاك العالم كله .وقبل الميلاد بألف سنة ظهر في ترشيش أيضا النبي داوود عليه وآله الصلاة والسلام ليُجدد لإفريقية دورها القيادي للقارة فخاض الحروب ليُوحدها أمة واحدة حتى أتى النبي سُليمان عليه الصلاة والسلام ليُكمل وحدتها بالسلام والعدالة فعمت مملكته المشرق والمغرب.
وفي زمن الرومان ظهر أنتلاس ليحارب الرومان حتى جمع الأمة أمة واحدة وقهر الرومان بمعاونة الزنتان ليبيا وزناتة في شمال
تونس واللذان استولا على عرش روما واعلنوا التوحيد بعد كل ما مكر اليهود والرومان لدين الله الذي جاء به عيسى ابن مريم عليه وأمه الصلاة والسلام ،ولما دخل العرب تونس انتقلت الدولة البيزنطية إلى تركيا حيث سيرها اليهود فعادت إلى شرك روما المسيحية وبقت إفريقيا تحت حكم أكفر العرب بنوا أمية فغيروا كل شيء في المنطقة خاصة لما كان إمامهم كعب الأحبار الذي كانت خطته ايقاف رسالة الإسلام وتوجيهها بمعتقدات يهودية ورومانية لكي لا يُكشف أمر كذبهم وبهتانهم
في تزييف كل الحقائق الدينية لبلادنا وتحويلها
من المغرب إلى المشرق انتظارا لوعد
الله لهم في ملك بنت بابل الكعبة
الشامية التي أمر رسول الله
محمد عليه وآله الصلاة
والسلام بهدمها.
ومنذ تلك الفترة انتهى دور شمال أفريقيا إلا في قليل من فترات الزمن حيث حاول أجدادنا الإنفصال أو التحرر من قيادة بني المشرق لنا دينيا فقامت بعض الدول كالدولة الحفصية أو دولة الأدارسة أو الفاطميين .
واليوم يظهر مما نراه في أمتنا أن أبناءنا يطلبون الإسلام بإلحاح ولكنهم لم يجدوا قيايدة دينية تقودهم إلى الحق الذي لم يعد الله به قوما غيرنا في كل الكتب السماوية .
ولهذا يجب على أبناء شمال أفريقيا أن لا يعملوا عبيدا لغيرهم بل لله وحده ليكونوا أنصار الله لا أنصار العرب أو اليهود أو المسيحيين لأن الله لن يكون مع من ينصر قوما على قوم
بل الذي ينصره وينصر كلمته التي حرف مسارها اليهود
والمسيحيين والعرب وقد جمعت كل الحجج على اليهود
والمسيحيين والعرب في مدونتي في أكثر من
900.من المواضيع التي تُعتبر إدانة لهم
حققها القرآن والتوراة والإنجيل.
محمد علام الدين العسكري،ترشيش،تُــــــــــــــــونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق