الخميس، 8 يناير 2015

لمن يدعون معرفة العربية هل ذكر البيت في سورة البقرة المسجد الأقصى أم الكعبة؟



لمن يدعون معرفة العربية هل ذكر البيت في سورة البقرة المسجد الأقصى أم الكعبة؟

إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ.159.البقرة.

قال فمـــــــــــن حج البيت ،والتي تعني أن هذا البيت لم يحج اليه أحد من المسلمين وهم كانوا يحجون إليها قبل الإسلام .

فهل هذا غباء أم جهل بالعربية أم الأمر كان مقصودا ليُزيل العرب الحج إلى الأرض المقدسة تماما من الإسلام؟

أضرب مثال من القرآن لزوال الشك من عقول الناس بصفة قطعية.

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.174.البقرة.

قال فمــــــــــن اضطر .وهذا يعني أنه لم يظطر أحد من المسلمين لفعل ذلك من قبل.
كما أن هذا الأمر استثناء يخص الذين سيضطرون .وكلتا الآيتين ورد بعدهما عقاب الذين يكتمون آيات الله.

محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: