الأحد، 7 سبتمبر 2014

كذبة أحدثها اليهود جرت علماء الأثار إلى الكفر بالكتاب المقدس لأنهم لم يجدوا أية آثار لبني إسرائيل في فلسطين .بينما القرآن حدد مكان الأرض المقدسة منذ 1400.سنة.


كذبة أحدثها اليهود جرت علماء الأثار إلى الكفر بالكتاب المقدس لأنهم لم يجدوا أية آثار لبني إسرائيل في فلسطين .بينما القرآن حدد مكان الأرض المقدسة منذ 1400.سنة.

لما بلغت البشرية مبلغا هائلا من العلم وظهرت الآلة كأداة تقودنا إلى علم اليقين والتحقق مما نزل إلى البشرية من السماء بات الكذب على الله شيئا مستحيلا .
ونجد أهل الإختصاص هم النخبة التي تؤمن بالعقل لا بالظن ونضرب مثلا السحرة الذين جمعهم فرعون وفي لحظة انتقلوا من الكفر إلى اليقين التام بالله وبمكانة رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام.فالسحرة هم أدرى بعلم السحر والذي يعلمون جيدا أنه سحر النظر وأنه لا يمكن للصورة أن تقضي على الجماد لذا لما رأوا عصاة موسى عليه وآله الصلاة والسلام تلتهم كل العصي علموا أن ما جاءهم لن يكون إلا من قادر فعال ، وفي لمح البصر تحدوا فرعون وتحملوا أن تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وأن يُصلبوا في جذوع النخل ولا يكفرون بالقدوس شديد القوى.

ولا يُمكن لمدعي أن يكذب اليوم ويقول أن هذا المكان كان فيه نبي أو رسول لآن الآلة ستكشف كذبته.
وقد أخبرنا الله العظيم أننا سنعلم علم اليقين الذي لا سختلط بشك فقال.
بسم الله الرحمن الرحيم

أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ

حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ

كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ

ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ

كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ

لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ

ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ

ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ.8.سورة.التكاثر.

عن كذبة اليهود والرومان التي قادت كل المؤمين إلى الضلال عن الصراط المستقيم وتمثلت في إدعائهم بقداسة أرض فلسطين التي لم يصلها بنوا إسرائيل والتي كانت دائما تحت حكم البابليين والفرس والعرب أحيانا وحتى الفنيقيين لم يصلوا إلا لساحل البحر المتوسط الشرقي ظهرت منذ سنة 331م إلى الإنكار وكان ذلك في أول حج من أروبا إلى فلسطين حتى أن الحجاج كانوا في طريقهم إلى الأرض المقدسة خائفون من البربر وأيضا كان القسيس الذي انتخبوه لقيادة المؤمنين في الحج قال الآن فقط تيقنت من الأسفار وأن كنيسة القيامة لا تمثل زيارتها شيئا من عدمه.وتوالت منذ ذلك العهد الحملات العلمية للتحقق من قداسة فلسطين والتي لم تنجح منها حملة إلا من أُجبروا على قول الإفك منهم .


 وهذا ما أكد عليه المؤرخ الدكتور فراس السواح في كتابه (آرام دمشق وإسرائيل- ص-103)، حيث كتب الآتي:" من ناحية النقد التاريخي والأركيولوجي، فإن علم الآثار لم يتوفر لديه سبب واحد يدفعه إلى القول بأن القرن الثالث عشر قبل الميلاد، قد شهد تشكل شعب جديد في فلسطين، لا سيما وأن العناصر الإثنية الجديدة المفترضة لم تترك مخلفات مادية ذات طابع ثقافي متميز عن طابع الجماعة السابقة التي حلت بين ظهرانيها أو حلت محلها". معتبراً أن كل ما بينته الإكتشافات الأثرية لا يشير إلا إلى وجود ثقافة كنعانية تطورت بشكل ذاتي وطبيعي. وقد حاول بعض علماء الآثار (التوراتيون) التلاعب بنصوص بعض الوثائق الأثرية المكتشفة، وخصوصاً في نقش مرنبتاح (1224- 1214ق.م.)، لإدعاء وجود (توراتي) في فلسطين يثبت قيام المملكتين في هذه المرحلة، وقد أشار إلى ذلك أستاذ اللغات القديمة الدكتور محمد بهجت قبيسي الذي أجرى دراسة على نقش مرنبتاح المنحوت على صخرة سوداء ضمن المعبد الجنائزي الذي أقامه هذا الملك إلى الجنوب من معبد رمسيس الثاني في مدينة الأقصر بمصر. ويتكون هذا النقش من ثمانية وعشرين سطراً، تحدث فيها مرنبتاح عن إنتصاراته وإنجازاته ضد الليبيين، ثم تحدث عن إنتصاراته ضد بعض ملوك مدن فلسطين. حيث ورد في السطر السادس والعشرين منه، الآتي:" وإنبطح كل الزعماء طالبين السلام، ولم يعد أحد يرفع رأسه من بين التسعة، وأمسكت التحنو، وخاتي هدأت، وأصيبت كنعان بكل أذى، وإستسلمت عسقلون وأخذت جزر، وينعم أصبحت كأن لم تكن، ويزريل أقفر، ولم يعد له بذور، وخارو أصبحت أرملة".
 وكان نتيجة دراسة الأستاذ قبيسي لهذا النقش أن خرج بنتيجة تتلخص بالتالي:" يقول النقش أن مرنبتاح سيطر على التسعة أقواس التالية (يعني بالأقواس مناطق أو شعوب) وهذا التعبير مستعمل في أكثر النقوش المصرية، وقد قمنا بِعَدّ هذه الأقواس ودراستها، فوجدنا أنه قد تم حدوث تزوير في قرائة القوسين السابع والثامن، إذ ضُما هذين القوسين إلى بعضهما، لتصبح الكلمتان كلمه واحدة يزريل، الذي جعلها العلماء تعني إسرائيل. ويقول المؤرخ والأستاذ الجامعي الدكتور سهيل زكار تأكيداً لما ذكره دكتور قبيسي، الآتي:" لدى التمعن في هذا النص، نجد أن الذين جاء ذكرهم في الترجمة هم ثمانية وليسوا تسعة. هذا وكانت قد صدرت دراسات كثيرة، تعاملت مع إسم يزريل على أنها إسرائيل. لكن بعد أن أعدنا النظر بقراءة النص، تبين أن تزييفاً لحق القراءة، ودمج هذا التزييف بين الإسمين السابع والثامن، وبذلك باتت الأسماء التسعة هي تحنو، وخاتي، وكنعان، ويسقراني، وجزر، وينعم، ويازير، ويار، وخال.

فعندما تقول الوثيقة أن الحرب المصرية وقعت ضد الليبيين ثم فلسطين ألا يعني ذلك أن فلسطين بعد ليبيا ؟ ولو كانت فلسطين لذكر الأردن قبل فلسطين أو لبنان .


 فبعد تحقيق مجلة "التايم" (تاريخ 5/12/95) بعنوان "هل التوراة حقيقة ام خيال"، جاءت مجلة "لو نوفيل اوبسرفاتور" الفرنسية (عدد 18- 24/7/2002) تنشر تحقيقاً على امتداد عشر صفحات بعنوان: "الطوفان، ابراهيم، موسى، الخروج: التوراة، الحقيقة والاسطورة الاكتشافات الجديدة لعلم الآثار "، كتبه: "فيكتور سيجيلمان، جان لوك بوتيه، صوفيا لوران". اضافة الى نحو سبعة كتب نشرت في فرنسا منذ 1998 حول المضمون نفسه وملخصه: إن علم الآثار في فلسطين لم يؤكد ما جاء في اسفار التوراة، وبالتالي فان "ارض الميعاد" الكنعانية التي تفيض "لبناً وعسلاً" (والحقيقة لباناً وعسلاً)، ليست في فلسطين، وعليه فالاسطورة الصهيونية عن ارض الاجداد باطلة. 


وهذا باحث آخر أنكر الأسفار اليهودية إطلاقا.

اسرائيل فلنكشتاين: الاثريات لم تؤيد التوراة" 

     في مقابلة مع "اسرائيل فلنكشتاين (مدير كلية الآثار في تل ابيب)، جاء "ان الحفريات الاثرية سيطر عليها نص التوراة، الذي كان يعتبر مقدساً، وكان ينتظر ان تصدق الحفريات وتؤكد الروايات التوراتية. وحتى عام ،1960 لم يكن اي عالم آثار يشك في التاريخية المقدسة لرحلات الآباء (اي انبياء التكوين والخروج) . وكان المهم العثور على موجودات اثرية تؤكد النص. لكن منذ ذلك الحين والاثريات وسط معمعة. بعد ذلك جرّب علم الآثار معرفة وفق اية مقاييس يتطابق الشاهدان: النص والاثر. 

"معظم الباحثين درسوا تاريخ العبرانيين والاسرائيليين استناداً الى التواتر السردي للنص: مرحلة الآباء. الوصول الى مصر، ثم الخروج وغزو بلاد الكنعان لا الارض الموعودة) ثم الاستقرار وانشاء مملكتي اسرائيل واليهودية. اننا اليوم نسير الطريق بالعكس. من الاكثر حداثة حتى الاقدم. لقد جاهرنا لرؤية تاريخ قدماء العبريين يعيشون في اسرائيل منطلقين من وجهة نظر هؤلاء الذين كتبوا هذا التاريخ القديم في مرحلة متأخرة. لقد مكنتنا الحفريات من معرفة شروط حياة الناس في تلك العصور. انطلاقاً من ذلك يمكننا ان نجرب فهم لماذا وكيف كتبوا هذا القسم او ذاك من النص التوراتي". لقد كتب النص اولاً وتقريباً قرابة نهاية مملكة يهوذا، وتحت حكم يوشيا اي في القرن السابع ق.م. واكمل اثناء النفي في بابل والعودة الى اسرائيل تحت حكم الثور، اي في القرن السادس. وبعدها فان قسماً كبيراً من التوراة كان اسطورياً دعائياً. وما كتب ايام يوشيا كان لدعم توسع مملكته. وليس معنى عدم مطابقة الاثريات المحيطة في مصر وآشور مع نص التوراة، ان النص مبتدع كلياً. ذلك ان التاريخ دائماً ما ينفع في الايديولوجيا. وكان على كاتب النص ان يستند الى اساطير مبنية حول ابطال سابقين انتقلت اخبارهم شفاهاً من جيل الى جيل. 

وهذا رأي باحث آخر.

فيكتور سيجلمان: علم الآثار ضد اسرائيل، ولكن! 

     اما فيكتور سيجلمان، وان كان اكثر جرأة من فلنكشتاين، الا انه صهيوني بامتياز شديد. اذ كما حمل الشعب الفلسطيني وزر التفسير الصهيوني الغربي للتوراة يريد تحميله ايضاً وزر سقوط الوهم التوراتي وتجلياته في النفي والاقتلاع. يقول: "بالنسبة للفلسطيني، فان شرعية وجود دولة اسرائيل هو المطروح، وليس فقط الاراضي التي احتلت عام .1967 فبعد المؤرخين الجدد، جاء دور الاثريين الجدد في اسرائيل، الذين وضعوا النص التوراتي محل الشك خصوصاً حول تاريخية الآباء والانبياء وحول معبد سليمان. وعليه ان الايديولوجيا الصهيونية التي اسس اليهود دولتهم على ارض الاجداد بناء عليها لم تعد بالحسبان. ان علماء الآثار لم يعثروا على اي اثر لخراب معبد، ولا مملكة متألقة لسليمان ولا اي شيء آخر. والنص التوراتي الذي ليست له قاعدة مادية حقيقية، ليس سوى اختراع ادبي. لكن ذلك لا يبدل ابداً ارتباط الشعب اليهودي بهذه البقعة المسماة ارض اسرائىل، وبالعربية فلسطين. 

"سواء كان الاجداد حقيقة ام خيالاً، فان قوة الاسطورة الوطنية ليست في حاجة الى اثبات كي تنمّي ديناميكية الانبعاث الوطني للشعب. ان شرعية اسرائيل دولية من الامم المتحدة، مثل شرعية دولة فلسطين المقبلة. فاستخدام علم الآثار لاثبات غياب الرابط التاريخي بين اليهود وبلاد اجدادهم، بهدف تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، مسألة لا طائل منها وخطيرة...". 

وهذا رأي باحث آخر.

لا اثر لابراهيم 

     اما محرر التحقيق جان لوك بوتييه، فيرى "ان لا اثر قدم لابراهيم. فاثبات وجود ابراهيم مسألة ميئوس منها حسب ابحاث اسرائيل فلنكشتاين. لانه مع ابراهيم يترك النص التوراتي الاسطورة عن الطوفان والجنة، ليلقي بنفسه في الجغرافيا التاريخية. من الممكن متابعة رحلة ابراهيم من اور الكلدان في العراق (والحقيقة انه في النص العبري للتوراة رحل من اور قاصديم، وهي منطقة يافع السفلى او بلاد بني قاصد في جنوب اليمن) نحو مصر، ثم عاد من مصر الى حبرون في ارض كنعان. وهكذا فان ابراهيم هو البداية في تاريخ اسرائىل، وعبر التضحية باسحق، فانه لعب دوراً في الوعد بارض الميعاد، وفي تكملة سلسلة النسب والارتباط بالاله. لقد درست كل اثريات منطقة اور (في العراق) وماري واوغاريت (في سوريا) في المرحلة نفسها لهجرة ابراهيم. ولكن لا اثر له!. 

وفي الوقت نفسه، فان ضريح الآباء في حبرون (مدينة الخليل) حيث يتقاتل اليوم المسلمون واليهود، هو مكان احتفالي تقليدي منذ زمن متأخر. ان ابراهيم شخصية تقريرية، فهو الذي قطع بين تعدّد الآلهة وارتبط بإله واحد في التوراة، واستناداً الى هذه المسألة ترتبط اليوم الاديان الثلاثة". 

وتحت عنوان "الحوار بين المؤرخ والمؤمن، اسطورة فعلية"، يرى الكاتب نفسه، ان التوراة ليست كتاب تاريخ. فالطوفان اسطورة، وابراهيم خرافة، وموسى والفرعون كانا اقل واقعية ومملكة اسرائيل لم تبدأ مع دامود وسليمان، فما هي التوراة اذن؟ انها مكتبة يتبدل هيكلها". ثم يعرض الكاتب لما نشر من نقد للتوراة في القرون الثلاثة حتى بداية القرن العشرين في اوروبا، حيث بدأت اعمال الاثريات عام 1890 على يد قسيس فرنسي. لكنه، وان انكر التارخ في التوراة، الا ان لم يهمل المشروع الصهيوني المبني على طرد الشعب الفلسطيني، استناداً الى "حق تاريخي"، لذلك يلجأ الى الفرنسي ارنست رينان ليقول: "ان التوراة يمكن ان تتضمن تاريخاً". 

لا اثر لأريحا التي دمرها يشوع 

     يرد في النص التوراتي، ان خليفة موسى يشوع بن نون، هاجم ملوك الكنعان (بالعشرات كانوا، ولم يتطرق احد لمعنى كلمة ملك في النص) وقلاعهم، ومن ضمنها أريحاالتي تلفظ سريانياً وعبرياً (يريخو)، فيقول جان لوك بوتييه: "اهتزت وتهدمت اسوار وحصون أريحا تحت وقع اصوات ابواق يشوع. انها الصورة الاكثر انتشاراً من مرويات التوراة. لقد ذهب علماء الآثار بحثاً عن اثر الحصون تلك. ولكن للاسف لا شيء. وبكل بساطة، فان هذه المدينة (مدينة أريما في الضفة الفلسطينية) لم تكن موجودة في القرن الثامن قبل المسيح!". 

في حين ان صوفيا لوران تؤكد ان النصوص المصرية (نصوص بلاد القبط) الاثرية لم تؤكد وللاسف نصوص التوراة وان معظم الباحثين يؤكدون انه من العبث البحث عن قصة موسى والفرعون التي لسنا على يقين من حدوثها، والتي اذا حدثت فانها كانت تخص قلة من الناس". كما ان الكاتبة نفسها تلخص الجهود المضنية للتحقق من حدوث مسألة "الطوفان الضائع"، فما سُمّي بسفينة نوح في ارمينيا لم يكن صحيحاً، كما ان ورود اخبار الطوفان في الاثريات العراقية، دفع علماء اميركيين للبحث عن طوفان في البحر الاسود وهكذا. 

وكل من بحث عن آثار الأرض المقدسة في مكان لم يمت بصلة لبني إسرائيل ولا لنوح ولا لإبراهيم عليهما وآلهما الصلاة والسلام لن يجد إلا الكفر بالتوراة والأسفار .
بينما الإجابة يحملها القرآن الذي ورثه غير أهله واتبعوا اليهود والرومان في ما كذبوا على العالم .

معنى .وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ.


جغرافيا القرآن تقلب موازين العالم وستغير التاريخ المكتوب على الأرض.


محمد علام الدين العسكري،تونــــــــــــــــس.

ليست هناك تعليقات: