معركة الآن بين أطراف إرهابية في أرض الإسلام حكاما ومُنظمات ،فهل تظنون أن الحل مستعصي وهو أسهل ما يكون؟
مطلب كل الشعوب من المحيط إلى المحيط الوحدة الإسلامية وكل الشعوب يعلمون أنه لا تُوجد وسيلة لجمع الأمة غير الإسلام ،وما لم يتحقق هذا الأمر لن يكون سلام على الأرض أبدا وقد جربت الحلول الأمنية بترسانات عسكرية هائلة لحلف الناتو أو لروسيا في أفغاتستان ولم تنفع منذ عقود .وأيضا في كل شبر تحركت فيه جماعات تريد تنفيذ هذا الأمر بالقوة ولم ينتهي الإرهاب بين الطرفين في أي مكان حل فيه.
حتى ظن الناس أن هناك ظالم ومظلوم وهناك إرهابي وهناك من ليس إرهابي وزاد الطين بلة لما قلدت بعض الأحزاب ما تفعله الجماعات الإسلامية فكونت جماعات لتنفيذ رغبات الأحزاب ومأسسيها من أجل جلب المال أو تنفيذ خطط لأطراف خارجية .
بينما الحل سهل وعلى الشعوب المُطالبة به قبل أن تخرب أوطاننا في حرب الجهتين والخاسر الأكبر هنا هم الشعوب والحل هو.
الله العلي العظيم لن يسأل أمة إلا على ما أنزل إليها في كتابه وأمتنا كتابها القرآن وتماشيا مع المحافظة على النظام في كل بلد فعلى الجيوش في كل البلاد الإسلامية أن تتبنى إدارة وتنفيذ أوامر الله في القرآن تماشيا مع مركز الجيش في الإسلام وتجنب كل أفكار الطائفية التي كانت العامل الأكبر في تشتت الأمة والإختلاف في الدين والتبرء من كل ما جاء في كتب الأنبياء الكذبة الذين أسسوا المذاهب .وتحريم الصفات الطائفية مهما كانت لا سنة ولا شيعة ولا غيرها وتجريم من يذكرها كصفة لنهج أو لقوم أو حتى لنفسه ،بحيث لا تُقبل صفة غير التي سمانا الله العلي بها (مسلمين).
وبهذا لن يجد أي مسلم ذريعة لمحاربة أمة أقامت كلمة الله ولم تقبل سواها.
واليوم نحن نرى فريقان فريق يدعي الإسلام وإذا دُعي إلى حكم الله أعرض عنه
واتبع دين طائفته وهم الذين قال الله فيهم.
وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ.48.النور.
وأما الفريق الثاني فقد كرهوا ما أنزل الله .فقال الله فيهم.
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ.9.سورة.محمد.
وعلى شعوبنا أخذ أمرها بأيديهم إن أبى الفريقان وليكونا القوم الذين يُحبهم الله ويحبونه ولا يشركون في حبه وطاعته أحدا.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.54.المائدة.
محمد علام الدين العسكري.تونــــــــــــــــــــــــــــــــــس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق