الأحد، 7 سبتمبر 2014

دعوة لكل البشر القيامة الصغرى على الأبواب ومن يؤمن بالله ويكفر بمن حرفوا اليهودية والمسيحية والإسلام سيُدخله الله جنة الأرض ومن يبقى على ضلال الثلاث لن يرى إلا جهنم الأرض والعذاب الأليم.


دعوة لكل البشر القيامة الصغرى على الأبواب ومن يؤمن بالله ويكفر بمن حرفوا اليهودية والمسيحية والإسلام سيُدخله الله جنة الأرض ومن يبقى على ضلال الثلاث لن يرى إلا جهنم الأرض والعذاب الأليم.



 إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ.

ليعلم كل البشر أن القيادات الدينية التي ورثت الديانة اليهودية والمسيحية والإسلام دون سُلطان أتاهم من الله قد أعرضوا عن عبادة الله التي يجب أن تكون في الأرض المقدسة حيث الله وآياته وأولياءه من المرسلين والأنبياء وحيث الصراط المستقيم والمنشر والمحشر، وأنهم أشركوا بالله قوما منهم بينوا لهم ضد كلمة الله التي ثبتها في التوراة والقرآن بشكل لا يُمكن أن يكون فيه إلتباس وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وكان لهم ما أرادوا بإمامة إبليس وجنده وهو وليهم اليوم جميعا ولذا ترونهم اليوم وقد ضجت الأرض بفسادهم الذي ينسبونه إلى الله الخالق رب العلم والعلماء والذي لم ولن يكون في كلمته إلا النجاة والخير والعدالة لكل البشرية باختلاف أفكارها،وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
وقد قدموا على الله ورُسُله أقوامكا لا دخل لهم في الدين وما أتاهم الله من سًلطان على الناس وما كانوا هم الناطقون بإسم الله في الأرض وما كانوا يهدون بأمر الله العظيم وإذا نكرهم الناسس قالوا لهم أنكم كافرون جاء في القرآن.

ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ.

لذا لا أقول لكم إلا ما قال مؤمن من بني إسرائيل في عرش فرعون.

يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ

مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ

وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ

تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ

لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ

فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ.44.سورة.غافر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبوآت في سورة غافـــــــــــــــــر.

بسم الله الرحمن الرحيم

حم

تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ

غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ

مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ

وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ.6.سورة.غافر.

وصف الله العظيم الأقوام الذين أرسل الله إليهم رُسلا قبل العرب بأن كل أمة منهم هموا برسولهم ليقتلوه وجادلوا بالباطل ليُزيلوا به الحق فأذاقهم الله العذاب الأليم ونحن نعلم ما كان لقوم نوح وبني إسرائيل من العذاب والخزي في الحياة الدنيا وكيف سلب الله منهم العهد وحرم عليهم الأرض المقدسة منذ قتلوا عيسى ابن مريم عليه وآله الصلاة والسلام إلى اليوم،ثم أن الله العظيم أعلن للجميع الموجودون الآن أنه سيعذبهم بالنار في الأرض وقبل يوم القيامة الكبرى،فقال.

وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ.
وكذلك تعني ومثل ذلك سنفعل بالباقين من الكافرين.

بينما قال للذين آمنوا بالله حقا من اليهود والنصارى والمسلمين والذين لم يتخذوا شركاء مع الله مثل الذين كفروا من الأمم الثلاث والذين لا يقبلون إلا من آمن بهم في دينهم .

الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ

رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.9.سورة.غافر.

هم الذين يتبعون سبيل الله الذي يُوصل إلى الأرض المقدسة ولا يُشركون به أحدا فكانوا لله وحده مُخلصين له الدين فكفروا بقومهم وما أحدثوا في دين الله العظيم وقلدوا حملة العرش وسبحوا بحمد ربهم وذكروه وآمنوا به واستغفروا للمؤمنين.
وهم الذين ستصيبهم رحمة الله يوم القيامة الصغرى التي اقترب أجلها الذي حدده الله العظيم بعد ألفي سنة من صعوده بالمسيح عليه وآله الصلاة والسلام وهو يوم الدين.
وبما أن الله لا يستحي من الحق وأنه يفعل ما يُريد بين لنا من هؤلاء الذين سيرحمهم الله ويأتيهم عهده الذي لن يزول إلى الأبد فقال.

وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.159.الأعراف.

ومن هنا نعلم أن الله جعل هذا الوعد في الأرض المقدسة وليس في غيرها وعند الذين آمنوا بالله وكل المرسلين من بني إسرائيل غربا وليس في الشرق الكاسر كما يدعي اليهود والنصارى والمسيحيين.

وعندما أقول الغرب أعني كل الغرب غربي أروبا وغربي البحر الأحمر .
والأيام القادمة سترون ذلك بآيات من الله العظيم إن شاء الله.

بيما يصف الضالين الذين يُدعون إلى الإيمان بالله العظيم وحده وعبادته في الأرض المقدسة فيتمسكون بما لديهم وبذلك يمقتون أنفسهم إذ لم يستجيبوا للنداء ويزيدهم الله العظيم مقتا أكبر من مقتهم فيُدخلهم النار فيلبثون فيها من يوم القيامة الصغرى إلى يوم القيامة الصغرى فيقولون لله أخرجنا من هذه النار وقد بلغ الأجل المحتوم للطامة الكبرى والتي لن تحدث إلا إذا ماتت الأرض وأصبحت مثل القمر لا هواء ولا ماء ولا براكين وحتى النار التي سيفجرها الله في الأرض ستنطفي فيموت من فيها وبذلك يكون الظالمون قد ماتوا مرتين وأحياهم الله مرتين.
الموت الأول الذي ذاقوه بعد حربهم لرسل الله وكلمته ومعاداتهم لمن اصطفاهم الله لدينه والثاني كما قلنا حين تموت الأرض.
أما الحياتين فحياتهم يوم القيامة الصغرى والثانية يوم القيامة الكبرى.


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ

قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ

ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ

هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاَّ مَن يُنِيبُ.13.سورة.غافر.

كما بين الله العظيم موعد ذلك اليوم (القيامة الصغرى) والذي لن يكون إلا بعد أن يُرسل رسولا يكلم الناس بكلمة الله ويُنذرهم هذا اليوم العظيم لأنه سنة الله في عذابه للضالين ليأخذهم بعد البينة إذ لم يؤمنوا بمن أرسله وهو الإمام المهدي .جاء في القرآن.

مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً

وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا.16.الإسراء.

ولذلك قال في سورة غافر.

فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ

يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ

الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ

يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ.19.سورة.غافر.


يُلقي الروح (الأمين جبرائيل عليه الصلاة والسلام) على من يشاء من عباده ،أي أنه يأمر عبده الإمام المهدي أن يُنذر الناس هذا الأمر الجلل،حيث سيحشر الله كل البشر إلى الأرض المقدسة  وذلك يوم يأتي إلى كوكبنا ليُدين كل الأمم على ضلالتهم فيكون جميع الخلق ظاهرون لا يخفى منهم أحدا بملوكهم وفسقتهم ومؤمنيهم فينادى فيهم لمن الملك اليوم فلا تسمع إلا لله الواحد القهار،وذلك يوم الأزفة الذي لا شفيع فيه للظالمين و الذي يُعلن فيه عن قرب النهاية الكبرى وموت العالم.

وقد ضرب الله العظيم في سورة غافر لنا مثل موسى وفرعون لنعلم منه أن الإمام المهدي سيجد ظالما طاغية سيحاربه بعدما يأتي بالبينات فيكون مصيره مصير فرعون.

فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ

النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ

وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ

قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ

وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ

قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ

يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ

هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الأَلْبَابِ

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ.55.سورة.غافر.

فيوم القيامة الصغرى هو يوم يأتي الله ويأتي بالشهداء (المرسلين)  ليشهدوا على أممهم .

فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ

سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.211.البقرة.

ولذلك قال في سورة غافر.

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ

يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ.

وسينصر الله رسوله الذي أرسله ليُكلم الناس أنهم كانوا ظالمين.

وسيتبرأ اليهود ومن أضلهم من بعضهم والمسيحيين ومن أضلهم من بعضهم والمسلمين ومن أضلهم من بعضهم لأنهم كانوا يُجادلون في آيات الله ليُثبتوا أفكارهم ودسائسهم التي دنسوا بها كل الأديان التي أنزلها الله العظيم وأمر بالإيمان بها كلها لأنها كلمته.فقال.


أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ

الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ

فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ

ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ

مِن دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُو مِن قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ

ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ

ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ.78.سورة.غافر.

محمد علام الدين العسكري.تُـــــــــــونس.

ليست هناك تعليقات: