الجمعة، 25 أكتوبر 2013

نداء إلى شباب الإسلام في كل بقاع الأرض.أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. أدركوا دين الله فقد حرف عن مساره.


نداء إلى شباب الإسلام في كل بقاع الأرض.أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه.
أدركوا دين الله فقد حرف عن مساره.
ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين ( 53 ) ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم . 54 
( و ) حينئذ ، ( ويقول الذين آمنوا ) [ قرأ أهل الكوفة : " ويقول " بالواو والرفع ] وقرأ أهل  البصرة بالواو ونصب اللام عطفا على  أن يأتي  أي : وعسى أن يقول الذين آمنوا ، وقرأ الآخرون بحذف الواو ورفع اللام.ويقول الذين آمنوا عند تجلي الحقيقة للناس وظهورها أهؤلاء الذين نقول عنهم أنهم أكثر الناس إيمانا؟لقةله جهد أيمانهم أي أكثر ما عرف وأشد من الأيمان إنهم لمع رسول الله عليه ةآله الصلاة والسلام والذين معه من المؤمنين الذين لم يبدلوا تبديلا واحدا .فيتعجبون أشد العجب مما علموا وكيف خانوا أمانة الله التي أقسموا عليه أنهم مسلمون .
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الحجر : والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان ينظر بهما ، ولسان ينطق به ، ويشهد على كل من استلمه بالحق ، فمن استلمه فقد بايع الله . ثم قرأ : { إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم }
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: أحاديث معلة - الصفحة أو الرقم: 226
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن.
وعند المسلمين الصحابة هم أعظم من نظن بهم خيرا ونظنهم أوفى دينا حتى أنهم قالوا عن أبي بكر.

قال الحسن : علم الله تبارك وتعالى أن قوما يرجعون عن الإسلام بعد موت نبيهم صلى الله عليه وسلم فأخبر أنه سيأتي بقوم يحبهم الله ويحبونه.
وهذا له دليل في القرآن العظيم.
مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون صم بكم عمي فهم لا يرجعون.
إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ، ثم قرأ : { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين } . وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم ، وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : أصحابي أصحابي ، فيقول : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح : { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم - إلى قوله - الحكيم } ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3349
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
والذي استوقد نارا هو من أتى بالنور لم يوقده بنفسه لكونه ليس منه ولكن استوقده أي أنه لغيره أو كان منطفأ فأثاره والأةلى أضح لأن النور نور الله والمستوقد هو رسول الله عليه وآله الصلاةوالسلام ولا يخرج الضياء إلى من الهدى .وما حوله هم آل بيته الذين ورثوا نور الله أي هداه .فذهب الله بنورهم والذي استوقده فتكوا في ظلمات لا يبصرون.
واختلف في من نزلت هذه الآية ومنهم.قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه والحسن وقتادة : هم أبو بكر وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة الزكاة وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قبض ارتد عامة العرب إلا أهل مكة والمدينة والبحرين من عبد القيس . ومنع بعضهم الزكاة 
فخرج أبوبكر لقتالهم وتحرج الصحابة من ذلك منهم عمر ابن الخطاب .جاء في الحديث.
لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله تعالى قال أبو بكر والله لأقاتلن قال أبو اليمان لأقتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر رضي الله عنه للقتال فعرفت أنه الحق
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/74
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.
وبالرجوع للقرآن العظيم والذي هو حكم الله تبارك وتعالى الذي أمرنا أن نحكم به وليس بغيره ومن لم يحكم به أكد الله أنه من الكافرين.قال الله العزيز الحكيم. 
وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما ( 92 ) ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما.93. 
بعد وفاة رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام بدأت الفتنة من جميع أقطارها وهو ما أثار تلك الفتنة أصحاب السقيفة وموت رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام .والذان هزا المجتمع العربي المسلم المؤمنين منهم والذين دخلوا ألإسلام كمنهجا لا دين والمنافقين الذي أسلموا كرها أو خوفا.وكان المؤمنين يومها قلة في محتمع عربي أكد الله أن أكثرهم لا يؤمنون.قال الله العلي العظيم.
يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ .11.يـــس. 
ولم يكن اليهود غائبين عن الساحة كعادتهم وقد عملوا حتى قبل وفاة رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام على ضرب الإسلام في أعظم ما أغاضهم فيه وهي عالميته بمعنى ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام والتي تخول للمسلمين أن يلزموا اليهود وأهل الكتاب عامة بدينهم إن لم يدخلوا في الإسلام.
ومنهم بنو مذحج ورئيسهم ذو الخمار عبهلة بن كعب العنسي ، ويلقب بالأسود ، وكان كاهنا مشعبذا فتنبأ باليمن واستولى على بلادها.كما ذكر القرآن خططهم لضرب المجتمع الإسلامي والتي بقيت كأعظم خطة لضرب المجتمعات الإسلامية إلى الآن.قال الله العزيز الرحيم.
وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون.آل عمران.
وتتضمن تلك الخطة أن يختلط اليهود مع المسلمين صباحا يصلون ويسبحون مظهرين تدين كبير وفي العشي يشربون الخمر ويفعلون ما حرم الله ليجعلوا المسلمين يقلدونهم وليجعلوا الداخلين الجدد في الإسلام ينتقدون المسلمين ويهزأون منهم ومن تصرفاتهم وهو الذي وقع لمجتمعاتنا لتضل عن الدين.ولو طبقنا نحن شريعة الله التي أنزلها في كتابه علينا وشريعتهم عليهم ما كانوا أفسدوا فينا ولعوقبوا بشريعتهم التي تحرم ما نحرم.
عن ابن عباس قال : جاء مالك بن الصيف وجماعة من الأحبار فقالوا : يا محمد ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم وتؤمن بما في التوراة وتشهد أنها حق ؟ قال : بلى ولكنكم كتمتم منها ما أمرتم ببيانه ، فأنا أبرأ مما أحدثتموه . قالوا : فإنا نتمسك بما في أيدينا من الهدى والحق ولا نؤمن بك ولا بما جئت به ، فأنزل الله هذه الآية { لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم }
الراوي: سعيد بن جبير المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 8/119
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن 

لا يرث أهل ملة ملة ، ولا تجوز شهادة ملة على ملة ، إلا أمتي تجوز شهادتهم على من سواهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 10/163 
وعمل اليهود على إدخال ما أحدثوا في التوراة في دين الإسلام خاصة لما علموا أن المسلمين يؤمنون بالتوراة كما أمرهم الله تبارك وتعالى واعتمادا على هذا وجدت التوراة وأحكامها تلقي من الصحابة النافذين في الأمة حتى أن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام وجدهم يدرسونها لتماشي أفركار اليهود التي أحدثوها مع معتقدات العرب في الجاهلية خاصة من ناحية المرأة والتي ترتدي النقاب ولا يحق لها الإختلاط ولا التسوق في سوق الرجال وتقتل إذا مسكت بذكر رجل حتى في العراك وغيرها مما في دين اليهود.جاء في الحديث.
عن النبي صلى الله عليه وسلم حين أتاه عمر رضي الله عنه فقال: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا، أفترى أن نكتب بعضها؟ فقال: أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي
الراوي: جابر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1/136
خلاصة حكم المحدث: حسن كما قال في المقدمة.
ومن هنا كثرت الأحاديث الكاذبة التي نسبت لرسول الله عليه وآله الصلاةوالسلام حتى أصبحت السنة شريعة وما هي إلا تبيينا لما جاء في القرآن.فحرموا فيها ما طاب لهم حتى جعلوا دين الإسلامي دين تعصب وتطرف وقتل لا دين سلام ومحبة وعدالة وعمل ولاخوف وتخويف من الله الرحيم حتى جعلوه لا يظهر للناس إلا باسم منتقم وهو الذي يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به ممن آمنوا به واتبعوه.وهو الرؤوف بعباده والحنان الرحيم.
ولما أخترق من يعتبرونه قدوة المسلمين حتى أنهم خلقوا له أحاديث كادت تقول أنه رسول للإسلام بعد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فجعلوه أفضل من سبطي رسول الله وابنته وابن عم رسول الله أقرب الأقربين إليه وأول المسلمين.جاء في الحديث.
رآني النبي الله صلى الله عليه وسلم وأنا أمشي أمام أبي بكر فقال : أتمشي أمام أبي بكر ؟ ما طلعت الشمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على أحد أفضل من أبي بكر
الراوي: أبو الدرداء المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/373
خلاصة حكم المحدث: غريب.
اخترق الجميع الإسلام وبني الإسلام على أحاديث تناقض كتاب الله تبارك وتعالى بل وتبطل أحكامه في بعض الحالات.مثل حد الرجم الذي ابتدعوه في الإسلام ،وتحريم الصدقة على محمد وآل محمد عليه وآله الصلاة والسلام بينما أحلها الله بصريح النص في القرآن، وقتل المؤمن من أجل الصلاة أو الزكاة . وتحريم الفن بصفة عامة رغم وجوده زمن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام،وتكفير أهل الكتاب ونسبهم للكفار عامة بصالحهم أو طالحهم .وتكفير من يقول أي كلمة ولو كانت حقا في الصحابة بينما كان رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ينتقد منهم جهارا بل وأقاموا حد المفتري على من قال عمر خير من أبي بكر.جاء في الحديث.
عن ابن ليلى قال : تداروا في أبي بكر وعمر ، فقال رجل من عطارد : عمر أفضل من أبي بكر ، فقال الجارود : بل أبو بكر أفضل منه ، قال : فبلغ ذلك عمر ، قال : فجعل يضربه ضربا بالدرة حتى شغر برجليه ، ثم أقبل إلى الجارود فقال : إليك عني ، ثم قال عمر : أبو بكر كان خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كذا وكذا ، ثم قال عمر : من قال غير هذا أقمنا عليه ما نقيم على المفتري
الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى المحدث: ابن تيمية - المصدر: الصارم المسلول - الصفحة أو الرقم: 3/1106
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح 
وليعلم المسلمون أن دينهم حرف كما حرفت الديانات السماوية كلها منذ غادر رسولهم الحياة الدنيا إلى الآخرة.وعليهم اليوم أن ينقضوا كل ما وجدوه بين أيديهم من الكذب على الله تبارك وتعالى والإفتراء عليه في دينه الذي أعلن أنه أكمله في كتابه العزيز .وأن كل شيء مرده لكتاب الله حجة حجج السماء على الأرض فما خالفه بدعة على من ابتدعها في دين الله العزيز الحكيم.وليعلموا أن دينهم دين عالمي حكم بين جميع البشر ليوحدهم أمة واحدة ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وما كان الله عرضة لإجتماعنا ولكنه كان حافزا لوحدتنا وتجمعنا لصالح الكوكب وصالحنا .وليعلم المسلمون أنه لا يوجد سلام على الأرض اليوم وما وجد بعد رسول الله محمدا ولو بيوم واحد.وأن ما بين أيديهم خرفات وبدع وضلالات ما أنزل الله بها من سلطان.وليعلم المسلمون أن هذا الدين نعمة عليهم إذ ملكهم الله حكم البشرية جمعاء وجعلهم شهداء على الناس بما أتاهم وقيميين على أمانة الله جميعا مما أنزل وقدس .وأن هذا القرآن هو الذي سيمكن لهم في الأرض إذا عملوا بآياته كلها دون ترك كلمة واحدة منه وليعلموا أنه لا ناسخ ولا منسوخ فيه وأن كل كلماته أمرا يرتقب منكم التنفيذ فلا خلاف في الإسلام تنزيها لله من الخطأ ولا اختلاف فيه اعترافا بكماله من لدن حكيم خبير .وليعلم المسلمون أنه لا طائفية في الإسلام ومن آمن بطائفة فقد خرج من الإسلام إلى دين جديد .ولن يجمعنا إلا القرآن العظيم فاعلوا كلمة الله واسقطوا كلام الأرباب المتفرقين.
الله أكبر .
قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب} ، كقوله تعالى: { يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده} أي يرسل الملك إلى من يشاء من عباده من أهل الأرض، وهو علام الغيوب، فلا تخفى عليه خافية في السماوات ولا في الأرض، وقوله تبارك وتعالى: { قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد} أي جاء الحق من اللّه والشرع العظيم، وذهب الباطل واضمحل، كقوله تعالى: { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق} ، ولهذا لما دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم المسجد الحرام يوم الفتح، ووجد تلك الأصنام منصوبة حول الكعبة، جعل يطعن الصنم منها ويقرأ: { وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً} ، { قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد ""أخرجه البخاري ومسلم والترمذي 
هذا فعل أولكم وهذا أمر الله فيهم واليوم جاء دوركم أنتم الأفضل من الأولين بشهادة الله تبارك وتعالى رسوله فر تحقروا أنفسكم واعلموا قدر ما وكلتم به.
هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ.
ولن تكونوا أمثالهم أبدا وسترفعون كتاب الله فوقكم وفوق العالم بأسره فالكوكب ينتظركم ولا خلاص لا بكم وبقرآنكم المجيد الذي اتخذه العرب منسيا .قال رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
وددت أني لقيت إخواني قال فقال : أصحاب النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – أوليس نحن إخوانك قال : بل أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 32
خلاصة حكم المحدث: صحيح 
فتهيأوا للقاء حبيبكم فقد اشتاق إليكم منذ أرسله الله تبارك وتعالى غريبا عند العرب.



محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.

ليست هناك تعليقات: