السبت، 24 يناير 2015

من عدو الإسلام الحق في ما يُسمى باطلا الوطن العربي؟ هل هم الأحزاب الإسلامية أم الأنظمة؟


من عدو الإسلام الحق في ما يُسمى باطلا الوطن العربي؟ هل هم الأحزاب الإسلامية أم الأنظمة؟

الدين الإسلامي يرتكز على ثلاثة هم الأقدس في الإسلام .الله ،القرآن، الرسول وآله .

وهذا الأمر في كل دين أنزله الله تبارك وتعالى إلى البشرية فمن خرج عليهم فقد أتى بالباطل ليُفسد به الدين والناس والأرض ولا يُمكن للمجتمع أن يقبلا فسادا في الأرض خاصة وهي تضج به ضجا وبمختلف الأشكال والألوان حتى أن الأرض اليوم جمعت أمثال كل الأقوام الذين عذبهم الله العظيم من قبلنا.

الأحزاب الإسلامية تريد شخصيات غير رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام لتصنع أمثالها على أرضنا (استنساخ يعني) فيُطبقون على الأرض أفكاره وهؤلاء لو رأوا أحدا منا اليوم لخروا له سًجدا ليعبدوننا في ما وصلت إليه البشرية من تطور،
والأحزاب الغير إسلامية أيضا تريد أن تقلد أشخاص سبقونا تقلدوا بالاشتراكية أو بالرأس مالية أو الشيوعية ويريدون أن يلبسوا أنفسهم تلك الشخصيات ليقودوا المسلمين .

والشعوب الإسلامية لا ترضى بغير رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام قدوة .


محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام بلغ السماء العليا وهذا يعني أن الله تبارك وتعالى قد علمه أكثر مما علمنا الآن لأننا لم نتجاوز السماء الدنيا ،وهو أيضا علم من الله العزيز الحكيم كل المستقبل حتى الفترة التي يُنتظر أن يكون عليها البشر برقة الملائكة على الأرض حتى أن البشر سوف يتغلبون على الموت نفسه والأمراض والتقدم في السن .



فمن أصلح لقيادة الأمة العالم أم الجاهل؟ 

وأرى بعض الأحيان مواضيع تلوم الحكام  عن الهروب من أسلمة الدول أو الغرب وتقول أن هؤلاء هم أعداء الإسلام ،والحقيقة أنهم أعداء الطائفية وقادتها من الصحابة أو من مؤسسي المذاهب والنعرات الطائفية التي حاربت الإسلام منذ قديم الزمان حتى أتت على الإسلام تماما بتبديل أحكامه ومناهجه وتقسيم الأمة إلى مئة أمة أحيانا في البلد الواحد وتمزيق الإسلام حتى أضحى مئة إسلام كل بتعاليمه وعقيدته حتى أصبح للسنة عقيدة والشيعة عقيدة ولا يوجد في القرآن غير عقيدة الإسلام فلمن هذه الأديان وما هو كتابها؟
وحين نتقدم للناس بالإسلام يجب أن نضرب لهم المثل ولو في جماعة صغيرة ليرى الناس أثر الصلاح والإصلاح والخير الذي بلغته تلك الجماعة وقتها لا تستحق أن تدعو الناس لأنهم سيأتون إليك بالسمع والطاعة.

أما ما صنعته الطائفية وما تصنعه لا يرقى أن يكون مثالا على أي دين من الأديان الوضعية بل إلى عصابات مثل العصابات التي تحكمنا منذ قرون والتي أسسها البريطانيون مُمثلة في شركاتهم التي أُسست للنهب حتى في بريطانيا نفسها وكانت ضربة البداية في السعودية ثم فلسطين ثم انتشرت في كل البلاد التي يُطلق عليها عربية.


فلا تلوموا الناس ولوموا أنفسكم لأنكم لستم أمة ولا تعترفون بالأمة أصلا لأنكم لا تحملون مشروع بناء أمة فيها اليهودي والمسيحي والمسلم والكافر ومُخطط هذا المشروع نبذتموه ورائكم منسيا .


محمد علام الدين العسكري.تونس




ليست هناك تعليقات: