الأحد، 18 يناير 2015

عُملة قرطاجية كُتب عليها( لا اله إلا الله وحده لا شريك له)وهذه حجة تُثبت كذب اليهود والمسيحيين والعرب على الديانات الثلاث.تونس الأرض المقدسة رغم أنف العالم.


 عُملة قرطاجية كُتب عليها( لا اله إلا الله وحده لا شريك له)وهذه حجة تُثبت كذب اليهود والمسيحيين والعرب على الديانات الثلاث.تونس الأرض المقدسة رغم أنف العالم.

اما في الكتابات بجانب النقود في الصورة الاخرى تبين النقش الموجود على العملة و هو '' لا اله الا الله '' بالعربية تارة واخرى باللاتينية و صكت بعد فتح قرطاج.










عُملة قرطاجية كُتب عليها( لا اله إلا الله وحده لا شريك له)وهذه حجة تُثبت كذب اليهود والمسيحيين والعرب على الديانات الثلاث.تونس الأرض المقدسة رغم أنف العالم.


Non est Deus nisi unus cui non socius
عملة ذهبية ضربت في قرطاج (شمال افريقيا) مابين سنة 700 و 704 ميلادية . المثير للانتباه ان النص المدون على العملة كتب باللاتينية وليس بالعربية رغم انه حسب الرواية الاسلامية مدينة قرطاج فتحت سنة 698 م. كذالك نمط العملة بيزنطي و الشخصين المرسومين على العملة هما الامبراطور هرقل وابنه هرقل قسطنطين. 
و الاكثر اثارة في العملة هو النص المكتوب باللاتينية Non est Deus nisi unus cui non socius
ترجمة النص بالعربية هي ( لا اله الا الله وحده لا شريك له) . 
حسب الباحث الالماني المختص فولكر بوب هذه العملة دليل على تواجد فرق مسيحية تحمل عقيدة التوحيد انذاك في شمال افريقيا.


نحن نعلم أن من المسيحيين من آمنوا برسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام بمجرد ظهوره وهم ما يُطلق عليهم في الإسلام أهل الصفة (الصوفية) كما نعلم أن منهم أمة حاول معهم رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام بكل الوسائل ليؤمنوا فأبوا فقال له الله تبارك وتعالى.

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا

قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا

مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا

وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا

مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا

فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا.6.سورة.الكهف.

بينما قال في أهل الصفة (الصوفية) أهل شمال الإريقيا تحديدا.


وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ

وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.160.الأعراف.


ويُثبت قوله  وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ

وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا.

أن هؤلاء هم أبناء الأسباط العشر سُكان الأرض المقدسة وهم القبائل العشر المفقودة من بني إسرائيل وهم الذي خرجوا من اليهودية ليعتنقوا المسيحية ومنها إلى الإسلام وهذا لم يكن لأمة على الأرض أبدا إلا لأهل شمال أفريقيا البيزنط والتي تعني الزادين .z.+.z.الزناتيين والزنتان.أبناء ليبيا وتونس وكانت عاصمتهم الأولى بنزرت التي حرف اسمها من بيزنط إلى بنزرت.

وقد تآمر عليهم اليهود والرومان ليحرفوا دين الله الذي جاء به عيسى رسول الله عليه وأمه الصلاة والسلام وتعرضوا لهلوكست لم ترى البشرية مثيلا له أبدا ،فقد كانوا يُطعمونهم للأسود ويحرقونهم  في قسنطينة وغيرها من مدن شمال أفريقيا بالآلاف.

وهوؤلاء هم أبناء تونس والتي كانت عاصمتها أوتيكا التي بدلها اليهود والرومان باسم أنطاكيا في سوريا .


كانت مدينة أوتيكا أهم مركز للمسيحية الأولى في قرطاج. كنيسة أوتيكا من أقدم الكنائس في العالم. وقد ذكرت مرات عديدة في كتاب أعمال الرسل (أَعْمَالِ الرُّسُلِ 11: 19-27؛ 13: 1؛ 14: 21، 26؛ 15: 22-23، 30-35؛ 18: 22). وكان بطرس الرسول هو أول أسقف لكنيسة أوتيكا. أصبحت بسرعة مركزا هاما للإيمان المسيحي في العصر المسيحي الأول. وقد تطلعت إليها كنائس سورية وفلسطين وقبرص وبلاد الفرس والهند للزعامة الروحية.

وقد أخرجت للعالم لاهوتيين مسيحيين مهمين مثل الأسقف ثيوفيلس (القرن الثاني)، والأسقف سرابيون (199-211)، ولوشيان اللاهوتي (ت. 312) الذي أسس مدرسة اللاهوت المشهورة بأوتيكا، والبطريرك ساويرس (465-538). ومن القديسين المشهورين لكنيسة أوتيكا القديس إغناطيوس الذي استشهد في عهد الإمبراطور تراجان (98-117)، والقديس إفرايم السوري (306-373)، والقديس كيرولس من مدينة السيلوام (السيليوم) القصرين حاليا  (315-386)، والقديس يوحنا الذهبي  نسبة لمدينة ذهيبة التونسية (347-407).

أستشهد في الثلاثة قرون الأولى آلاف المؤمنين من كنيسة أوتيكا ، واستشهد معظم آبائها البطاركة.

إنقسمت بطريركية أوتيكا  إلى فرعين بعد نياحة البطريرك ساويرس (465-538) وحتى يومنا هذا: الفرع الملكي الذي قبل قرارات مجمع خلقيدون (451)، والفرع السوري اليعقوبي الذي رفض قرارات هذا المجمع. إتخذت الكنيسة السورية اسم الكنيسة اليعقوبية لأن القديس يعقوب البرادعي (500-578)، مطران مدينة الرها،( وهران الجزائرية ) قواها وثبتها برحلاته الكثيرة حيث دافع عن عقيدة الكنائس التي رفضت قرارات مجمع خلقيدون ورسم آلافا من الكهنة وعشرات من الأساقفة. كما أنه رسم بطريركين لكنيسة أوتيكا: سرجيوس الأوتيكي (542-562)، وبولس الأسود (564-581).

لقد ازدهرت رهبنة الأديرة في الكنيسة السورية أوالفنيقية  منذ القرن الرابع بحسب النظام والقوانين التي رتبها القديس باخوميوس الكبير المصري (290-346). فتم بناء العديد من الأديرة. ومن المعتقد أن القديس سمعان العمودي (389-459) بدأ التقليد الرهباني حيث يعتزل الراهب من العالم على قمة عمود يبنيه لنفسه.
ومن هؤلاء خرج الصوفية إلى عبادة الله في الكهوف خاصة في القسطنطينية قسنطينة الجزائرية حيث توجد إلى اليوم كهوف تُسمى الأقداس.


بينما كان المشرق مسرحا للمسيحيين المُشركين الذين تعاونوا مع بنوا أمية حيث قدموهم الى رئاسة الوزراء كما قدموا اليهود إلى إمامة المسلمين في شخص كعب الأحبار.
أذكر مثلا منهم القديس يوحنا الدمشقي الذي اكتشف الجيش الإسلامي  أنه كان خائنا له فادعى بنوا أمية أنهم قطعوا يده 
وعادت بأمر الله.


القديس يوحنا الدمشقي (ت 750م)

وُلد في دمشق لعائلة سورية ثرية في حوالي سنة 676م. كان اسم عائلته منصور. وكان أبيه سرجيوس يحتل منصب رئيس الوزراء في الحكومة الأموية. كلف الراهب الإيطالي كوزماس بتعليم ابنه اللاهوت والبلاغة والتاريخ الطبيعي والموسيقى والفلك. بعدما انتهى كوزماس من تعليمه اعتزل إلى دير القديس صابا. يتكون هذا الدير من العديد من الكهوف المنحوتة في سفوح الجبال المرتفعة الواقعة بين القدس والبحر الميت. وقد رغب يوحنا أن يتبعه.

بعد موت أبيه المفاجئ، عينه الخليفة الأموي عبد الملك في منصب سكرتيره الأول وهو من أرفع المناصب في الإمبراطورية الأموية. في عام 726م أمر الإمبراطور البيزنطي ليو الثالث بتدمير كل صور وتماثيل السيد المسيح والقديسين، وهكذا بدأت أزمة الصور الدينية. أصدر يوحنا منصور بحثا يفند ويستنكر موقف الإمبراطور. دافع عن إكرام وتقديس الأيقونات الدينية على أساس تعاليم الكتاب المقدس وكتابات آباء الكنيسة.

أثار موقف يوحنا منصور غضب الإمبراطور البيزنطي فتآمر للنيل منه. زيف خطابات موجهة له من يوحنا تخبره عن ضعف الدفاع العسكري الأموي لمدينة دمشق وتحثه على غزوها. عندما رأى الخليفة الأموي هذه الخطابات أمر بقطع يده اليمنى. لم ينم يوحنا تلك الليلة وظل يصلي بحرارة ودموع متشفعا بالقديسة مريم العذراء وواضعا يده المقطوعة عند معصمه. عند فجر هذا اليوم التحمت يده بمعصمه وأصبحت سليمة. فأعطى كل ثروته للفقراء والتحق بدير القديس صابا. قضى بقية حياته في قلايته في أحد الكهوف. رُسم قسا في سنة 735م، وانتقل إلى السموات في سنة 750م. القديس يوحنا الدمشقي هو آخر آباء الكنيسة الشرقية القدماء.

للقديس يوحنا الدمشقي مؤلفات كثيرة. كتب ينبوع المعرفة، وهو مؤلف ضخم يتكون من بحث في المنطق، وملخص للبدع، وشرح تفصيلي للإيمان الأرثوذكسي المسيحي وعقائده المختلفة. كما كتب مجادلات ضد محطمي الأيقونات الدينية، مواعظ، تعليقات على الكتاب المقدس، مقالات عن النسك، صلوات، تراتيل كنسية، وقصة بارلام ويواساف.

نرى أيضا على العملة صورة لزيتونة وهي التي ذكرت في القرآن لا شرقية ولا غربية.






محمد علام الدين العسكري،أورشليم ،تونس.





































































ليست هناك تعليقات: