الثلاثاء، 3 مارس 2015

نبوءة في القرآن قبيل تحقيق وعد الإسراء لأشرار المسلمين واليهود والمسيحيين ولصالحين من كل العالم ،دمار يلحق بلاد الأغنياء جميعا.


نبوءة في القرآن قبيل تحقيق وعد الإسراء لأشرار المسلمين واليهود والمسيحيين ولصالحين من كل العالم ،دمار يلحق بلاد  الأغنياء جميعا.

ورد في سورة الإسراء وعد الآخرة لبني إسرائيل المفسدون في الأرض ووعد للصالحين من بني إسرائيل بالفوز والنصر وإحياء الأرض المقدسة الحقيقية وليست المزيفة في فلسطين التي ستدمر مع باقي البلدان التي ظلم أهلها الناس بطغيان المال.
وبين الله العظيم في القرآن نصر المسلمين على اليهود  في سورة الإسراء إذ بين أنهم سيدخلون المسجد المتخاصم عليه في فلسطين كما دخلوه زمن صلاح الدين لأن الوعد أُنزل في القرآن ولا يجب أن نتصور أن هذا الوعد قد كان شيئا منه قبل الإسلام.
ولا نجد للمسلمين دخولا للمسجد الفلسطيني إلا في زمن صلاح الدين الأيوبي.

وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا

فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً.5.الإسراء.


قال قضينا أي قضينا في القرآن رسالة العالمين إلى بني إسرائيل (لَتُفْسِدُنَّ) أي مُستقبلا مرتين .وكان جزاء المرة الأولى أن تحررت فلسطين على يد صلاح الدين.

المرة الثانــــــــــــــــية.


ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا

إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا.7.الإسراء.

وقد جعل الله العظيم لهذا الوعد علامات ذكرها في سورة الإسراء منها .

مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً

وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا.17.الإسراء.

قال أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ،وهنا يعني الأغنياء ،وبين الله العظيم من هم المُترفين في القرآن فقال.


حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ

لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُم مِّنَّا لا تُنصَرُونَ

قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ

مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ

أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ

أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ

أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ

وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ

أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.73.المؤمنون.

ففي قوله (حتى )يقصد النهاية التي قضاها على الأغنياء (المترفين) ،حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ.
وكان قد بين هذا الترف ولمن قبل هذه الآيات فقال.


وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ

وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ

يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ

وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ

فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ

فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ

أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ

نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لّا يَشْعُرُونَ.56.المؤمنون.

كما أن تحديد المكان في ذكر العرب كان تعريفا للمنطقة التي سيُعذها الله العلي.لقوله.أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ

أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ

أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ.

ومن هنا ليعلم العرب أن كل حرب سيدخلونها سيخسرون فيها إلا أن تكون من أجل تحرير فلسطين وهذا ما ينطق به وعد الله وعليكم أن تختاروا ولكنني أعلم أنكم لن تختاروا المسلمين بل ستختارون المترفين أمثالكم لأن المال هو المُسيطر على قلوبكم وعقولكم كما سيطر على قارون من قبل فحالف فرعون بدل إخوته فكانت عاقبته الخسف .

يا قومي إني أخاف عليكم عذابا أليما لا يقل خطورة عن الذي ألم بقوم نوح وقد أغرقوا بالماء .
والآية تقول هنا ( فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا).
ولا يكون أقل من ذلك لو تؤمنون والأيام القليلة القادمة ستبدأ الوقائع التي ستتسبب في دمار شامل في المنطقة برمتها 
بقدر من الله تبارك وتعالى.


وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا.

محمد علام الدين العسكري .تونـــــــــــــــــس.


ليست هناك تعليقات: