الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

القرآن يخبر بخروج العرب على حكم الله وتحريفهم لعالمية الرسالة ويعد الصالحين منهم بملة إبراهيم.Quran tells the exit of the Arabs to the rule of God and rigging of the universality of the message is righteous whom Abraham Bmlh.


القرآن يخبر بخروج العرب على حكم الله وتحريفهم لعالمية الرسالة ويعد الصالحين منهم بملة إبراهيم.


1. حم
2. تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
3. غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ
4. مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ
5. كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ
6. وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ.6.سورة،غافر.

حـــــم.اسم من أسماء الرسول محمد وهو إشارة إلى اسم محمد أو أحمد.
من أهم ما لم يعجب العرب في الإسلام شيئين أثنين هما.
عالمية الإسلام ومساواته بين الناس عامة وبيننا وأهل الكتاب خاصة.
والثاني أن جعل الإسلام كما في كل الرسالات السماوية الحكم في آل بيت رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
فجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق وقلبوا الأمور وزوروا الأحكام ليكون لهم الأمر كيف أرادوا وأرغموا الناس بالسيف على هذا الأمر حتى اعتاد الناس على ما هم عليه إلى اليوم.
ويظهر من السورة أن الله العظيم سيغفر لمن ناب من هذه الأمة ويعذب من خرج عن أمره  لإتباعهم الهوى وتركهم ما أراد الله في لرسالته.
1. وبين الله العظيم أن الذين كانوا يجادلون رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام في ما أنزل الله إليه سيكونون قوة وبعدها يقهرون.وذلك لقوله. فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ.
أي لا تغررك قوتهم التي سيسيطرون بها على كثير من البلاد.
وبين الله أن مصيرهم سيكون كمصير الذين من قبلهم.فقال لمحمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
1.    
فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ.35.الأحقاف.
7. وقد كانوا صرحوا لرسول الله عليه وآله الصلاة والسلام بهذا فعرفهم وهم الذين قال فيهم. وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ
حتى أن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ضاق بهم ذرعا فيتردد أحيانا على إبلاغهم بما كرهوا من حكم الله في أن جعل الإسلام ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام تجمع كل المؤمنين من اليهود والنصارى والمسلمين أمة واحدة. فقال له الله العظيم.

  1. وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
  2. وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ
  3. قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
  4. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.69.المائدة.
  
 ويبين قول الله العظيم ( والله يعصمك من الناس) أن هناك تهديدات بقتل رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام من طرف العرب وليس من اليهود لكون هذا الأمر لصالح اليهود والمسيحيين على السواءلكون الإسلام يساوي بين الديانات وأتباعهم.
وكان أمر التبليغ أن يأمر اليهود والمسيحيين بأن يحكموا بالتوراة والإنجيل كلمة الله وحكمه الذي ارتضوه فيكونون مسلمين لا خوف عليه ولا هم يحزنون.
ولا يقلق هطا الأمر إلا العرب لأنهم يريدون أن يكونوا أفضل الناس ويستباح لهم ما ملك اليهود والنصارى غنائما.

جاء في القرآن.


  1. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
  2. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
  3. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ
  4. يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
  5. قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
  6. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
  7. قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
  8. إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.18.الحجرات.
 قال إنا المؤمنون اخوة فاصلحوا بين أخويكم.
لو كانت كلمة أخويكم تخص المسلمين لقال فاصلحوا بين أنفسكم وليس بين أخويكم لأن العدد محدد وهم اليهود والنصارى.
قال الله العظيم.

قال احدى الأمم أي واحدة من اثنين وهم اليهود والنصارى.
فالأخوين هم اليهود والنصارى.
ويظهر أنهم كانوا يسخرون من اليهود والنصارى فلامهم الله العظيم على ذلك.في قوله لا يسخر قوم من قوم...
كما هددهم إن لم يتوبوا وليس التوبة إلا لمن آمن وليس للكفار وذلك لقوله.ومن لم يتب فأؤلائك هم الظالمون.
ثم أعلمهم أن جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف ونتعاون وأن أكرمنا هو أصلحنا بصلاح الله الذي سنه في كتبه.
وأخبرهم أنهم أسلموا ولم يؤمنوا ولو آمنوا أنهم آمنوا لأطاعوا الله ورسوله ولم يشكوا في ما أمرهم رسولهم في أن زكى آله عليهم.

وأوضح لهم بأنهم لم يكونوا الأعلم بدين الله من الله حتى يدبرون أمر الدين بدل الله ورسوله.في قوله. قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ...

كما قال لرسوله أيمنون عليك إسلامهم والمنة لله أن دخلوا الإسلام.
ويظهر من هذه الآية أنهم كانوا يمنون على الرسول محمد عليه وآله الصلاة إسلامهم عند معارضته لما يريدون بالدين بإسلامهم من الحق فيه.لقوله.لِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.

وقال لهم إن كنتم صادقين وهذا يجعلنا نشك في إيمانهم خاصة والآية التي تليها تقول. إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.

قال ذلك بأنني أعلم غيبكم وغيب ما تعملون .
وأنني أعلم ما تخططون له من الإنقلاب على رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ولأنكم تعلمون أنني لا أخلف الميعاد أردتم أن يكون لكم فضلا ليس ممنوحا لكم وهو الملك في الدين.
وفعلا كان لهم الملك ولم يخلف الله العظيم وعده رغم ما فعلوا ولا وعيده 
الذي سيطالهم في الدنيا والآخرة.
فشردوا آل محمد في كل أقطار ولايته وملكه ودينه وسيفعل الله العظيم بهم أعظم من ذلك قريبا.
جاء في القرآن.
  1. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ
  2. أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
  3. إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ
  4. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ
  5. فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ
  6. ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ.28.سورة.محمد.
كل المسلمين من الأولين والآخرين يعلمون علم اليقين أن  محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام نصب الإمام علي عليه الصلاة والسلام واليا على المسلمين لكن اجماع أولهم وآخرهم 
على معصية الله ورسوله متواصل إلى اليوم فهي تتغير نظرت الآخرين 
حين يقرأوا هذا الحديث الصحيح .
عن عمرِو بنِ ميمونٍ الأوديَّ قالَ إنِّي لَجالسٌ إلى ابنِ عبَّاسٍ إذ أتاهُ سبعةُ رهطٍ فقالوا لهُ يا ابنَ العبَّاسٍ إمَّا تقومُ معنا وإمَّا أن تخلُّونامن هؤلاءِ. فقالَ ابنُ عبَّاسٍ بل أقومُ معكم وهوَ يومئذٍ صحيحٌ قبلَ أن يعمَى. قالَ فانتبَذوا فتحدَّثوا فما أدري ما قالوا. قالَ فجاءَ ينفضُ ثوبَهُ ويقولُ أفٍّ وتفُّ وقعوا في رجلٍ قالَ لهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لأبعثنَّ رجلًا لا يخزيهِ اللَّهُ أبدًا يحبُّ اللَّهَ ورسولَهُ . فاستشرفَ لهامنِ استشرفَ قالَ أينَ عليٌّ . قالوا في الرَّحلِ يطحَنُ قالَ وما كانَ أحدُكُم ليطحنَ . قالَ فجاءَ وهوَ أرمَدُ لا يكادُ يبصِرُ قالَ فنفثَ في عينيهِ ثمَّ هزَّ الرَّايةَ ثلاثًا فأعطاها إيَّاهُ قالَ فجاءَ بصفيَّةَ بنتِ حييٍّ قالَ وبعثَ فلانًا بسورةِ التَّوبةِ فبعثَ عليًّا خلفَهُ فأخذَها منهُ قالَ لا يذهبُ بِها إلَّا رجلٌ منِّي وأنا مِنهُ قالَ وقالَ النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لبني عمِّهِ أيُّكم يواليني في الدُّنيا والآخرةِ . فأبَوا فقالَ عليٌّ أنا أُواليكَ في الدُّنيا والآخرةِ . قالَ وكانَ أوَّلَ من أسلَمَ منَ النَّاسِ بعدَ خديجةَ قالَ وأخذَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثوبهُ فوضعهُ على عليٍّوفاطمةَ وحسنٍ وحسينٍ فقالَ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البيتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب:33 ] . قالَ وسرى عليٌّنفسَهُ لبسَ ثوبَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ نامَ مكانهُ وكانَ المشركونَ يرمونَ بالحجارةِ يظنونَهُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجاءَ أبو بكرٍ وعليٌّ نائمٌ. قالَ وأبو بكرٍ يحسَبُ أنَّهُ نبيُّ اللَّهِ فقالَ لهُ عليٌّ إنَّ نبيَّ اللَّهِ قدِ انطلقَ نحوَ بئرِ ميمونةَ فأدركَهُ فانطلَقَ أبو بكرٍ فدخلَ معهُ الغارَ. قالَ وجعلَ عليٌّ يُرمى بالحجارةِ كما كانَ يُرمى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ يتضوَّرُ قد لفَّ رأسهُ في الثَّوبِ لا يخرجُهُ حتَّى أصبحَ ثمَّ كشفَ رأسهُ قالَ وخرجَ بالنَّاسِ في غزوةِ تبوكَ قالَ فقالَ لهُ عليٌّ أخرجُ معكَ فقالَ لهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لا . فبكى فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ألا ترضى أن تكونَ منِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى إلَّا أنَّكَ لستَ بنبيٍّ إنَّهُ لا ينبَغي أن أذهبَ إلَّا وأنتَ خليفتي وقَالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنتَ وليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي . قالَ وسدَّ أبوابَ المسجدِ غيرَ بابِ عليٍّ فيدخُلُ المسجِدَ جنبٌا وهوَ طريقُهُ ليسَ لهُ طريقٌ غيرُه. قالَ وقالَ من كنتُ مولاهُ فإنَّ عليًّا مولاه . قالَ وأخبرنا اللَّهُ أنَّهُ قد رضيَ عن أصحابِ الشَّجرةِ فعَلِمَ ما في قلوبِهم هل حدَّثنا أنَّهُ سخِطَ عليهم بعدَ ذلك قالَ وقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لعمرَ حينَ قالَ ائذَن لي فأضرِبَ عنقَهُ يعني حاطبَ بنَ أبي بلتعةَ قالَ وكنتَ فاعِلًا وما يدريكَ لعلَّ اللَّهَ اطَّلعَ إلى أهلِ بدرٍ فقالَ اعمَلوا ما شئتُم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الشوكاني المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 153
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات

لو كان الله فعلا مولاهم لقالوا آمنا بما أمر الله ورسوله .ولكن انتظروا إنا معكم من المنتظرين.
جاء في القرآن الكريم.

  1. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ
  2. الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
  3. إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ
  4. فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ
  5. ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ.73.سورة ،غافر.
قال كذبوا بالكتاب ( القرآن) وبما أرسلنا به رسلنا،
(التوراة والإنجيل)


محمد علام الدين العسكري.




















ليست هناك تعليقات: