الجمعة، 5 سبتمبر 2014

الربا محرم على آكله ولا ذنب على دافعه


الربا محرم على آكله ولا ذنب على دافعه 

وردت النصوص القرآنية آيات بينات ليس لها إلا تفسيرا واحد ولا تحتمل معنى آخر وإن الذين خلقوا الإختلاف في الكتاب ما هم إلا قوما ضالين عن الحق التمسوا بينات من غير كتاب الله اعتمدوا عليها أو فسروا القرآن بغير ما صرح به.
والربا أمر أقلق المسلمين لكثر التجني الذي ألقاه 
من ليس لهم علم بالكتاب ولا هدى من الله
العظيم ولا أمرهم أن ينطقوا باسمه
ولا خول لهم التدخل في أمره.
والإسلام دين ورثه غير أهله صنعوا فيه العجائب حتى أن من أراد دخول الإسلام اليوم يسأل أي دين يتبع،هل يتبع دين السنة أم دين الشيعة أم دين الوهابية أم دين السلفية وكل دين له رسول لا يقبل الانتماء إليه إلا أن يؤمن به.
بينما الإسلام يشترط الشهادتان بالله ورسوله.

معنى الربــــــــــــــــــــــــــــــا.

ربا ربا في يَربُو ، ارْبُ ، رَبْوًا ورُبُوًّا ، فهو رابٍ ، 

والمفعول مَرْبُوّ - للمتعدِّي 

ربَا العجينُ : علا وانتفخ بعد اختماره { فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا 

رَابِيًا }: عاليًا على الماء 

ربا الشيءُ ربا ُ رَبْوًا ، ورُبُوًّا : نما وزاد في التنزيل العزيز : الحج

 آية 5 وَتَرَى الأرْضَ هَامِدَةً فَإذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهتَزَّتْ ورَبَتْ )

) : زادت وانتفخت لما يتداخلها من الماء والنَّبات 

ربا المالُ : زاد .


وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.130.آل عمران.

قلنا أن آيات الله مُفصلات في سور مختلفة وذلك لتعريف المحرم أو أي أمر من الأمور التي تحدث عنها القرآن،والذي يحسبه المتطفلون عن الكتاب أنه منسوخ والحقيقة أن تبيان متنوع لكل أمر.
هنا في آية تحريم الربا حرم الله الربا المضاعف .
والربا المضاعف هو ربا السنة الذي لم يُسدد فيضاعف مرة أخرى .مثلا كان المُقترض يدفع مبلغ مالي في الشهر أو السنة بقيمة 100.دينار ولم يسدد المدين ذلك المبلغ قيضاعفه الدائن ليكون .200.يجب دفعها في الأجل القادم وهكذا في كل شهر أو سنة حسب الإتفاق قيكبر الدين على المدين حتى يتم عقل ممتلكاته.

وحرم الربا بصفة عامة في قوله تبارك وتعالى.

وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا.
لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا.162.النساء.

وبما أن اليهود كان دينهم الأكبر المال كانت حرفتهم الأكبر شيُوعا الربا لأنها الأسهل جلبا للمال دون أية أعمال 
وحرم الله الربا ليكون بدله العمل وأداء الزكاة التي لو أدها أي مجتمع لما كان فيه من يضطر لأخذ المال الذي يشترط فيه الربا.
ولذلك قال الله العظيم.

الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.277.البقرة.

ووصف الله العظيم قول الذين ساووا بين البيع والربا بالجنون وكأنه يقول لنا هذا قول لا يعقله ذا عقل.إذ أن البيع يكون برواج مصلحة تعم الطرفين بينما الربا يضر طرفا وينفع آخر.


كما فصل الله العظيم في الآيات التالية من أحكام الربا وهو العفو عما بقي من الربا دون الأصل .وأيضا تأجيل موعد الدفع ،والعفو عن المدين تماما ،وكتابة الدين أيضا .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ

وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ .288.البقرة.

ولنأتي على بيان ماهو الربا ومن حُرم عليه وهل حرم الله العظيم على المؤمنين الإقتراض.؟

قلنا أن الربا هو ما زاد عن رأس المال الذي يفرضه المرابي على المدين .وهذا المبلغ هو الحرام وليس رأس المال ولا الدين الذي يحمل الربا.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

لو اكتفينا بقوله. لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا.

أي مهما كان الربا صغيرا أو أضعافا مضاعفة .
هنا التحريم على من يأكل الربا وليس على من يدفع الربا.



مثلا لو أن مؤمنا بدون بيت وهو يعمل وأكيد أنه يدفع الكراء وهذا المبلغ سيدفعه في كل شهر (أجر الكراء) لو بقي عمره يفعل ذلك ما اقتدر على بناء بيت ليتخلص من الكراء، فكان لزاما عليه إن لم يجد مُقترض بدون ربا أن يأخذ القرض وهو السبيل الوحيد الذي يمكن ان يخلصه من مبلغ الكراء ولا يمكن أن يكون مُساويا للمبلغ الذي وجب عليه دفعه سنويا أو شهريا في الربا .

وهذا طبعا في غياب تطبيق الشريعة حيث يوجد مثل هذا النوع منتشرا في البنوك وغيرها .

أما لو كانت الشريعة هي التي تحكم فإن بيت المال التي تُجمع فيها الزكاة هي التي تتكفل بهذه الأمثلة وغيرها ولن تبقى الحاجة للتعامل مع البنوك الربية إطلاقا.

فعندما ذكر الله تحريم الربا بصفة عامة قال.

وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا

فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا

وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا.

ففي الإنجيل يُقتل من يأخذ الربا على المؤمنين.

18) سفر حزقيال 18: 13
وَأَعْطَى بِالرِّبَا وَأَخَذَ الْمُرَابَحَةَ، أَفَيَحْيَا؟ لاَ يَحْيَا! قَدْ عَمِلَ كُلَّ هذِهِ الرَّجَاسَاتِ فَمَوْتًا يَمُوتُ. دَمُهُ يَكُونُ عَلَى نَفْسِهِ.


وفي التوراة.


35 «وَإِذَا افْتَقَرَ أَخُوكَ وَقَصُرَتْ يَدُهُ عِنْدَكَ، فَاعْضُدْهُ غَرِيبًا أَوْ مُسْتَوْطِنًا فَيَعِيشَ مَعَكَ.
36 لاَ تَأْخُذْ مِنْهُ رِبًا وَلاَ مُرَابَحَةً، بَلِ اخْشَ إِلهَكَ، فَيَعِيشَ أَخُوكَ مَعَكَ.
37 فِضَّتَكَ لاَ تُعْطِهِ بِالرِّبَا، وَطَعَامَكَ لاَ تُعْطِ بِالْمُرَابَحَةِ.
38 أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمُ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِيُعْطِيَكُمْ أَرْضَ كَنْعَانَ، فَيَكُونَ لَكُمْ إِلهًا.
39 «وَإِذَا افْتَقَرَ أَخُوكَ عِنْدَكَ وَبِيعَ لَكَ، فَلاَ تَسْتَعْبِدْهُ اسْتِعْبَادَ عَبْدٍ.
40 كَأَجِيرٍ، كَنَزِيل يَكُونُ عِنْدَكَ. إِلَى سَنَةِ الْيُوبِيلِ يَخْدِمُ عِنْدَكَ،
41 ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ وَيَعُودُ إِلَى عَشِيرَتِهِ، وَإِلَى مُلْكِ آبَائِهِ يَرْجِعُ.
42 لأَنَّهُمْ عَبِيدِي الَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لاَ يُبَاعُونَ بَيْعَ الْعَبِيدِ.
43 لاَ تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بِعُنْفٍ، بَلِ اخْشَ إِلهَكَ.

أما هذا الحديث فهو باطل مُخالف للقرآن صراحة .

لعن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : هم في الإثم سواء ولأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه : لعن رسول الله - صلى الله عليه وآله  وسلم - آكل الربا وموكله وشاهده وكاتبه وفي رواية الترمذي بالتثنية ، وفي رواية النسائي من وجه آخر عن ابن مسعود آكل الربا وموكله وشاهداه وكاتبه ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وآله وسلم 

لأن المدين ( وموكله )لا يأكل الربا بل يدفعه وهو واقع في الضرر.
وشاهده وكاتبه .
الكاتب أمره الله العظيم أن يكتب الدين وليس عليه أن يعصي الله في ما أمره بغض النظر عن نوع الدين ،لأنه لو أبى أفرط المرابي في ظلم المدين.
وكذلك الشاهد أمره الله بأداء الشهادة مهما كانت الشهادة.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُواْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.282.البقرة.

وهنا أمر للكاتب يقول. وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ.

وما حرف الإسلام إلا تلك الأحاديث التي وضعها آل كعب الأحبار فلا تتبعوهم واتبعوا ما أُنزل إليكم من ربكم  فرسولكم تلقى أمرا من ربه أن لا يحكم إلا بالقرآن ،فإن كنتم آمنتم بالله فاتبعوا 
كلمته واتركوا شركاءه الذين فرقوكم شيعا يضرب رقاب
بعضكم بعضا.


وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ.50.المائدة.


محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.


ليست هناك تعليقات: