الاثنين، 5 يناير 2015

الخُطة العسكرية لإنقاذ الجُيوش الإسلامية ووحدتها والقضاء على كل الفتن في وقت لا يتجاوز بضعة شُهور.


الخُطة العسكرية لإنقاذ الجُيوش الإسلامية ووحدتها والقضاء على كل الفتن في وقت لا يتجاوز بضعة شُهور.

لا يشك أحدا اليوم أن كل العالم في حالة حرب ظاهرة أو باطنة بحيث لا تعرف الدول من معها ومن عليها ولو كان يُحارب معها طرف تظن أنه حليفها.
لأن كل قوة عسكرية جعلت لنفسها هذفا رسمت له خطة سير على مراحل لتصل إلى هدفها المنشود.

والحرب اليوم هي حرب دينية صرح بذلك أهلها أم كتمواوأقصد هنا مراكز القوى العسكرية في العالم والتي تُنفذ منذ زمان مراحل خُطتها للوصول إلى الهدف المنشود.

وبما أن الحالة حالة حرب يجب أن تُفقد الثقة أولا في كل القوى العسكرية الفاعلة في العالم لأنه ببساطة لا ثقة في المعركة.


والبلاد الإسلامية اليوم هي ساحة المعركة الأهم في العالم بدون أن ننفي أن الحرب لها ساحات أُخرى.ونرى جميع القِوى اليوم تتدخل في الأنظمة وفي الشعوب بكل قوتها حتى العسكرية 
في الدول التي نفذت فيها بعض خُططها لضرب الإستقرار فيها.
والذي نراه اليوم جاريا في أرضنا هو نفسه الذي جرى لما سقطت الخلافة العثمانية وانجر عن تلك النزاعات احتلال 
كل المنطقة.

حتى أنهم أعادوا نفس الخُطة لخلق لورينس العرب في داعش لبلوغ الهدف المنشود .

ومن هنا لا يتصور حزب أو دولة أو منظمة أو مؤسسة أن ما تُقدمه القوى العسكرية في العالم هو لصالح الأمة .

الخطة العـــــــــــــــسكرية.

أولا نطرح الأسئلة في المحاور التي يجب مُعالجتها في أمتنا لدرإ الفتن ولجمع الأمة بصفة تُرضي الجميع لتتوقف الجماعات المُختلفة في منطقتنا عن مُحاربة بعضهم بالمكر أو بالسلاح أو بالإقصاء.

هل يُمكن أن يتخلى المسلمون عن الخلافة الإسلامية؟
هل يُمكن جمع الطوائف الإسلامية السنية على منهاج واحد؟
هل يُمكن للشعوب أن تبني نظام دون المؤسسات خاصة العسكرية والأمنية؟
هل يُمكن الجمع بين السنة والشيعة بكل ما لديهم من إختلافات ؟
كيف يُمكن أن نقضي على الفقر والبطالة في أمة تمتد من المحيط إلى المُحيط

الجواب على كل هذه الأسئلة التي هي أهداف لا بدا منها يَجب تحقيقها لمن أراد أن يبني أمة لا يُمكن تحقيقها بما هو موجود وموروث لدى المسلمين وبأي حال من الأحوال .وحتى لو اجتمعت من أجلها كل جيوش العالم أبدا.
لأنه ببساطة شديدة جدا أن الطائفية 
لا تصنع أمة بل تصنع حربا.
وقد كانت القوة العسكرية
من قبل قادرة على ذلك
لكن اليوم مستحيل
باختلاف الآلة 
الحربية عن 
ذلك الزمن.


الحــــــــــــــــــــــــــــــل.

الخلافة .كل الطوائف تنتظر خلافة على منهاج النبوة والأكيد أن منهاج النبوة يُقر الجميع أنه لا يملكه .إذا الحل في إقامة الخلافة هو تحريم الطائفية بنص قرآني ومنع تكوين الجماعات والأحزاب أيا كان اتجاهها لكن يجب أن يكون منهاج النبوة قائما لكي يرضى الجميع بحيث لا تُتبع طريقة أهل السنة ولا الشيعة ولا أي طائفة أُخرى ليكون النظام غير منتم للأي منها فيرضى به الجميع.

وهذا يعني ضرب كل ما هو موجود عند السنة وعند الشيعة وعند اليهود وعند المسيحيين ،لأن المُبتغى هو جمع البشرية الذي هو رأس خطط كل القوى العسكرية الأقوى في العالم ،والذي يفوز به هو الذي سينتصر في الحرب التي صُخر لها كل شيء إلا هذا الأمر الأهم والأكثر قُدرة على النصر وربح المعركة 
بدون حسائر تُذكر بل بالربح الوفير والسلام الدائم،
لأن هذا الأمر الله تبارك وتعالى من أسسه 
لهذا الزمن مثلما ظهرت الديانات 
السماوية من قبل تماما،
يعني محو كل شيء 
وإظهار الجديد.

قد جربنا السلاح في أفغانستان مثلا أفقر بلد وأقل ثقافة صُخرت لحربه أعتى أنواع السلاح في العالم .روسيا أولا والأمريكان 
وأروبا ثانيا ولم ينتصر أيا من المحاربين لا الروس ولا الحلف الأطلسي ولا الجمعات الإسلامية في أفغانستان ،وهذا الأمر يجب أن يجعله كل جيش من الجيوش الإسلامية كنتيجة لنُشوب أي حرب في أي دولة إسلامية ،كما يجب أن تجعله الفصائل التي سلكت طريق الحرب والدمار مسلكا لبلوغ الخلافة الإسلامية نصب عينيها كنتيجة لما تفعله في بلاد إسلامية فتتيقن أن المآل سيكون أفغانستان جديدة .والأمثلة نراها اليوم في سوريا وفي  العراق وعلى كل ذي عقل أن يتجنب إستعمال السلاح سواء الجيوش أو الفصائل المُحاربة ولا أقول الجهادية لأن الجهاد لا يكون في المسلمين ولا يكون إلا لرد عُدوان .


تنفيذ الخطة الأولى من طرف الجيش التونسي أولا ثم الجزائر فالمغرب فموريطانيا .

جعل الإسلام الجيش أول مؤسسة فيه فهو الذي يُسير كل شيء بقيادة الرسول أو الإمام وعليه يجب أن يكون الجيش التونسي هو المنفذ لهذا الأمر الذي يكمن فيه الحل لكل المشاكل الطائفية والحزبية والإقتصادية والدينية في المنطقة والعالم.

ربما نسمع قلوبكم الآن تقول الجيش التونسي أضعف جيش في المنطقة يُمكن أن يُنهي كل هذه المشاكل في المنطقة والعالم أيضا؟

لا تنسوا أن الله تبارك وتعالى قال في هذا الأمر الذي وعده لهذا الجيش ولهذه الدولة الأضعف في العالم فقال.


إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ

الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.27.البقرة.

وقال فيه أيضا.


وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ

رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ.37.النور.


ومن هذه ألاية تبدأ الخُطة العسكرية التونسية فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ.


والبيت الذي أذن الله به أن يُرفع هو البيت الذي هدمه الرومان في تونس أرض الفركسيس ،الفرشيش ،ترشيش ،تونس،Pharisees.على أعلى قمة في تونس 
وهو الجيش الذي يفتح السد في جبل 
الله المقدس وهو سد لمياه الأرض
كلها سيُحول صحراء تونس إلى جنة على الأرض وكذلك سيُحول شط الجريد إلى حوض غير مالح يكون رحمة للمؤمنين.
وأيضا في هذا الجبل ما لا يخطر ببال.

والأرض التي يكون فيها الحج تُلزم كل المؤمنين خاصة وهو المسجد الأقصى الذي جعله الله لكل الناس لأنه في الأرض التي بارك فيها الله للعالمين.

واليوم الذي سيُكشف فيه الهيكل ،المسجد الأقصى هو يوم عودة الإسلام الحق إلى الأمة وهو اليوم الموعود الذي أخبر الله عنه في القرآن والذي سيأتي عندما يكشف الله كذب العرب على الإسلام ويُبين طمسهم لحقيقة الأرض المقدسة من أجل أوال الحج وسيظهر كذبهم مما كتبوا بأيديهم من القرآن والحديث.
ولذلك قال.


يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ.25.النور.


وما قوله وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ.

يعني أن الله تبارك وتعالى سيكشف أمرهم ويُبينه بإذنه على يد أحد عباده.وقوله يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ.
يُأكد أن الذي بين أيديهم ليس حقا وليس دينهم الذي أنزل الله إليهم.

وإذا علم العالم عامة والمسلمون خاصة أن العرب حرفوا الإسلام عن مساره الحق لن تجد من يتكلم في الدين إطلاقا ولا من سيستمع إليه أبدا وإن تكلم أحد قُتل لفوره من الناس
أو من أهله.

وهذه كل البراهين من القرآن تُبرهن على خروج العرب عن الإسلام منذ فارقهم رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام .





 تكونُ فيكم فتنةٌ أسلمُ الناسُ أو خيرُ الناسِ فيها الجُندُ الغربيُّ
الراوي: عمرو بن الحمق المحدث: الذهبي المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/298

وهذا مثل المغرب والمشرق في القرآن.


وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا

كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا

وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا

وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا

وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا

قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا

لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا

وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا

فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا

أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا

وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا

وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا

هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا.44.سورة.الكهف.



محمد علام الدين العسكري،تُـــــــونس.

ليست هناك تعليقات: